"القسام": وثقنا تدمير 136 آلية إسرائيلية كليا أو جزئيا في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، مساء الأربعاء، توثيق تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة أواخر الشهر الماضي.
وقال أبو عبيدة في كلمة متلفزة بثتها قناة الأقصى الفضائية التابعة لـ"حماس": "وثقنا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية، تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا".
وفي شأن آخر، ذكر أن "العدو (إسرائيل) يُعطل الإفراج عن المحتجزين الأجانب لدينا، من خلال تكثيف القصف وارتكاب المجازر، حيث عطل الإفراج عن 12 منهم قبل أيام".
وعن ملف الأسرى، قال: "مسارنا الوحيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى كليا أو جزئيا، أو فئة بفئة، فلنا أسيرات ومسنون ومرضى بسجون الاحتلال، وله عندنا أسرى من ذات الفئات".
وأسرت حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال عمليتها "طوفان الأقصى" بمناطق في "غلاف غزة" نحو 242 إسرائيليا، لمبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وفق إحصائيات رسمية.
ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرات، بعودة ذويهم "فورا"، فيما تعبر بعض تلك العائلات عن سخطها من سياسة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرددين شعار "عار.. عار".
وأوضح أبو عبيدة أنه "رغم المجازر والقصف الهمجي، إلا أننا نناور ونلتف خلف خطوط العدو الإسرائيلي، ونشتبك معه من مسافة صفر".
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: کلیا أو جزئیا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.
ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.