وزير الدفاع الأمريكي يعلن استهداف منشأة أسلحة في سوريا مرتبطة بإيران
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن أن بلاده شنت غارة جوية استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة شرقي سوريا مرتبطة بإيران.
وقال اوستن في بيان مساء أمس الأربعاء إن “مقاتلتين أمريكيتين من طراز (اف 15) نفذتا ضربة دفاعا عن النفس استهدفت منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له”.
وأضاف أن الغارة الجوية جاءت بناء على توجيهات من الرئيس الأمريكي جو بايدن “ردا على سلسلة الهجمات ضد الأمريكيين في العراق وسوريا من قبل جماعات تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
وشدد اوستن على “الاستعداد التام” للولايات المتحدة لاتخاذ المزيد من التدابير اللازمة لحماية أفرادها ومنشآتها فيما أكد عزم واشنطن على مواصلة القيام بمهامها في مكافحة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية (بنتاغون) أعلنت أمس الأول الثلاثاء أن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت ل41 هجوما منذ 17 من أكتوبر الماضي على خلفية الموقف الامريكي من حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر وكالات الوسومإيران الولايات المتحدة سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة سوريا
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى