الأمن يحذر الأردنيين بخصوص تطبيق واتساب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الأمن يؤكد ضرورة عدم مشاركة أي رموز تأكيد الهوية الشخصية و(One Time Password)
جددت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام تحذيرها من مشاركة رمز التحقق الخاص بتطبيق التراسل الفوري "واتساب".
اقرأ أيضاً : بالفيديو - تعرف إلى الحركة المرورية في العاصمة عمان الخميس
وقال مدير الوحدة الرائد أنس العجارمة إن الجرائم الإلكترونية نشرت خلال الأسبوع الماضي العديد من الرسائل التوعوية، تؤكد ضرورة عدم التعاطي مع أي رسائل احتيالية تصلهم، وعدم مشاركة أي رموز تأكيد الهوية الشخصية و(One Time Password).
وأضاف أن الأسلوب يبدأ من تلقي شخص رسالة من آخر لإضافته إلى مجموعة، ولدى تلقي الأول الرمز يرسله للطرف الثاني، وبمجرد تلقي الأخير الرمز يعمل فورا على اختراق "واتساب".
وتابع: "يعمل المُخترق على إرسال رسالة إلى قائمة الأسماء تفيد معاناة صاحب التطبيق من ضائقة مالية وأنه بحاجة إلى النقود ويطلب تزويده بصورة عن البطاقة الائتمانية أول تنفيذ حوالات مالية.
ودعا العجارمة أي شخص يتلقى مثل تلك الرسائل التواصل مع الشخص الحقيقي عبر أي منصة أخرى للتأكد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واتساب الأمن العام الجرائم الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
"حق العودة مقدس".. مسيرة لمئات الأردنيين تندد بحظر الأونروا
عمان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة 15نوفمبر2024، في عمان بمسيرة تضامنية مع قطاع غزة، محذرين فيها من خطورة قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وانطلقت المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" بمنطقة وسط البلد، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو مترا).
وانتظمت المسيرة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت شعار: "حق العودة مقدس.. لا لحظر الأونروا".
وحيا المشاركون المقاومة في فلسطين ولبنان، عبر هتافهم" "حط السيف قبال السيف.. حيوا رجال محمد ضيف (قائد الجناح العسكري لحركة حماس)"، و"التحرير آت آت.. حيو رجال أحمد سعدات (قيادي فلسطيني أسير)".
كما هتفوا "الانتقام الانتقام.. يا حزب الله ويا قسام"، و"من عمان سلامي للجهاد الإسلامي"، و"بدنا الأرض تغلي يا كتائب أبو علي"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفعوا لافتات، كتب عليها شعار المسيرة، وأخرى مكتوب عليها "أغيثوا غزة يا عرب"، و"إن النصرة لا يتخاذل عنها إلا كاذب"، و"الصادق سينصر غزة بأي طريقة".
وعلى هامش الفعالية، قال أحد المشاركين ويدعى سائد الضمور، للأناضول: "نحن اليوم خرجنا لنؤكد على مطالب الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية ومطالب الإنسانية، ألا يكفي ما يحدث؟".
ودعا الضمور الحكام العرب والمسلمين إلى "التحرك لوقف العدوان على غزة ولبنان"، لافتاً إلى أن "الله سيسألهم عن أرواح الشهداء".
ومع إبادة جماعية ترتكبها بقطاع غزة بدعم أمريكي منذ أكثر من عام، أعلنت إسرائيل في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال 3 أشهر.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.