رئيس مدينة زويل: الطالب يحيى يستطيع العمل بعد التخرج
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمود عبدربه، رئيس مدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا، تفاصيل المنحة والدراسة للطالب يحيى عبدالناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية في دمياط، والحائز على منحة كاملة لدخول برنامج النابغين في جامعة زويل، قائلاً: «المنحة المقدمة للطالب مقسمة بنسبة 50% تخفيض من الجامعة و50% من صندوق النابغين»، مضيفاً أنه بالنسبة للسكن سيكون من قبل الدولة.
وأضاف عبدربه، لـ«الوطن»، أنّ الطالب حال التحاقه بالمدينة سيتمتع بنفس الامتيازات التي يحصل عليها طالب زميل له في الدراسة الجامعية داخل المدينة، ويمكن بعد الانتهاء من الدراسة في زويل أن يعمل؛ لأنه سيكون حاصلًا على بكالوريوس: «يمكن أن يعمل في وظيفة أو يستكمل دراسته العليا في الماجستير والدكتوراه».
الطالب يستطيع العمل بعد تخرجهوأوضح رئيس مدينة زويل، أنّ حالة الطالب أول مرة تحدث، والطالب حقق درجات عالية جدًا واجتاز الاختبارات بكفاءة، وحصل على أحد المراكز المتقدمة في العشرة الأوائل في الاختبارات لقسم الفيزياء بالمدينة، منوهًا بأنّ الطالب اجتاز الاختبارات بكفاءة عالية، مؤكدًا أنّ التعليم في زويل لا يقل عن مثيله في كبرى الجامعات الأمريكية.
وأشاد بخطوات الدولة والتوجيه الرئاسي برعاية الطالب وأسرته، وتوفير كال المتطلبات وخطوة على الطريق الصحيح تؤكد الاهتمام بالبحث العلمي والتعليم الجامعي.
يذكر أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بتقديم الرعاية الكاملة للطالب يحيى عبدالناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، ووافق خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على إلحاقه للدراسة بكلية العلوم جامعة دمياط، نظرًا لنبوغه العلمي، مع قيام وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، باستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زويل مدينة زويل جامعة زويل
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع أحد أن يدعو سكان الخرطوم والجزيرة للذهاب إلى الضعين من أجل اغتنامها؟
هب أن جحافل الجيش وصلت إلى الضعين وسيطرت على المدينة، هل يستطيع أحد أن يدعو سكان الخرطوم والجزيرة للذهاب إلى الضعين من أجل اغتنامها؟ هل سيستجيب سكان الجزيرة ويذهبوا هناك ليقطعوا كل هذه المسافة من أجل قطعة ذهب أو مكيف و حتى صبارة موية؟
بالتأكيد لا.
لماذا لا، والغنيمة واحدة، وقد رأينا قوافل السرقة قد جاءت من كل قرية جنجويدية لنهب أموال السودانيين !
الإجابة: الأخلاق والقيم والتاريخ.
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب