بطل أسوانى.. شاب يدفع حياته لإنقاذ صديقه.. تعرف على قصته
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نشهد فى كل يوم قصص وحكايات يكون أبطالها شباب يتميز بالمرؤه والشجاعة والإقدام ليسطروا ويجسدوا أسماؤهم من نور فى سجل الأبطال.
واليوم نروى قصة بطل أسوانى، وهو الشاب عبد الله صفوت صاحب الـ 15 عام، ابن قرية الكيال التابعة لمركز إدفو شمال أسوان، والذى دفع حياته فى سبيل إنقاذ حياة صديقة وزميله.
فقد قام الشاب عبد الله بعزيمة الأبطال، وبشجاعة منقطعة النظير بإنقاذ حياة صديقة الذى تعرض لصعق كهربائى، فكانت النتيجة أنه تلقى هو الصعق الكهربائي ليفارق الحياة فى مشهد إنسانى وبطولى يجعل من أسمه خالداً ومحفوراً فى قلوب الكثيرين أمد الدهر.
وقد أوضح أحد شهود العيان بأن الشاب عبد الله صفوت يعمل في ورشة تصليح كوتش سيارات بقرية العدوة بمركز إدفو، وأنه تعرض لصعق كهربائي في أثناء محاولته لإنقاذ أحد العاملين معه في الورشة الذي تعرض لصعق كهربائي.
وقال شاهد العيان بأنه تم نقل الشاب عبد الله صفوت وزميله إلى مستشفي حورس العام، وفور وصولهما إلى المستشفي لقي الشاب عبد الله مصرعه، الذي أنقذ زميله بعد تعرضه لصعق كهربائي، وأن زميله تم إسعافه داخل المستشفى، وفور تحسن حالته الصحية تعرض لنوبة بكاء شديدة على زميله الذي أنقذه قائلًا “يارتني كنت أنا اللي مت”.
وأبلغت المستشفي أهل المتوفي الذين وصلوا إلى المستشفى والحزن يخيم عليهم وهم في حالة من الصدمة، وتم إبلاغهم بالموقف الشجاع الذي أداه ابنهم، لكن دموعهم لم تتوقف حزناً على فراقه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة، ومن ثم إنهاء تصريح الدفن وذلك لتسليمه لأهله ونقله إلى مثواه الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار المحافظات الشاب عبد الله
إقرأ أيضاً:
هل تعلم أنواع الطلاق .. تعرف على الإجابة
ينقسم الطلاق من حيث إمكانية إرجاع الزوج لزوجته إلى أقسام ثلاثة، بيانها فيما يأتي: الطلاق الرجعي، و هو الطلاق الذي يحق للزوج أن يُراجع زوجته المطلقة دون الحاجة إلى عقد ومهر جديدين ما دامت في العدة، ولا يُشترط رضاها، ويقع الطلاق رجعياً إذا حصل بعد دخول حقيقي على غير عوض، ولم يكن مكملاً للثلاث طلقات.
رقم حالات الطلاق مرعب "الدفاع عن حقوق الأزواج": الرجال فقط هم من يدفعون فاتورة الطلاقوالطلاق البائن ينقسم إلى قسمين، كما يأتي: طلاق بائن بينونة صغرى هو الطلاق الذي لا يحق للرجل أن يُعيد مطلقته إلى الزوجيّة إذا انتهت عدتها بعد طلقة أولى أو ثانية إلا بعقد ومهر جديدين، ويقع الطلاق بائناً بينونة صغرى في الحالات التالية: إذا وقع الطلاق قبل الدخول، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلً). انتهاء العدّة من الطلقة الأولى أو الثانية.
إذا كان الطلاق على مال، قال الله -تعالى-: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). إذا تمّ التفريق من قبل القاضي للعيب أو الضرر أو الغَيبة.
طلاق بائن بينونة كبرى، وهو هو الطلاق الذي يُنهي الزوجيّة، ولا يحق للزوج أن يُعيد مُطلقته إلى عِصمته إذا طلّقها ثلاثاً إلا بعد انقضاء عدتها والدخول بها دخولاً حقيقياً دون إرادة التحليل، ثم مفارقتها بالموت أو بالطلاق.