شهدت شوارع محافظة دمياط صباح اليوم الخميس بدء الدعاية الانتخابية لانتخابات الرئاسة القادمة، حيث انتشرت لافتات الدعاية الانتخابية لكلا من المرشح لرئاسة الجمهورية ورئيس الجمهورية الحالي عبد الفتاح السيسي كما انتشرت لافتات الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي حازم عمر المرشح في انتخابات الرئاسة القادمة عن حزب الشعب الجمهوري.

 يذكر أنه تم تعليق اللافتات وهي تحمل الرموز الانتخابية للمرشحين بعد الإعلان عنها أمس.

كما وجّهت الدكتورة منال عوض محافظ  دمياط، بالاستعداد للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها أيام ١٠ و١١ و١٢ من شهر ديسمبر المقبل، وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الفعالة والإيجابية بالأدلاء بأصواتهم باعتباره حق يكفله الدستور وواجب وطنى على كل مصرى ومصرية، حيث أطلق قطاع الثقافة ندوات بعدد من القرى لحث المواطنين على المشاركة بالانتخابات وأيضًا التأكيد على دور المرأة فى المشاركة باعتبارها نصف المجتمع وتوعية أسرتها على أهمية الإدلاء بأصواتهم.

كما أطلقت مديرية التربية والتعليم عدد من البرامج تهدف إلى تسليط الضوء حول أهمية المشاركة وأهم المشروعات القومية التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى الطلاب.

واستمرت مديرية الأوقاف فى عقد ندوات للتوعية بذلك ، كما أطلقت الوحدات المحلية حملات إعلامية عبر حساباتها الرسمية لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية والتأكيد على دور المواطن فى استكمال مسيرة التنميةوالبناء.

 وأكدت الدكتورة منال عوض محافظ  دمياط ، استعداد كافة الجهات للانتخابات الرئاسية " ٢٠٢٤/٢٠٢٣" ، المقرر انعقادها أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر المقبل، حيث ترأس اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة، اجتماعًا مع رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن وممثلى عدد من الجهات، لمناقشة دور تلك الجهات فى نشر الوعى بين المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية بالأداء بأصواتهم بالانتخابات .

حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على دور الوحدات المحلية فى تنفيذ ذلك من خلال الاجتماعات والندوات الدورية ، وأكد اللواء همام على دور مديريات الشباب والرياضة و التربية والتعليم والثقافة وذلك لتوعية العاملين بتلك الجهات الشباب بالمشاركة فى الانتخابات باعتباره واجب وطنى ، مؤكدًا أن غرس قيم الانتماء وحب الوطن والمواطنة لدى الشباب و تعريفهم بالمشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة وأيضًا توعيتهم بالمخاطر والتحديات التى تواجه الأمن القومى ، من خلال عقد حوار معهم لحمايتهم من اى أفكار متطرفة. 

وأشار سكرتير عام المحافظة إلى أهمية دور الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة فى تلك الخطة، مؤكدًا على دور المجلس القومى للمرأة المرأة لنشر الوعى بين السيدات على المشاركة بالانتخابات نظرًا لدورها الكبير والفعال بالمجتمع، هذا إلى جانب دورها لحث أسرتها على النزول للتصويت.

وأكد أيضًا على ضرورة تفعيل دور الصفحات الرسمية لكافة الجهات بالمحافظة للتوعية بأهمية المشاركة السياسية الفعالة بالعملية الانتخابية والتأكيد على أنه حق يكفله الدستور وواجب وطنى على كل مصرى ومصرية لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط انتخابات الرئاسة الدعایة الانتخابیة على دور

إقرأ أيضاً:

عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود العالم إلى حرب نووية

روسيا – رأى عالم السياسة النرويجي غلين ديسن أن البروباغاندا المعادية لروسيا التي تسوقها النخب الغربية حول التصعيد الروسي المزعوم للصراع في أوكرانيا قد تقود العالم إلى حرب نووية.

وكتب غلين في حسابه على منصة “إكس”، ردا على تصريحات مسؤولين أوروبيين اتهموا روسيا بالعدوانية بعد استخدام صواريخ “أوريشنيك” ضد أوكرانيا التي بدأت بقصف الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى: “تسمح كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا لنفسها بمهاجمة روسيا مباشرة، لكنهم في الوقت نفسه لا يعتبرون أنهم طرف (في الصراع)!”.

وأضاف: “إذا لم تقم روسيا بالرد يتم اتهامها بالضعف، وإذا ردت تُتهم بالتصعيد والتصرف بعدوانية”، مشيرا إلى أن منطق النخب الغربية فيما يتعلق بروسيا يقوم على تقسيم العالم وفق نظرية، إما أبيض أو أسود، وبموجبه إما أن يتبع المواطنون البروباغاندا العسكرية الغربية التي قد تقود العالم إلى حرب نووية، أو أن يُتهموا بالخيانة والعدوانية”.

وأكد غلين أن هذا التكتيك المتمثل بازدواجية المعايير لطالما كان محل انتقاد من الدبلوماسيين الروس.

وقد وافقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على طلب فلاديمير زيلينسكي، ضرب الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى في الـ18 من نوفمبر الجاري، في تحد واضح لتحذيرات موسكو، التي أكدت مرارا أن السماح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية، يعد تورطا مباشرا لـ”الناتو” في النزاع الأوكراني ضد روسيا.

وضربت أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية.

وردا على ذلك وكتحذير قوي وموجع لنظام كييف ورعاته الغربيين ضرب الجيش الروسي بصاروخ “أوريشنيك” الأسرع من الصوت والمتعدد الرؤوس غير النووية، مجمع “يوجماش” للصناعة العسكرية في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل.

وشكّل “أوريشنيك” مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن أيا من أنظمة الدفاع الجوي في العالم لا يقوى على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بـ10 مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا.

بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقى بلا رد”.

واتهم بيسكوف إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، بتأجيج الصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية هي طرف في الحرب، وتسعى جاهدة لضمان استمرار النزاع.

وأشار إلى أن أوكرانيا أصبحت أداة بيد الولايات المتحدة، تستخدمها لضمان استمرار المواجهة مع روسيا بهدف تحقيق هزيمة استراتيجية لها.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تناقش المرحلة الثانية من "حياة كريمة"
  • «التنمية المحلية»: تأهيل موظفي الوحدات القروية لتوعية المواطنين بالقضايا المهمة
  • % نسبة المشاركة في انتخابات المجالس البلدية بليبيا: إشادة أممية بالتنظيم والأمن
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مقار اللجان الانتخابية في جولة الإعادة بـ4 كليات
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مقار اللجان الانتخابية
  • عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود العالم إلى حرب نووية
  • بيطري يتفوق على أستاذ تاريخ في انتخابات الرئاسة بأوروغواي
  • مؤيد لروسيا يفاجئ الجميع في انتخابات الرئاسة في رومانيا
  • نائب محافظ دمياط تتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"
  • السائح: نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى تجاوزت 77.2%