ميناء بورسعيد السياحي يشهد وصول واحدة من أكبر السفن الشراعية في العالم
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن ميناء بورسعيد السياحي يشهد أداء استثنائي لحركة السياحة البحرية ونمو ملحوظ في استقبال السفن السياحية فقد استقبل صباح اليوم السفينة CLUB MED 2 القادمة من حوض البحر المتوسط وعلى متنها 300 راكب و 150طاقم السفينة من جنسيات مختلفة ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد.
ومن المقرر تنظيم رحلات سريعه للسائحين لمدينة القاهرة لزيارة المعالم الأثرية والمتاحف.
وسوف يتم عمل رحلة سريعة داخل مدينة بورسعيد لطاقم السفينة وبعض الركاب للتعرف على الأماكن السياحية والتاريخية بالمدينة، وسوف تغادر السفينة الميناء الساعه التاسعة مساءا متجهة إلى ميناء الاسكندرية إستعدادا لعودتهم لإستئناف باقي رحلتهم.
الجدير بالذكر أن السفينة تعد واحدة من أكبر السفن السياحية الشراعية في العالم والتى تجوب موانئ البحر الكاريبي شتاء وموانئ حوض البحر المتوسط صيفا، تعود ملكية السفينة وتشغلها شركة Club Med SA (fka Club Mediterranee)، وهي شركة فرنسية (جزء من مجموعة Fosun Group) المتخصصة في حزم العطلات المتميزة الشاملة كليا لمنتجعاتها الخاصة في جميع أنحاء العالم.
تم بناء Club Med 2 عام 1992، وهى سفينة شراعية ذو خمسة أشرعة يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر مع المزيد من طاقة الديزل والكهرباء التقليدية، مع وجود أربعة مولدات ديزل تشغل محركين كهربائيين.
أخبار متعلقة
محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بجمعية حياة للخدمات الاجتماعية
محافظ بورسعيد يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
محافظ بورسعيد: بدء المرحلة الثانية من تطوير منطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي
وهى تتسع ل 400 راكب ومكونه من 184 كابينة و 2000 متر مربع من الأسطح الخارجية على 8 مستويات يربط بينهم جميعا مصاعد أماميه وخلفيه.
وتم إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لدخول السفينة إلى الميناء وتراكيها على الرصيف واستقبال السياح بصالة الوصول لإنهاء كافة الإجراءات بسهولة ويسر.
ميناء بورسعيد السياحي يشهد وصول واحدة من أكبر السفن الشراعية في العالم
ميناء بورسعيد السياحي يشهد وصول واحدة من أكبر السفن الشراعية في العالم
ميناء بورسعيد السياحي يشهد وصول واحدة من أكبر السفن الشراعية في العالم
ميناء بورسعيد السياحي يشهد وصول واحدة من أكبر السفن الشراعية في العالم
ميناء بورسعيد السياحي يشهد وصول واحدة من أكبر السفن الشراعية في العالم
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.
وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.
وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدد من المصانع بالمحلة الكبرى وعدد آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.
وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.
ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.
وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركز صناعي رئيسي.
وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.
وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.
ونوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.