«الصحة» توضح أعراض فيروس يصيب الأطفال بنهاية الشهر الجاري.. تبدأ بالحمى
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان، إنّ الفيروس التنفسي المخلوي يصيب الأطفال بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة بنهاية الشهر الجاري، لافتا إلى أنّه يصيب الأطفال وخاصة الرضع، وتظهر أعراض العدوى في غضون 6 أيام.
القائمة الكاملة لأعراض الفيروس التنفسي المخلويوأوضح المصدر لـ«الوطن»، أنّ أعراض الفيروس تتضمن ارتفاع درجة الحرارة والزكام والرشح والحمى وقلة الشهية والصفير والعطس والسعال الجاف، وألم في الحنجرة والشعور بالضعف والتملل، موضحا أنّ الأطفال الرضع يتأثرون بالفيروس، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الجهد الكبير الذي يبذلونه في التنفس.
وأضاف المصدر، أنّ الفيروس قد يسبب حالات شديدة الإصابة والأعراض تظهر واضحة كالسعال الشديد، والحرارة المرتفعة والتنفس بسرعة، والجلد قد يميل إلى الزرقان بسبب قلة الأكسجين.
طرق انتقال العدوي بالفيروس التنفسي المخلويوأوضح المصدر، أنّ الفيروس ينتقل من خلال الإفرازات الملوثة كسائل المخاط أو اللعاب عن طريق الاستنشاق أو المصافحة باليد، لافتة إلى أنّ أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس الرضع دون الـ6 أشهر، الأطفال ذوي الجهاز المناعة الضعيف، والبالغون من يعانون من قصور القلب أو العلاجات الكميائية.
مضاعفات الإصابة بالفيروس التنفسي المخلويوأضاف المصدر أنّ هناك مضاعفات قد تحدث نتيجة الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي، ومنها الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطي، داعيا المواطنين حال الإصابة بالفيروس، باستشارة الطبيب وعدم الحصول على العلاجات دون الرجوع إلى الطبيب لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفيروس التنفسي المخلوي أعراض الفيروس التنفسي المخلوي الصحة الفیروس التنفسی المخلوی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفن مفيد للصحة
جنيف – أظهرت دراسة أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، أن الفن يساعد في دعم التطور المعرفي، ويخفف أعراض الأمراض النفسية والألم والإجهاد والتوتر العاطفي.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت في بريطانيا، تحسن المشاركة في المناسبات الثقافية والأنشطة الإبداعية نوعية الحياة وتساعد في مكافحة أعراض الأمراض النفسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها متخصصون من منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة. وتضمنت الدراسة استطلاع آراء ممثلي 13 مجموعة من سكان بريطانيا. واتضح للباحثين أن الصحة والرفاهية العامة للمشاركين في الاستطلاع تتحسن عندما يحضرون أو يشاركون في الأحداث الثقافية.
فمثلا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما الذين كانوا يحضرون أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر دروسا في الرسم، أصبحوا يشعرون بتحسن حالتهم الصحية. أما استطلاع أكثر من 3 آلاف شخص أعمارهم 18-28 عاما ، فأظهر أنه بعد المشاركة في مثل هذه الأحداث أصبحوا يشعرون بمعنى لحياتهم.
ويقول ماثيو بيل الباحث والمتحدث باسم الشركة: “ترتبط المشاركة في الأنشطة الفنية مثل المسرحيات والمسرحيات الموسيقية والباليه، وخاصة دروس الموسيقى، بالحد من الاكتئاب والألم، علاوة على تحسين نوعية الحياة”.
ومن جانبها تقول ديزي فانكورت، المشاركة في الدراسة، مديرة مركز منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الفن والصحة: “للأنشطة الفنية تأثير متنوع وملموس على الصحة”.
فمثلا يساعد الفن على دعم التطور المعرفي، ويساعد على تقليل أعراض الأمراض النفسية والألم والتوتر. كما أن الانخراط في الإبداع يمكن أن يساعد في تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية ، حيث سيهتم السكان بصحتهم.
وتشير هذه الدراسة إلى أن المشاركة في الحياة الثقافية للمجتمع تساعد سكان بريطانيا على التقليل من مراجعة الأطباء. أي يمكن اعتبارها جزءا من برنامج التدابير الوقائية في القطاع الصحي.
المصدر: تاس