حكومة غزة: استشهاد طفل كل 10 دقائق بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، أن كل 10 دقائق يستشهد طفل في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وقال الإعلام الحكومي في قطاع غزة في بيان له، أن هناك حوالي 60 مدرسة خرجت من الخدمة بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي المباشر للمدارس في غزة.
كما قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف، في وقت سابق، إن هناك أكثر من 10 آلاف شهيد في قطاع غزة وما يزيد على 3 آلاف مفقود.
وأضاف رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1025 مجزرة في غزة حتى اللحظة باستخدام أسلحة غير تقليدية وبعضها محرم دوليا، لافتا إلى أنه تم استشهاد 47 صحفيا و53 من الأئمة والوعاظ و18 من الدفاع المدني.
وعلى جانب آخر، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الخميس، إن هناك 700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأضاف الموفض العام للأونروا، أن المساعدات القليلة التي تصل عبر معبر رفح إلى قطاع غزة أقل بكثير مما هو مطلوب.
وأشار لازاريني إلى أن وقف إطلاق النار الفوري في غزة يمكن أن يحول دون وقوع كارثة إنسانية في القطاع.
الصحة الفلسطينية تعلن حصيلة مرعبة للشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الاحتياجات كبيرة.. الأونروا تنشر أرقاما مفزعة بشأن النازحين من غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي سلامة معروف الحکومی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قرى كردستان مهجورة بسبب القصف التركي.. وحكومة الاقليم تخشى أنقرة
24 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في أعماق شمال العراق، وعلى وجه التحديد في محافظة دهوك ضمن إقليم كردستان، تعيش القرى الحدودية تحت وطأة قصف مستمر، وواقع قاسٍ يفرضه التوتر الإقليمي.
القرى التي كانت نابضة بالحياة، تعج بمزارعيها وسكانها، باتت الآن خاوية، لا تُسمع فيها سوى أصوات الطائرات المسيّرة والانفجارات.
هذه القرى، التي هجرها سكانها قسرًا، أصبحت ساحات صراع بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني، وسط صمت وعجز سياسي واضح.
و مع تصاعد القصف التركي في عام 2024، رحلت معظم الأسر عن قراها، تاركة خلفها بيوتًا مهجورة ومزارع مهملة. على المرتفعات المحيطة بالقرى، نصبت تركيا قواعد عسكرية لها، إذ بلغ عددها الآن 75 قاعدة، وفق تقديرات محلية. أولى هذه القواعد، قاعدة “كري باروخ”، أُنشئت قبل ثلاثين عامًا وتضم اليوم نحو ألف جندي تركي.
الهجمات المتكررة بين القوات التركية ومسلحي حزب العمال الكردستاني حول هذه القواعد جعلت الحياة شبه مستحيلة في القرى القريبة.
قرية “كوهرزي”، التابعة لقضاء العمادية، على سبيل المثال، كانت تأوي حوالي ألف نسمة، لكنها تتعرض الآن لقصف تركي شبه يومي. الزراعة، التي كانت المورد الأساسي لسكانها، باتت “محرمة” عليهم بسبب مخاطر القصف.
النزوح الجماعي ليس حالة استثنائية في حدود محافظة دهوك؛ فبحسب مصادر محلية، أكثر من 250 قرية، بما في ذلك قرى مسيحية مثل قرية “شرانش”، أُفرغت من سكانها بالكامل. “شرانش”، التي كانت تُعرف بجمالها وسياحتها، غادرتها آخر 20 عائلة مسيحية تحت وطأة القصف.
الواقع لا يقتصر على النزوح فقط، بل يتفاقم بضعف الموقف السياسي. حكومة إقليم كردستان تلتزم الصمت، بل وتبدو عاجزة أمام ما يحدث، خوفًا من ردة فعل أنقرة.
ويُذكر أن الاتفاقيات الأمنية التي بدأت منذ عام 1983 بين تركيا والعراق، وأُعيد تأكيدها في أغسطس 2024، تمنح تركيا الحق في ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني بعمق 35 كيلومترًا داخل الأراضي العراقية.
هذه الاتفاقيات وضعت الحكومات العراقية، وإقليم كردستان تحديدًا، في موقف ضعيف أمام العمليات العسكرية التركية.
صفقات السياسة مع أنقرة تُكبّل حكومة الإقليم وتمنعها من اتخاذ أي خطوات حاسمة تجاه الاعتداءات التركية. بل إن القوات العراقية نفسها مُنعت من التدخل لصد هذه العمليات. والنتيجة هي فراغ كامل في تلك القرى الحدودية، وغياب أي أفق لحل قريب.
في ظل هذا الواقع، تبرز معاناة آلاف الأسر التي أُجبرت على مغادرة منازلها وأراضيها دون أي تعويض أو أمل بالعودة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts