تن هاج يبرر خسارة يونايتد بـ «3 قرارات صعبة»!
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لندن (د ب أ)
أعرب إيريك تن هاج، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن غضبه إزاء «ثلاثة قرارات صعبة» اتخذت ضد فريقه في المباراة التي خسرها أمام كوبنهاجن أمس الأربعاء، والتي صعبت من فرصه في التأهل للأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا.
وبدأت المباراة التي أقيمت ضمن منافسات المجموعة الأولى، بتسجيل راسموس هويلوند هدفين لمانشستر يونايتد في مرمى فريقه القديم، ولكنها انتهت بالخسارة 3-4 بعدما اشتعلت المباراة عقب طرد ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر.
وحصل راشفورد على البطاقة الحمراء بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد «فار» قبل نهاية الشوط الأول بسبب تدخله مع إلياس جيليرت، حيث تمكن فريق كوبنهاجن من تسجيل هدفين متتاليين في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بتوقيع محمد اليونسي، وديوجو جونسالفيس من ركلة جزاء.
ومع ذلك، تمكن مانشستر يونايتد من التقدم مرة أخرى بهدف أحرزه برونو فرنانديز من ركلة جزاء في الشوط الثاني، قبل أن يسجل كوبنهاجن هدفين عن طريق لوكاس ليراجير وروني بردغجي لتنتهي المباراة بفوز كوبنهاجن.
وقال تن هاج: «من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل، لأننا لعبنا بشكل جيد، أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد، قدمنا أفضل دقائق لنا خلال هذا الموسم». وأضاف: «كنا فائزين بالمباراة، ولكني أعتقد أن البطاقة الحمراء غيرت كل شيء، بعدها تلقينا هدفين قبل نهاية الشوط الأول، كان من المفترض عدم احتسابهما.. كان الهدف الأول من تسلل، والثاني من ركلة جزاء، هذه رابع ركلة جزاء تحتسب ضدنا في أربع مباريات، وأعتقد أن هناك ثلاث ركلات جزاء مثيرة للجدل».
وقال: «طرد راشفورد كان قاسياً، أعتقد أنه لعب على الكرة والحكم احتاج لوقت طويل لاتخاذ قرار بإشهار البطاقة الحمراء».
وقال تن هاج إنه كان يوجد لاعب في موقف تسلل يحجب رؤية أندريه أونان، حارس مرمى الفريق، عندما سجل اليونسي هدفه، وقد شعر بالظلم لمنح ركلة الجزاء التي سجل منها جونسالفيس الهدف الثاني بعدما لمست الكرة يد هاري ماجوير.
وأعرب مدرب مانشستر يونايتد عن انزعاجه من الحركة البطيئة والإطار المتجمد الذي تم إظهاره للحكم دوناتاس راسموس من قبل مسؤولي الفار أثناء اتخاذه قراراً بطرد راشفورد.
وقال تن هاج: «أعتقد عندما تقوم بتجميد الصورة، دائماً يبدو الوضع أسوأ كما قلت، لقد احتاجوا لوقت طويل، وبعدها اتخذوا القرار بإشهار البطاقة الحمراء، وأنا حزين للغاية لمثل هذا القرار، أعتقد أنه لم يكن من المفترض أن تسير المباراة على هذا النحو».
وأردف: «هذا ليس له علاقة بكرة القدم، يجب اتخاذ القرارات وأنا أتقبل أيضاً القرارات الخاطئة التي يتخذها البعض في هذا المستوى».
ودفعت هذه الخسارة فريق مانشستر يونايتد إلى قاع المجموعة الأولى، ويعلم الفريق أنه لن يكون قادراً على التأهل للأدوار الإقصائية إذا خسر مباراته في الجولة قبل الأخيرة أمام جالطة سراي التركي، التي تقام في نهاية الشهر الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد دوري أبطال أوروبا البطاقة الحمراء مانشستر یونایتد رکلة جزاء أعتقد أن تن هاج
إقرأ أيضاً:
تشيلسي.. «ليلة كوكوريا»!
لندن (رويترز)
سجل مارك كوكوريا، ونيكولاس جاكسون، ليقودا تشيلسي إلى الفوز 2-1 على ضيفه برنتفورد، ليكون صاحب الأرض على بُعد نقطتين من ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره الخامس توالياً في المسابقة.
وفرض تشيلسي سيطرته منذ البداية، وكانت له 15 محاولة على المرمى في الشوط الأول، لكنه انتظر حتى الدقيقة 43 ليسجل، عندما تقدم المدافع الإسباني كوكوريا نحو منطقة الجزاء، وقفز عالياً ليحول تمريرة عرضية من نوني مادويكي، ويضعها بضربة رأس في شباك الحارس مارك فليكن.
لكن ختام ليلة كوكوريا لم يكن سعيداً، بعدما تعرض للطرد في اللحظات الأخيرة، عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، بعد دفع كيفن شادة.
وتمكن جاكسون من تسجيل الهدف الثاني، قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، عندما استقبل تمريرة طويلة من إنزو فرنانديز، ووضعها في الشباك بتسديدة في القائم القريب، محرزاً هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم.
وكان برنتفورد خطيراً خلال تنفيذ الهجمات المرتدة، وسجل برايان مبيمو، أخطر لاعبي الفريق الزائر، هدفاً في الدقيقة 90، ليجعل المباراة أكثر إثارة قبل النهاية، لكن تشيلسي صمد ليفوز، ويتقدم بفارق أربع نقاط على أرسنال ثالث الترتيب.
وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد «كان أداؤنا في الشوط الثاني رائعاً، وأعتقد أن الحظ لم يحالفنا بخروجنا دون نقاط».
ومع احتفال الجماهير الحاضرة في ملعب ستامفورد بريدج بالفوز، كان زملاء كوكوريا يشدون من أزره أثناء خروجه من الملعب.
وأكد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، إنه لا يشعر أن فريقه، ضمن المرشحين للفوز بالدوري، نظراً لأن منافسيه أكثر خبرة.
وقال «بغض النظر عن عدد الانتصارات التي نحققها، لا أعتقد أننا جاهزون، أحد الأسباب وراء ذلك أنني أعتقد أن الفرق تعرف كيفية المنافسة على الألقاب، لن تستقبل أهدافاً مثلما نفعل، لا يمكن أن تهتز شباكنا بهذه الصورة، ونمنح المنافس فرصة للعودة في المباراة».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يمكن لجماهير الفريق أن تحلم بالفوز بالدوري، قال «بالنسبة لي، لسنا مستعدين، لكنني سعيد بأن المشجعين يمكنهم أن يحلموا».
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال