كشف بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، عن تطورات الأوضاع خلال الـ12 ساعة الماضية في قطاع غزة.

وقال جبر، إن هناك تحليقًا كثيفًا من طيران الاحتلال الإسرائيلي على  جنوبي قطاع غزة، فيما قصفت مساكن بمنطقة بني سهيلا شرق خان يونس، بجانب قصف مكثف لمخيمات جباليا والصبرة والشاطئ، بالإضافة إلى استهداف أبنية سكنية بحي الزيتون والشجاعية شرقي قطاع غزة.

 

وتابع، أن مخيم الشاطئ وحي الناصر شهدت أحزمة نارية كثيفة بمشاركة قصف الزوارق البحرية الإسرائيلية، مما أدى إلى دمار واسع في تلك الأحياء، متابعًا أن محيط مشافي الشفاء والقدس والإندونيسي تعرضت لأحزمة نارية قوية، مما أدى إلى أضرار جسيمة  بهذه المشافي وتساقط بعض من أجزائها فوق رءوس الأطباء والمصابين والنازحين.

وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية خاصة في محيط مستشفي الشفاء تسببت في سقوط شظايا وصواريخ على المتواجدين داخلها وخارجها، مما يسبب خطورة شديدة بسبب انضمام أعداد كبيرة من النازحين الذين فروا من نيران الاحتلال من منازلهم للاحتماء بالمستشفى.

فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة في صفوف العمال ببلدة برطعة، المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، جنوب جنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طيران الاحتلال قطاع غزة محيط مستشفي الشفاء جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة

#سواليف

استشهدت فجر اليوم الأربعاء، المصورة #الصحفية الفلسطينية #فاطمة_حسونة، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في #حي_التفاح، شرق مدينة #غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.

وذكرت مصادر صحفية أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة في شارع النفق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن دمار واسع ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.

الشهيدة فاطمة حسونة كانت من أبرز الصحفيات الميدانيات اللواتي وثّقن جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبرزت بعدساتها كمصدر إنساني حي ينقل للعالم معاناة المحاصرين والجائعين في شمال القطاع، حيث أصرت على البقاء تحت الحصار وحر التجويع، ولتصوّر ضحكات الأطفال وألم الأمهات ووجع الركام.

مقالات ذات صلة الموسم المطري مستمر والتقلبات الجوية متواصلة خلال الأسابيع المقبلة 2025/04/16

وبرحيل فاطمة، تفقد غزة صوتًا بصريًا كان يُقاوم بالكاميرا وسط ركام الحرب. ويُضاف اسمها إلى #قافلة_الصحفيين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.

ويأتي استشهاد فاطمة حسونة، إلى جانب 211 صحفيًا قضوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي بغزة”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بقصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي.

واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.

وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكثّف حربها على خيام النازحين بغزة
  • 6 شهداء فى قصف الاحتلال مدرسة تؤوى نازحين شرق مخيم جباليا
  • المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يُدمـ.ـر ما تبقى من البنية الغذائية بغزة والمجاعة باتت وشيكة
  • بينهم 16 طفلاً.. استشهاد 23 فلسطينيًا في غارة للاحتلال استهدفت خيام النازحين بغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت اليوم بـ 2 فقط من 6 تحركات إنسانية مخطط لها بغزة
  • قصف إسرائيلي على مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • فيما العرب يتفرجون.. واشنطن تزود كيان الاحتلال بـ13 ألف ذخيرة لقتل النساء والأطفال في غزة
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • مصطفى يحذر من اتساع رقعة الجوع وتفشي الأمراض بغزة