بمشاركة السلطة الفلسطينية.. مؤتمر دولي في باريس لبحث مساعدة غزة إنسانياً
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تجتمع نحو 80 دولة ومنظمة دولية في باريس، اليوم الخميس، لتنسيق المساعدات وبحث كيفية مساعدة المصابين في قطاع غزة، لكن توقعات التوصل لنتائج ملموسة ليست كبيرة من دون إعلان هدنة في القتال.
وأبدت فرنسا دعمها لإسرائيل بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أثار المخاوف مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين من المدنيين.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحافيين قبل المؤتمر: "لا يخفى على أحد أن إدخال المواد الأساسية والأدوية والمياه وغيرها إلى غزة صعب اليوم.. وبالتالي الهدف هو العمل مع جميع المشاركين ومع إسرائيل أيضاً.. للسماح بتحسين عملية إدخال" المساعدات.
???? Live: Paris hosts conference on humanitarian aid for Gaza
➡️ https://t.co/WrPLfWYXvO pic.twitter.com/jBQ2OxvWbK
وسيشارك رئيس الوزراء الفلسطيني بالمؤتمر، لكن إسرائيل لم تتم دعوتها.. وقال مسؤولون فرنسيون إنهم يطلعون إسرائيل على التطورات.
ويشارك في المؤتمر دول من المنطقة مثل مصر والأردن ودول من الخليج العربي، بالإضافة إلى قوى غربية ودول أعضاء في مجموعة العشرين باستثناء روسيا.
ومن المقرر أيضاً مشاركة المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة، مثل منظمة أطباء بلا حدود.. غير أن عدداً قليلًا من رؤساء الدول أو الحكومات أو وزراء الخارجية سيشاركون قي المؤتمر.
وانتقدت منظمات غير حكومية عدم وجود المزيد من الضغوط في المؤتمر لوقف إطلاق النار، وقال دبلوماسي أوروبي: "سيكون عملية تكرار لمواقف الدول، وإعلان ما قدمته كل دولة وما ستقدمه، وأنه يجب حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي".
ويأمل مسؤولون فرنسيون بأن يضع المؤتمر الأساس لاستجابة دولية سريعة، عندما يكون هناك هدنة فعلية في القتال.
وستُبذل بعض الجهود لتعبئة الموارد المالية مع تحديد عدة قطاعات لتلقي دعم طارئ، بناء على تقييمات الأمم المتحدة للاحتياجات العاجلة البالغة 1.1 مليار دولار، وفتح نقاط عبور إلى غزة للأغراض الإنسانية البحتة.
ومن المقرر أن تعلن فرنسا زيادة ما ستلتزم بالمشاركة به.
كما أنه من المقرر أن يناقش المؤتمر إعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء، مع ضمان عمليات المحاسبة والمسؤولية للتأكد من عدم تحويل المساعدات إلى حماس، وسيناقش المؤتمر إنشاء ممر بحري لشحن المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإيجاد طريقة لاستخدام السفن في المساعدة بإجلاء المصابين.
وسيقيم المشاركون في المحادثات أيضاً احتمال إنشاء مستشفيات ميدانية، على الرغم من تصريحات دبلوماسيين بأن مصر مترددة في استضافة عدد كبير من المستشفيات على أراضيها، بينما يبدو إنشاءها في غزة أمراً صعباً من دون هدنة إنسانية أو توقف لإطلاق النار.
ومن دون موافقة إسرائيل أو حماس على هدنة مؤقتة، تبدو احتمالات تحرك الأمور بسرعة ضئيلة.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز: "نتوقع أن يثير المؤتمر حول القضايا الإنسانية في غزة بالتأكيد قضية 241 رهينة إسرائيلية موجودة في غزة، ومن بينهم رضع وأطفال ونساء ومسنون".
وأضاف "هذه قضية إنسانية من الدرجة الأولى، ولا بد أن يناقش المجتمع الدولي هذا الموضوع في إطار النقاش الإنساني حول غزة".
وقال المسؤول في الرئاسة الفرنسية إن القضية ستكون مطروحة للنقاش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بمشاركة دولية واسعة
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بفندق جراند ميلينيوم مسقط، الذي تنظمه الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، متمثلة في مستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والجمعية الطبية العُمانية، ويستمر لمدة يومين.
ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى قرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويُعد المؤتمر منصة للتفاعل والتواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء من مختلف دول العالم من المختصين في مجال الأذن والأنف والحنجرة، فضلًا عن تسلّيط الضوء على أبرز مستجدات الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل في هذا المجال.
رعت حفل الافتتاح صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بحضور عدد من رؤساء الجمعيات والروابط الطبية الخليجية والعربية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الصحيين في سلطنة عُمان.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي، رئيس الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة: إنّ المؤتمر يُعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الباحثين والمختصين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة، سعيًا لمواكبة تطوّرات العلاج في هذه الأمراض، وما توصلت إليه آخر المستجدات والأبحاث والتقنيات الحديثة.
وأضاف قائلًا: "سبق افتتاح المؤتمر إقامة حلقات عمل خلال يومي العشرين والحادي والعشرين من نوفمبر 2024 حول التشريح المتقدم للعظم الصدغي، كما قُدّمت محاضرات متعلقة بأمراض الأذن والعمليات المرتبطة بها، كذلك تم تنظيم حلقات تدريب عملي للمشاركين على عمليات الأذن، منها عمليات متقدّمة على نماذج بشرية في مختبر المهارات بمستشفى النهضة بالمديرية العامة لمستشفى خولة، كما أقيمت حلقة عمل أخرى تناولت أمراض دوار الرأس وعلاجاتها، حيث قُدّمت محاضرات تتعلق بالدوار المرتبط بأمراض الأذن وكيفية علاجه والتعامل معه، مع تطبيق عملي للفحوصات والأجهزة المستخدمة في هذا الشأن".
من جانبه، قال الدكتور فيصل بن خميس الكلباني، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة: "إنّ تخصص جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة هو أحد التخصصات الطبية الجراحية التي تشهد تطوّرًا مطردًا وسريعًا في طرق العلاج الجراحية والدوائية للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان وتؤثر على وظائف حيوية مهمة ورئيسة في جسمه، منها السمع والتوازن والنطق والبلع والتنفس والشم، وهو ما يدفع الطاقم الطبي إلى مواصلة البحث وتطوير طرق العلاج".
وأردف قائلًا: "خلال أعمال المؤتمر سنستعرض أكثر من 72 ورقة عمل، وستتخللها نقاشات علمية وحلقات عمل جانبية حول جراحات الأذن وزراعة القوقعة، وأمراض التوازن، وجراحات الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، وجراحات أورام الرأس والرقبة، وجراحات الصوت، وانقطاع التنفس أثناء النوم".
واشتمل برنامج المؤتمر على افتتاح معرض ترويجي لأحدث الأجهزة والأدوات الطبية الحديثة المتعلقة بعلاج وجراحات الأذن والحنجرة والتعليم الطبي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تكريم المنظمين والداعمين للمؤتمر.