شبكة القيادة عبر الأطلسي تكرم خبير الطاقة رودي بارودي نعمل معا من أجل معرفة فوائد السلام
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
منح الكاتب اللبناني وخبير شؤون الطاقة المقيم في الدوحة رودي بارودي جائزة شبكة القيادة عبر الاطلسي للعام 2023 في خلال حفل أقيم في مركز واشنطن للأبحاث يوم الاثنين الماضي بحضور لافت لشخصيات بارزة في الولايات المتحدة الاميركية، ومن ضمنهم كبار المسؤولين في وزارتي الطاقة والخارجية الاميركيتين، والعديد من أعضاء السلك الدبلوماسي في واشنطن، وممثلون عن المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية.
شبكة القيادة عبر الأطلسي (TLN) كرمت بارودي لجهوده في تعزيز التنمية السلمية في شرق البحر الأبيض المتوسط،وذلك في خلال المؤتمر السنوي الثاني للشبكة ومحوره حرية الإعلام.
بارودي الذي لم يتمكن من المشاركة حضوريا في هذا الحفل بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة،شكر الشبكة على تكريمه وقال:في الوقت الذي نحتفل فيه بهذا التكريم الذي يشكل دليلا على أهمية السلام والاستقرار يعيش المدنيون في غزة على وقع الحرب في وقت يفترض فيه أن تشهد هذه المنطقة سلاما واستقرارا يمكن شعوبها ودولها من استغلال ثرواتهم ورفع مستويات معيشتهم.
وأضاف بارودي : "لقد تشرفت كثيرًا بالحصول على هذه الجائزة المرموقة وسأكون دائمًا ممتنًا للدعم الذي لقيته من شبكة TLN لاتمام عملي في السنوات الماضية وأتطلع أيضًا إلى العمل معًا في المستقبل حتى يتمكن أحفادنا يومًا ما من معرفة فوائد السلام والتعايش بين الشعوب وانه دفي الأوقات الصعبة والعصيبة يجب أن تكون العقول الأكثر هدوءًا قادرة وراغبة في البحث بأسباب إراقة الدماء والاتهامات المتبادلة من أجل وضع تصور لمسارات لمستقبل أفضل يسوده السلام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية لوكالة CIA الأمريكية: الجزائر تسعى لمنفذ نحو الأطلسي وإضعاف المغرب وحرمانه من موارد طبيعية
زنقة 20. الرباط
أماطت وثيقة استخباراتية صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) اللثام عن الوجه الحقيقي للنظام العسكري الجزائري، و أطماعه من وراء دعم جبهة البوليساريو.
و أكدت الوثيقة، التي تم رفع السرية عنها حسب بروتوكول رفع السرية عن الوثائق التي يتجاوزها الزمن، أن أطماع الجزائر إلى إنشاء “دولة تابعة” الغرض من ورائها الحصول على منفذ استراتيجي على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى إضعاف المغرب عبر حرمانه من موارده الطبيعية وتعطيل استقراره الإقليمي.
وتؤكد هذه المعطيات السرية أن النزاع حول الصحراء ليس قضية تقرير مصير، وإنما هو رهان جيوسياسي تحركه حسابات الهيمنة الإقليمية لنظام بائد لازال يؤمن بالفكر السوفياتي، حيث وضحت الوثيقة أن التنافس التاريخي بين الجزائر والمغرب على الهيمنة في شمال غرب أفريقيا يشكل الدافع الأساسي وراء دعم الجزائر للبوليساريو.
وتسعى الجزائر، وفقا للوثيقة، إلى إقامة دويلة مستقلة تتوقع أن يكون لها فيها نفوذ مهيمن، وهو أمر من شأنه حرمان المغرب من الموارد الاقتصادية المهمة التي تتمتع بها المنطقة، بالإضافة إلى عرقلة الجهود المغربية الرامية إلى تقييد وصول الجزائر المستقبلي إلى المحيط الأطلسي.
وتعود هذه السلوكيات العدائية إلى عهد الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين الذي كان يرى في سيطرة المغرب على صحرائه تحديا لتطلعات الجزائر إلى الهيمنة في شمال أفريقيا، حيث سلطت الوثيقة الضوء على الأبعاد الجيوسياسية للنزاع، وكشفت عن الأهداف الاستراتيجية التي تحرك السياسات الجزائرية في المنطقة.
CIAالجزائرالصحراء المغربية