يوم آخر بدونها.. مطربة عالمية شهيرة تعلن مقاطعتها منتجات تدعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
منذ ظهورها الأول في ساحة الموسيقى، تميزت المطربة ونجمة البوب النرويجية الشهيرة أورورا بصوتها القوي وأغانيها المميزة التي تحمل رسائل قوية ومعاني اجتماعية.
ومرة أخرى، لفتت أورورا الأنظار بإعلانها الأخير، حيث أعلنت عبر حسابها الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي عن مقاطعتها لعدد من العلامات التجارية التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
نشرت أورورا منشورا تحت عنوان "يوم آخر بدون.."، حيث كشفت عن قرارها بمقاطعة عدد من العلامات التجارية التي ترتبط بدعم اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي.
خبير سياسي: نظرة إسرائيل بشأن قطاع غزة شهدت تغيرا واضحا سمير فرج: إسرائيل فشلت في الوصول لأنفاق غزة..والمقاومة أصابت الاحتلال بخسائر فادحةوأرفقت التغريدة بقائمة تضمنت عددًا من العلامات التجارية المشهورة، والتي ذكرت أنها تستخدم أرباحها لدعم النشاط الاقتصادي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
أعربت أورورا عن قلقها العميق إزاء الوضع القائم في المنطقة وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
واعتبرت أن دعم الشركات للاحتلال يساهم في تعزيز الاستمرارية الاقتصادية لهذه المستوطنات غير القانونية، ويعرقل الجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
يعتبر إعلان أورورا هذه المقاطعة خطوة نحو الوعي والتحرك الفني في مواجهة الظلم والانتهاكات، حيث تتمتع الفنانة النرويجية بقاعدة جماهيرية كبيرة ومتابعة واسعة النطاق، ما يمنحها منصة قوية للتعبير عن قناعاتها والتأثير في الرأي العام.
من هي المطربة أوروراتعد أورورا من الفنانين الذين يعتبرون التأثير الاجتماعي والسياسي جزءًا لا يتجزأ من دورهم الفني، وقد تميزت في أعمالها السابقة بالتعبير عن القضايا الاجتماعية والبيئية، وتسليط الضوء على الظلم والاستغلال.
وبهذا القرار، تنضم أورورا إلى قائمة الفنانين والشخصيات العامة الذين يدعمون حركة مقاطعة إسرائيل اقتصاديًا وثقافيًا في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياساتها والعمل نحو تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
جدير بالذكر أن أورورا ليست الفنانة الوحيدة التي تعلن عن مقاطعة العلامات التجارية التي ترتبط بالاحتلال الإسرائيلي، حيث تزايدت حركة المقاطعة في الأيام الأخيرة، وشهدت تأييدًا من قبل العديد من الفنانين والنجوم العالميين.
ويعتبر هذا النوع من الضغط الاقتصادي والثقافي واحدًا من الوسائل التي يمكن أن تؤثر في القرارات السياسية وتعزز التغيير المطلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي الأراضي المحتلة العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات الحرب في لبنان.. شكوى جديدة ضد إسرائيل وتنديدات عالمية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنها طلبت من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي؛ ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، بحسب بيان لها.
تفاصيل شكوى لبنانوفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش اللبناني ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17: 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك - القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت إلى استشهاد 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار، وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليًا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
الداخل الإسرائيليوفي سياق منفصل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الثلاثاء،عن انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات مرجليوت وكريات شمونة والمنارة بعد رصد إطلاق صواريخ؛ إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة وسقوط أحدها بالمدينة؛ مما تسبب بأضرار في مبانٍ عدة.
وأضافت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أن القصف الصاروخي الأخير من لبنان استهدف بشكل مباشر موقعين في كريات شمونة بإصبع الجليل، ومن جانبه أنذر جيش الاحتلال سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء.
الوضع في لبنانوعلى صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن لبنان يواجه أعنف فترة له منذ عقود، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص، بحسب وكالات.
وفي هذا السياق، أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم «أوتشا»، في مؤتمر صحفي، أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لهجمات لا هوادة فيها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، فضلًا عن إجبار عدد كبير من الناس على الفرار من منازلهم، وإغلاق المدارس في بيروت والمناطق المحيطة بها.
ولفت إلى استشهاد 250 شخصًا كل أسبوع خلال نوفمبر في المتوسط، ليصل إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من 3700 منذ تصعيد الأعمال العدائية في أكتوبر من العام الماضي.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على عدد من المدن والبلدات إلى 31 شهيدًا و62 مصابًا، وفي وقت سابق أعلنت ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد حتى أمس الأحد إلى 3768 شهيدًا و15699 جريحًا.