غدا.. بنك مصر يعلن تعطل خدماته لمدة 12 ساعة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أرسل بنك مصر لعملائه رسالة نصية على هواتفهم المحمولة، يعلمهم فيها بتأثر الخدمات التي يطرحها البنك يوم الجمعة المقبل لمدة 12 ساعة، بسبب إجراء بعض التحديثات لتطوير النظم بهدف تحقيق خدمة أفضل.
تعطل خدمات بنك مصروأوضح بنك مصر في رسالة نصية أمس الأربعاء، أنه سيكون هناك تأثر بالخدمات التي يطرحها البنك، نتيجة لإجراء بعض التحديثات لتطوير النظم لخدمة أفضل، وذلك يوم الجمعة الموافق 10 نوفمبر 2023، وذلك من الساعة الـ2 صباحًا، وحتى الساعة الـ12 ظهرًا.
يذكر أن بنك مصر انتهى بنك مصر من حصر جميع أراضيه غير المستغلة، والتي بلغت قيمتها السوقية نحو 120 مليار جنيه، للدخول بها كحصص عينية في شراكات مع مستثمرين أجانب وعرب، عبر الصندوق السيادي، أو من أجل بيعها تدريجيا.
وقال مسؤول في البنك: «إن تلك الأراضي تتضمن القطع التي آلت إلى البنك من تسوية المديونيات المتعثرة للشركات التابعة لقطاع الأعمال العام».
وأشار المسؤول، إلى أن البنك يقترب بالفعل من بيع قطعة من تلك الأراضي لتحالف مطورين عقاريين تقوده مجموعة حسن علام بقيمة مليار جنيه، مبينًا، أن المساحة الإجمالية للأراضي تتوزع بين عدد كبير من المحافظات وبعضها في المدن الجديدة.
البنك الرقميوأعلن محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، في وقت سابق، عن بدء تشغيل البنك الرقمي خلال 5 أشهر بعد موافقة البنك المركزي، مشيرًا إلى أن البنوك المصرية قوية بالرغم من التحديات الاقتصادية الحالية، وذلك في أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضا:الصحف تبرز متابعة الرئيس لجهود تفعيل المشروع القومي للإنتاج الزراعي «مستقبل مصر»
اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 46.5 مليار جنيه
سعر الدولار اليوم الخميس 9 نوفمبر 2023 بالبنوك والسوق السوداء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر البنك المركزي المصري البنك الرقمي عملاء بنك مصر بنک مصر
إقرأ أيضاً:
كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.
وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.
لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.