شبكة انباء العراق:
2024-11-12@20:25:44 GMT

تهديد غزة بقنبلة ذرية

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم يعد الأمر سراً، ولا رجماً بالغيب، فقد جاء التهديد في بداية الأمر على لسان النائبة (تالي جوتليف) بدعوتها للانتقام العنيف. وقد صرحت بهذا في اجتماعات الكنيست. ثم كتبت العبارة التالية في حسابها على موقع أكس: (صاروخ أريحا – صاروخ أريحا – إنذار إستراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات.

سلاح يوم القيامة! هذا رأيي. فليحفظ الله قوتنا كلها). .
ثم تكررت الدعوة على لسان وزير التراث الإسرائيلي (عميحاي إلياهو) لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة بهدف القضاء على الفلسطينيين والانتقام منهم. قال في مقابلة متلفزة: لنلقي قنبلة ذرية على غزة ونرتاح. فسأله أحدهم: وماذا عن الاسرى الاسرائيليين ؟. قال: ليموتوا فحياتهم ليست أهم من حياة الجنود. .
لقد جاء الاعتراف الصريح باسلحة الدمار الشامل من نائبة في البرلمان ومن وزير في حكومة نتنياهو بامتلاك إسرائيل لمجموعة من القنابل النووية. وهو اعتراف ضمني بالنوايا المبيتة لاستخدام الاسلحة الفتاكة ضد المدنيين وبلا رحمة. .
هناك من ينفي الفكرة وهناك من يؤكدها، وهناك من يدعمها وهناك من يرفضها. لكن واقع الحال ان اسرائيل ضربت غزة بقنبلتين ذريتين حتى الآن، فقد بلغ مجموع الصواريخ والقنابل التي سقطت فوق رؤوس المدنيين 27 ألف طنا باعتراف قادتهم، أي ما يعادل قنبلتين ذريتين بحجم قنابل هيروشيما. .
ما يواجهه الفلسطينيون أمر مروّع. حيث يتعرضون فوق ارضهم إلى هجوم إسرائيلي ودولي مشترك لسلب ما تبقى لهم، والاستحواذ على وطنهم، ومصادرة حقوقهم، والوضع هنا يختلف تماما عن انتزاع حقوق السود في جنوب افريقيا. فالصراع في غزة لا يقوم على اختلاف اللون، لكنه مبني على رغبات أقلية يهودية في الاستحواذ على أرض يملكها غيرهم والاحتفاظ به، واقتلاع سكانها من جذورهم، وإذلالهم ومنعهم من الاعتراض، واتهامهم بالارهاب. وهذا ما تمارسه أيضاً امام أنظار العالم في الضفة الغربية بمباركة الولايات المتحدة وتأييد الاتحاد الاوربي. .
حول هذه التوجهات الارهابية كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت: (إن الأميركيين يرون انه يتعين على إسرائيل الاسراع بتوجيه ضربة قوية كاسحة، يعقبها وقف لإطلاق النار، ولا يتعين عليها القيام بإدارة العمليات الحربية الطويلة. وهم يخشون أن تنجر إسرائيل لحرب استنزاف طويلة لا تبقى لها من يؤيدها في الغرب). .
وهنا لابد من تفسير معنى (الضربة القوية الكاسحة)، فهي لا تعني الصواريخ ولا المدفعية. بل أكبر وأخطر من ذلك بكثير. .
أغلب الظن انهم يفكرون بقنبلة أثقل وزناً وأوسع تأثيراً وأشد تدميراً بمواصفات القنبلة الذرية. وهذا ما أشار اليه زعيم المعارضة يائير لابيد. بقوله: (إسرائيل ليست مكانا آمنا وليست دولة أخلاقية، ولا قوة إقليمية. ولن تربح الحرب). .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الحشود المليونية اليمنية تنسف ما تبقى من طموحات الأعداء

الحشود المليونية اليمنية تنسف ما تبقى من طموحات الأعداء

مقالات مشابهة

  • خبير: «حزب الله» زاد وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل بآخر 48 ساعة
  • خبير عسكري لبناني: «حزب الله» زاد من وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل
  • الأضرار تتزايد... هل بإمكان إسرائيل إزالة تهديد صواريخ حزب الله؟
  • خبير عسكري لبناني: «حزب الله» زاد وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل بآخر 48 ساعة
  • إسرائيل: حزب الله ما زال يمتلك مئات الصواريخ والمسيرات وبنية تحتية نشطة
  • الأعنف منذ بدء الحرب.. حزب الله يقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ
  • الحشود المليونية اليمنية تنسف ما تبقى من طموحات الأعداء
  • إسرائيل معزولة.. حزب الله يكشف حقيقة وجود تراجع كبير في مخزون الصواريخ
  • الدويري: لهذه الأسباب ستوسع إسرائيل توغلها بلبنان وهذا ما سيحدث
  • «الكومي»: مفيش حكم مصري يتعمد الخطأ ضد أي فريق وهناك حملة من الجماهير