تجتمع نحو 80 دولة ومنظمة دولية في باريس، اليوم الخميس، لتنسيق المساعدات وبحث كيفية مساعدة المصابين في قطاع غزة، لكن توقعات التوصل لنتائج ملموسة ليست كبيرة من دون إعلان هدنة في القتال.

وأبدت فرنسا دعمها لإسرائيل بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أثار المخاوف مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين من المدنيين.

. وأدى القصف إلى مقتل وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف من سكان غزة.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحافيين قبل المؤتمر: "لا يخفى على أحد أن إدخال المواد الأساسية والأدوية والمياه وغيرها إلى غزة صعب اليوم.. وبالتالي الهدف هو العمل مع جميع المشاركين ومع إسرائيل أيضاً.. للسماح بتحسين عملية إدخال" المساعدات.

???? Live: Paris hosts conference on humanitarian aid for Gaza
➡️ https://t.co/WrPLfWYXvO pic.twitter.com/jBQ2OxvWbK

— FRANCE 24 (@FRANCE24) November 9, 2023

وسيشارك رئيس الوزراء الفلسطيني بالمؤتمر، لكن إسرائيل لم تتم دعوتها.. وقال مسؤولون فرنسيون إنهم يطلعون إسرائيل على التطورات.

ويشارك في المؤتمر دول من المنطقة مثل مصر والأردن ودول من الخليج العربي، بالإضافة إلى قوى غربية ودول أعضاء في مجموعة العشرين باستثناء روسيا.

ومن المقرر أيضاً مشاركة المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة، مثل منظمة أطباء بلا حدود.. غير أن عدداً قليلًا من رؤساء الدول أو الحكومات أو وزراء الخارجية سيشاركون قي المؤتمر.

وانتقدت منظمات غير حكومية عدم وجود المزيد من الضغوط في المؤتمر لوقف إطلاق النار، وقال دبلوماسي أوروبي: "سيكون عملية تكرار لمواقف الدول، وإعلان ما قدمته كل دولة وما ستقدمه، وأنه يجب حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي".

ويأمل مسؤولون فرنسيون بأن يضع المؤتمر الأساس لاستجابة دولية سريعة، عندما يكون هناك هدنة فعلية في القتال.

وستُبذل بعض الجهود لتعبئة الموارد المالية مع تحديد عدة قطاعات لتلقي دعم طارئ، بناء على تقييمات الأمم المتحدة للاحتياجات العاجلة البالغة 1.1 مليار دولار، وفتح نقاط عبور إلى غزة للأغراض الإنسانية البحتة.

ومن المقرر أن تعلن فرنسا زيادة ما ستلتزم بالمشاركة به.

كما أنه من المقرر أن يناقش المؤتمر إعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء، مع ضمان عمليات المحاسبة والمسؤولية للتأكد من عدم تحويل المساعدات إلى حماس، وسيناقش المؤتمر إنشاء ممر بحري لشحن المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإيجاد طريقة لاستخدام السفن في المساعدة بإجلاء المصابين.

وسيقيم المشاركون في المحادثات أيضاً احتمال إنشاء مستشفيات ميدانية، على الرغم من تصريحات دبلوماسيين بأن مصر مترددة في استضافة عدد كبير من المستشفيات على أراضيها، بينما يبدو إنشاءها في غزة أمراً صعباً من دون هدنة إنسانية أو توقف لإطلاق النار.

ومن دون موافقة إسرائيل أو حماس على هدنة مؤقتة، تبدو احتمالات تحرك الأمور بسرعة ضئيلة.

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز: "نتوقع أن يثير المؤتمر حول القضايا الإنسانية في غزة بالتأكيد قضية 241 رهينة إسرائيلية موجودة في غزة، ومن بينهم رضع وأطفال ونساء ومسنون".

وأضاف "هذه قضية إنسانية من الدرجة الأولى، ولا بد أن يناقش المجتمع الدولي هذا الموضوع في إطار النقاش الإنساني حول غزة".

وقال المسؤول في الرئاسة الفرنسية إن القضية ستكون مطروحة للنقاش.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بلينكن يزور باريس لبحث تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا

الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن يزور العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، لبحث التطورات في الشرق الأوسط وأوكرانيا وقضايا دولية أخرى.

وقال فيدانت باتيل نائب متحدث الخارجية، في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن “بلينكن يزور باريس الخميس، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره ستيفان سيجورنيه، ومسؤولين أوروبيين”.

وخلال الزيارة، يركز بلينكن على عدة محاور، منها تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا والعديد من الأولويات المشتركة للولايات المتحدة مع الدول الشريكة، حسب باتيل.

وفي باريس، سيلتقي بلينكن أيضا وزيري خارجية بريطانيا ديفيد لامي، وإيطاليا أنطونيو تاياني، وفق المتحدث نفسه.

ومن المتوقع أن يناقش بلينكن مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين وضع المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوضع في لبنان، حسب مراسل الأناضول.

وحتى الساعة (20:05 ت.غ) لم يحدد باتيل تفاصيل أو مدة زيارة بلينكن لباريس.

والأربعاء، قُتل 25 شخصا وأصيب 450 آخرون جراء موجة تفجيرات ضربت بشكل متزامن أجهزة اتصال لاسلكية من نوع “أيكوم” في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة.

وجاءت هذه التفجيرات غداة أخرى مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية “بيجر”، وأدت إلى مقتل 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم قرابة 300 بحالة حرجة.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 710 فلسطينيين، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما خلفت حرب إسرائيل على غزة، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بلينكن يزور باريس لبحث تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • بمشاركة أبطال أولمبياد باريس.. أبو ظبي تستضيف الجولة العالمية لكرة السلة الثلاثية
  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـ”هدنة إنسانية”
  • الولايات المتحدة تدعو طرفي النزاع السوداني إلى الاتفاق على هدنة إنسانية
  • اجتماع أميركي-فرنسي-ألماني-ايطالي-بريطاني الخميس في باريس لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط
  • أستاذ قانون دولي: مشروع القرار الأممي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خطوة تعكس الجهود الفلسطينية لحشد الدعم
  • بمشاركة أكثر من 300 صحفي وحقوقي.. انطلاق مؤتمر الإعلام اليمني الثالث
  • وزير الخارجية: جهود مصر مستمرة لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة بمشاركة مغربية
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل