أفادت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك ثمة خلافات خلال كواليس المفاوضات بين الإسباني لويس إنريكي وإدارة نادي باريس سان جيرمان لتولي تدريب الفريق.

أخبار متعلقة

باريس سان جيرمان ينتهي اتفاقه مع لويس إنريكي لقيادة الفريق

لويس إنريكي يقترب من تدريب باريس سان جيرمان

كشف حساب لويس إنريكى مع منتخب إسبانيا .

. فشل مستمر مع الماتادور

حيث كشفت صحيفة «ليكيب»، الفرنسية، عن خلاف حاد بين إنريكي ولويس كامبوس، المدير الرياضي للنادي الفرنسي، حول تشكيل أعضاء الجهاز المعاون، وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن تعيين إنريكي مدربا لباريس سان جيرمان بات وشيكا بالتزامن مع فسخ تعاقد المدرب الحالي كريستوف جالتييه.

وأوضحت الصحيفة أن لويس إنريكي سيحضر برفقة 4 مدربين مساعدين، كما وافق على بقاء عضوين بالجهاز الطبي، ومحلل الأداء من ضمن أعضاء الجهاز السابق.

مؤكدة أن الخلاف يكمن في إصرار المدير الرياضي للنادي الباريسي على إبقاء المدرب المساعد جواو ساكرامنتو الذي كان مساعدا لكريستوف جالتيه في ناديي ليل وباريس سان جيرمان، بينما يرفض لويس إنريكي بقاءه ضمن الجهاز المعاون الجديد.

واختمت الصحيفة تقريرها بأن هناك مناصب أخرى بالجهاز المعاون، لاتزال المفاوضات جارية بشأنها بين الطرفين، أهمها منصب مدرب حراس المرمى.

لويس انريكي باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي

إقرأ أيضاً:

أسطورة برنارد لويس المدينية

د.عمرو محمد عباس محجوب

حوالي مائة عام عاشها برنارد لويس (١٩١٦-٢٠١٨)وهو يهودي بريطاني وهو أستاذ فخري -أمريكي لدراسات الشرق الأوسط في جامعة برنستون ومستشرق يهودي.وهو من أبرز المخططين لمشاريع تقسيم الوطن العربي. ينسب للمؤرخ "برنارد لويس" انه في بداية الثمانينات وضعه مشروع أطلق عليه اعلاميا " مخطط برنارد لويس لتفتيت الدول العربية والاسلامية " والذي يهدف لتفكيك الوحدة الدستورية لجميع الدول العربية والإسلامية وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية على أساس خطوط التماس الديمغرافي حيث قام بتقديم ثانى محاولات التقسيم والتدخل بعد تقسيم سايكس بيكو الشهير.

وكانت خريطة برنارد لويس لتقسيم السودان تتحدث عن خمس دول من داخل السودان، أولها الدولة النوبية من أسوان وحتى حدود منطقة الدناقلة، دولة جنوب السودان، دولة وسط السودان ، دولة دارفور ودولة الشرق. تجاهل برنارد لويس، كما في كل خرائطه التي تعمل لتقسيم العالم العربي لصالح تقوية الكيان الصهيوني، تجاهل تماما تعايش الحضارة السودانية لقرون طويلة والتداخل بين مجموعاته السكانية، التي خلقت مايعرف بجمهورية السودان.

في أثناء انعقاد المجلس الاستراتيجي لحلف الأطلسي عام ٢٠١٠ في لشبونة بالبرتغال وبحضور برنارد لويس وهنري كيسنجر وقبل الثورات العربية التي سوف يتم فيها تحريك الشعوب العربية ومن ثم الانتهاء بسيطرة ممثلي الاخوان المسلمين (المنضوين تحت التنظيم العالمي للإخوان المسلمين) ووصولها للحكم سواء بانتخابات (تونس ومصر) وبواسطة السيطرة العسكرية (ليبيا) وان تعمل كل الدول لتجنيد مسلحيها لاسقاط سورية المعادية للكيان الصهيوني باعتبار الاخوان المسلمين يقبلون بالتصالح والتطبيع مع الكيان الصهيوني ( كيزان السودان الذي خرجوا من التنظيم الدولي كانوا من ممولين حماس وموقفهم معادي للكيان الصهيوني طوال تاريخهم).

في هذا الاجتماع تم الاعتراف فيه ان المنطقة العربية العوامل المؤثرة فيها هي : اسرائيل والنفط والإسلام الذي يوحد بين سكانه. لذلك تم صرف النظر عن الخطة التقسيمية لبرنارد لويس وتبني رأيي هنري كيسنجر. حجة كيسنجر قامت على ان التقسيم الديمغرافي بدلا من الجغرافيا الذي تعتمد عليه نظرية لويس سوف تؤدي لكوارث. فسوف تتكون دولة العلويين وتمتد من سوريا شمالا وتشمل كل غرب تركيا (٢٠٪؜ من تركيا علويين) كما تشمل الدولة شيعة لبنان. هذه المنطقة غنية بمصادر النفط والغاز وموارد أخرى وسوف تكون شيعية. التقسيم الثاني سوف يضم الشيعة في جنوب العراق وجزء من الكويت والمنطقة الشرقية في العربية السعودية (حيث معظم الثروة النفطية) والبحرين وربما عمان واليمن. وهكذا يكون كل الخليج الفارسي وباب المندب تحت سلطة إيران. و لأن خطة لويس وكيسنجر وحلف الاطلسي الغرض الأساسي منه هو حماية الكيان الصهيوني فإن تكوين دولتين شيعيتين في البحر الأبيض المتوسط وامتداد دول الخليج وهما على عداء مع الكيان سوف تكون كارثية. كان هذا الاجتماع هو الحاسم لرفض أسطورة خريطة تقسيم الدول العربية لبرنارد لويس والتي راجت كثيرا كجزء من نظريات المؤامرة. للاسف نجحت خطة لويس في فصل الجنوب على أساس ديمغرافي ولكن كان هذا متفقا عليه كاستراتيجية عامة للغرب والكيزان.

كانت استراتيجية كيسنجر البديلة للتقسيم هي كيفية منع تحول الدول العربية لدول وطنية موحدة. وبالتالي تم الاتفاق على الحفاظ على حدود الكيانات ولكن جعلها دولا رخوة وفاشلة وصوملة المنطقة واشعال خطوط التماس بين الطوائف ومنع قيام دول مستقلة قوية. اي ان الاستراتيجية كانت لا للتقسيم ولا وحدة لا حرب ولاسلم ولا سيادة ولا احتلال، باعتبار الدولة القوية هي التي تستطيع ايجاد حدود سيادية ثابتة ومستقرة. وهكذا تستمر استراتيجية كيسنجر في العالم العربي وخلقت ضمنها دول مطبعة وصهيونية تقوم بتنفيذ تكتيكاتها في ليبيا والسودان وسورية وغيرها . بقايا هذه الاستراتيجية لازالت تعمل في ليبيا دولة واحدة بحكومتين ويتم الحفاظ على التوازن بينها وماحدث في السودان من توترات طائفية وجهوية ودعوات التقسيم وسقوط سوريا بين أيدي القوى الارهابية الجهادية المجرمة وجعلها تحت السيطرة بالعقوبات والعربدة الاسرائيلية.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • قائمة باريس سان جيرمان استعدادًا لكلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • إنريكي يطالب جماهير سان جيرمان بالاستمتاع
  • إنريكي يطالب جماهير باريس بالتركيز على دعم الفريق أمام مارسيليا
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • أسطورة برنارد لويس المدينية
  • هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟
  • تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
  • رد فعل محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان