خبير: الاقتصاد الإسرائيلي مهدد بالانهيار بسبب الحرب على فلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، تكبّده خسائر في الميزانية العامة بقيمة 22.9 مليار شيكل، أي ما يقارب الـ6 مليارات دولار في شهر أكتوبر الماضي، بحسب بيانات رسمية، مرجعة سبب العجز إلى ارتفاع نفقات تمويل الحرب في قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الثاني دون أي بوادر على وقفها.
بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، قال إنّ البيانات الصادرة عن الوزارة الإسرائيلية لا تعكس الواقع الحقيقي للخسائر التي تكبّدتها إسرائيل، لافتا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية دائما ما تخفي خسائرها خوفا من مواطنيها.
وأضاف شعيب لـ«الوطن»، أنّ البنية التحتية الإسرائيلية تعرضت لأضرار بالغة، متوقّعا ألا تتجاوز الحرب الدائرة في غزة مدة الـ3 أشهر، نظرا لما تكبده الاقتصاد الإسرائيلي من خسائر جمّة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنّ السياحة على رأس القطاعات التي تأثرت بالحرب على فلسطين حيث توقفت بشكل كامل، كما أضاف أنّ الشركات العاملة في إسرائيل تعرضت لانهيار نسبة كبيرة من أسهمها داخليا، الأمر الذي أثر بشكل بالغ على الموازنة العامة للاقتصاد الإسرائيلي، وتسبّبت في حالة من عدم اليقين في الاقتصاد الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل المالية المالية الإسرائيلية الاقتصاد الشركات
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».
وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.
وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».