من أجل الحصول على صحة أفضل، لا بد من شرب الماء لأن له أهمية ودورا كبيرا في جسم الإنسان وفوائد عديدة، كما يحمي الإنسان من الكثير من الأمراض.

ولكن، ماذا يحدث لجسمك عند تناول زجاجات مياه منتهية الصلاحية؟ 

ربما لن يضرك شرب المياه المعبأة منتهية الصلاحية، خاصة إذا حفظت بطريقة صحيحة، أما تاريخ انتهاء صلاحية المياه المعبأة فينبهك ببداية تأثير المواد الكيميائية المتسربة على طعم الماء، حسب موقع “بيزنس إنسايدر”.


ووفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن المياه المعبأة يمكن أن تدوم إلى أجل غير مسمى إذا حفظت بطريقة صحيحة.

وتشير الدراسات إلى أن كمية المواد الكيميائية في المياه منتهية الصلاحية عادة ما تكون أقل من الحدود التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، طالما حفظت الزجاجة في مكان بارد ومظلم.

وأضاف الموقع أنك لا تشعر بالمذاق السيئ للمياه المخزنة بطريقة غير صحيحة فحسب، بل يمكن أن تصبح سامة أو ملوثة بمرور الوقت، ولذلك من المهم أن نعرف الفرق بين الماء “متغير المذاق” وبين الماء السام.

عادة ما ينصح خبراء التغذية بعدم الشرب من زجاجة الماء التي يتم تركها في السيارة بعد أن تصبح ساخنة، ولكن قد يتساءل كثيرون عما إذا كان لهذه المياه المعبأة في زجاجات (المعدنية) تاريخ انتهاء صلاحية،لكن ذلك يختلف بحسب نوع القنينة وظروف تخزين المياه.

وبحسب التقرير، فمدة الصلاحية تعتمد على العلامة التجارية، إذ يمكن أن تدوم زجاجة لمدة عامين، في حين أن قنينة الماء من علامة أخرى لها مدة صلاحية تبلغ ثلاثة أشهر فقط.

وفقًا للجمعية الدولية للمياه المعبأة، فإن الحاويات ‏البلاستيكية قابلة للاختراق قليلاً، ما يعني أن جزيئات الهواء قد تنتقل داخل الزجاجة وخارجها.‏

وأوضح الموقع الأمريكي، في تقرير له، أن زجاجات المياه المعبأة تبدأ في التحلل بعد فترة زمنية معينة، ما يؤدي إلى تسرب مواد كيميائية مجهرية إلى المياه، وهذه المركبات تجعل مذاق الماء مثل الأدوية أو الكلور أو الأوزون.

وأضاف أنك لا تشعر بالمذاق السيئ للمياه المخزنة بطريقة غير صحيحة فحسب، بل يمكن أن تصبح سامة أو ملوثة بمرور الوقت.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن زجاجة المياه منتهية الصلاحية المحفوظة في الثلاجة تكون آمنة للشرب، في حين أن الزجاجة التي نسيتها في صندوق سيارتك الساخن أو على الرف المشمس ستكون ضارة جدًا.

ونصح الخبراء برمي الزجاجة في سلة إعادة التدوير عند الانتهاء، وأنه لا داعي لشطفها أو كشط الملصق، لافتًا إلى أن الرابطة الدولية للمياه المعبأة قالت إن الزجاجات والبلاستيك قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%.

وأفاد الموقع الأمريكي بأن بعض الأشخاص يعطون المياه منتهية الصلاحية للنباتات أو الحيوانات الأليفة، ما قد تأتي بنتائج عكسية، لأن الملوثات نفسها ستصيبها بالمرض أيضًا، فهي كائنات بحاجة إلى مياه نظيفة أيضًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زجاجات مياه مياة الشرب منتهية الصلاحية الصلاحية جسم الإنسان فوائد شرب الماء منتهیة الصلاحیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • صُناع مُسلسل "مُنتهي الصلاحية" في ضيافة برنامج "يحدث في مصر" مع شريف عامر الليلة على " MBCمصر"
  • صناع مسلسل "منتهي الصلاحية" في ضيافة برنامج "يحدث في مصر" مع شريف عامر الليلة على " MBCمصر"
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول 5 حبات لوز منقوعة كل صباح؟
  • تعرف على فوائد القرفة مع العسل لجسمك
  • ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • ثلثا البشر يقعون في خطأ فادح بخصوص شرب الماء... ماذا يحدث عندما تشعر بالعطش؟.
  • ضبط صدور دجاج منتهية الصلاحية بمطعم شهير بمدينة بنها
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. مشروبات طبيعية للوقاية من الجفاف
  • فوائد صحية غير متوقعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول التوت الأسود؟