منذ كان عمره 4 سنوات، لاحظ والداه نبوغه وتفوقه في العلوم والرياضيات، يراها ماثلة أمامه حيثما نظر، يحل المسائل المعقدة ويبرع في الفيزياء والكمياء، فعملا على تشجيعه وطلبا من معلميه أن يشرحوا له مناهج الصفوف المتقدمة، وعلى مدار 8 أعوام لاحظا زيادة نسبة ذكاءه ونبوغه خاصة في المواد العلمية، الطفل يحيى عبدالناصر النجار، ابن محافظة دمياط الذي حظي باهتمام كبير خلال الساعات الماضية.

رحلة تفوق الطفل العبقري يحيى النجار

«يحيى طول عمره متفوق، من وهو في كي جي لاحظنا نبوغه ورغبته في الالتحاق بمدينة زويل، نفسه يطلع عالم رياضيات أو فيزياء، اقتداء بزويل وعلماء آخرين»، هكذا شرحت والدة الطفل يحيى قصته، مؤكدة أنها ووالده الذي يعمل مهندسًا، طرقا الكثير من الأبواب لوضع نجلهما على الطريق الصحيح.

انطلقت الزغاريد في منزل الطفل العبقري يحيى النجار، بعد التوجيه الرئاسي بإلحاقه في كليه العلوم للدراسة رغم عدم تجاوزه سن الـ12 عاما، ففرحة الأهل لا توصف: «من سنين بنحاول نحط يحيى على الطريق السليم، وهو إننا نخليه يتخطى المراحل الدراسية ويلتحق في الجامعة مباشرة، لأنه نابغة وعبقري وأنا بقول عليه المعجزة»، وفق والدته.

التحاق الطفل يحيى بالصف الخامس الابتدائي، كان فارقا في حياته وفق والده، إذ كان يذهبان به دائما إلى كلية العلوم بجامعة دمياط، للقراء والتثقف حتى اكتسب تفوقا فوق تفوقه: «كنا بنروح بيه كلية العلوم دايما، لما لقينا إنه متفوق ونابغة، كان بيحب القراءة والاطلاع، وكان حلمه يلتحق في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كمان عنده تفوق مهاري غير عادي».

الطفل العبقري يحيى يلتحق في الجماعة بعمر الـ12

رحلة كبيرة خاضتها الأسرة لإلحاق ابنها بالجامعة بدلًا من استكمال المراحل الدراسية، انتهت بتوجيهات رئاسية بإلحاقه في كلية العلوم جامعة دمياط، نظرا لنبوغه العلمي، مع قيام وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، باستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بذلك: «إحنا خضنا رحلة طويلة علشان نوصل للحظة دي والحمدلله».

شكر وجههته الأسرة إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، على رعايتهما نجلها ومنحه مميزات كبيرة وفق الأم: «بنشكر كل المسؤولين اللي اهتموا، وشكرا للمدرسة المقيد فيها يحيى، اللي ساعدته معانا في إنه يوصل للمرحلة دي من النبوغ والتفوق العلمي، ونرتب للانتقال للقاهرة لرعاية يحيى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل العبقري

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.

ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة

وفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.

ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.

التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالميأيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي

افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.

وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.

وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.

 كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يشارك في إحياء الذكرى السنوية للفريق يحيى الشامي ونجله زكريا
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • بعد عرض الوداد المغربي.. يحيى عطية الله يتخذ قرارًا تجاه الأهلي
  • الطالبي العلمي من تطوان: لا يمكن لحزب الأحرار إلا أن يتبوأ المرتبة الأولى في جهة الشمال
  • معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • مقدمة من المفوضية الأوروبية،،جامعة عدن تحصل على استضافة في منصة Moodle
  • سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة