وزير الصحة: بدء تنفيذ مشروع إنشاء فرع لمعهد "جوستاف روسي" العام المُقبل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بدء تنفيذ مشروع إنشاء فرع لمعهد "جوستاف روسي" العام المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع البروفسور فابريس بارليزي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام "جوستاف روسي" وعدد من أعضاء مجلس إدارة المعهد، وريمي تيوليه مدير العلاقات الخارجية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروع "المصري - الفرنسي" المشترك، والخاص بإنشاء أول فرع لمعهد "جوستاف روسي" خارج فرنسا.
وأكد عبدالغفار أنه من المقرر بدء العمل بالمشروع في بداية العام المقبل، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي سيتم إنشاؤه في مستشفى دار السلام "هرمل" المتخصص في علاج الأورام، موضحًا أنه بموجب اتفاقية التعاون سيكون المركز المقام داخل مستشفى "هرمل" هو الوحيد لـ"جوستاف روسي" خارج فرنسا، والمركز الرئيسي في إفريقيا، والشرق الأوسط، ومنطقة الخليج العربي.
وأضاف "عبدالغفار" أنه عقب انتهاء الاجتماع، قام الوزير بجولة تفقدية داخل مقر "جوستاف روسي" زار خلالها قسم الأشعة التداخلية، ووحدة العلاج الإشعاعي، واطلع على آلية العمل، كما تفقد مركز البحث العلمي بالمعهد.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الوزير حرص على تفقد الصيدلية الإكلينيكية، واطلع على ميكنة صرف وتخزين الأدوية، كما اطلع الوزير على تقنية الربوت الجراحي، إلى جانب تفقد قسم الإقامة الداخلية بالمعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوستاف روسی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع تطور الأعمال ومستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالدكتور محمد دويدار القائم باعمال رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية وعدد من قيادات الهيئة بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعباسية ، لمتابعة مستجدات تنفيذ اعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة والوقوف على مجريات وتطورات المشروع ، والتأكيد على الالتزام بالخطة والجداول الزمنية المحددة والربط على الشبكة
خلال الاجتماع ، قدم الدكتور محمد دويدار عرضا توضيحيا حول مجريات وتطورات تنفيذ الأعمال وفقا للمخطط والتوقيتات، الإجراءات التى تمت خلال الفترة الماضية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع بالتنسيق والتعاون الدائم والمستمر مع الجانب الروسي، وذلك فى اطار الخطة الزمنية ومعدلات انهاء المراحل المختلفة ، والالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء استراتيجية الدولة واعتبار قطاع الطاقة النووية ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، شمل العرض كافة الجوانب المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي والإنجازات التى تمت على مستوى التنفيذ والتدريب الداخلي والخارجي للعاملين وفرق التشغيل
تناول الاجتماع التأكيد على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعبر عن عمق العلاقات ومتانتها بين مصر وروسيا ويعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والتى تتجلى في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية، وتم مناقشة تطور الاعمال ومستجدات التنفيذ فى اطار المتابعة الشهرية ، وما تحقق من مستهدفات التنفيذ خلال شهري فبراير ومارس، وكذلك اهمية الاستفادة من الخبرات والكفاءات على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى إطار استراتيجية العمل وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة، وضرورة الحرص على استمرار التكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة
قال الدكتور محمود عصمت، إن مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية تسير وفقا لما هو مخطط ، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كافة الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة ، موضحا الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة فى اطار البرنامج النووى المصرى السلمى لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود، مؤكدا الاهتمام الذى توليه الدولة بموضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأهمية ذلك لتوطين التكنولوجيا الحديثة فى إطار خطة التنمية المستدامة، مشيدا بالتعاون المثمر بين مصر وروسيا، وعمق العلاقات بين البلدين.
يإتى ذلك فى إطار خطة الدولة واستراتيجية الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والتوسع فى مصادر التوليد من الطاقات المتجددة والنظيفة فى ضوء مزيج الطاقة، ووفقا لبرنامج مصر النووي السلمى لتوليد الكهرباء والمتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ المحطة النووية بالضبعة.