خلافات بين لويس إنريكي وباريس سان جيرمان في المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك ثمة خلافات خلال كواليس المفاوضات بين الإسباني لويس إنريكي وإدارة نادي باريس سان جيرمان لتولي تدريب الفريق.
أخبار متعلقة
باريس سان جيرمان ينتهي اتفاقه مع لويس إنريكي لقيادة الفريق
لويس إنريكي يقترب من تدريب باريس سان جيرمان
كشف حساب لويس إنريكى مع منتخب إسبانيا .
حيث كشفت صحيفة «ليكيب»، الفرنسية، عن خلاف حاد بين إنريكي ولويس كامبوس، المدير الرياضي للنادي الفرنسي، حول تشكيل أعضاء الجهاز المعاون، وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن تعيين إنريكي مدربا لباريس سان جيرمان بات وشيكا بالتزامن مع فسخ تعاقد المدرب الحالي كريستوف جالتييه.
وأوضحت الصحيفة أن لويس إنريكي سيحضر برفقة 4 مدربين مساعدين، كما وافق على بقاء عضوين بالجهاز الطبي، ومحلل الأداء من ضمن أعضاء الجهاز السابق.
مؤكدة أن الخلاف يكمن في إصرار المدير الرياضي للنادي الباريسي على إبقاء المدرب المساعد جواو ساكرامنتو الذي كان مساعدا لكريستوف جالتيه في ناديي ليل وباريس سان جيرمان، بينما يرفض لويس إنريكي بقاءه ضمن الجهاز المعاون الجديد.
واختمت الصحيفة تقريرها بأن هناك مناصب أخرى بالجهاز المعاون، لاتزال المفاوضات جارية بشأنها بين الطرفين، أهمها منصب مدرب حراس المرمى.
لويس انريكي باريس سان جيرمان الدوري الفرنسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.