"واشنطن بوست": وقف سلوفاكيا مساعدة كييف دليل واضح على ازدياد التململ بين أعضاء "الناتو"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" إلغاء سلوفاكيا حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 40 مليون يورو، دليلا واضحا على الإرهاق المتزايد بين أعضاء "الناتو" جراء استمرار تسليح كييف ودعمها.
وقالت الصحيفة: "قرار سلوفاكيا أول علامة ظاهرة على الإرهاق المتزايد بين مؤيدي كييف في "الناتو".
وأضافت أن سلوفاكيا المجاورة لأوكرانيا كانت أحد أقوى مؤيدي كييف، ودعمها العسكري.
واستبعدت الصحيفة أن يؤدي منع حزمة المساعدات هذه إلى تغيير قدرات أوكرانيا على مواصلة القتال.
وشملت حزمة المساعدات التي اقترحتها الحكومة المؤقتة السابقة، صواريخ وأنظمة دفاع جوي وملايين الطلقات وفقا لوزارة الدفاع السلوفاكية.
وأرسلت سلوفاكيا قبل ذلك 13 حزمة مساعدات بلغت قيمتها أكثر من 700 مليون دولار.
وانتقد رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد روبرت فيكو مرارا سلطات بلاده على دعمها لأوكرانيا، ووعد بوقف الدعم العسكري لكييف إن فاز حزبه بالانتخابات.
وأشار إلى أن جيش بلاده بات في حال يرثى لها بعد استنزافه بدعم كييف، وطالب بمحاسبة أعضاء الحكومة الذين سلموا أوكرانيا مقاتلات "ميغ-29"، التي كان الجيش السلوفاكي بحاجة ماسة لها.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن حزمة عقوبات على روسيا هي الأكبر منذ بدء النزاع في أوكرانيا
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وزارة الخارجية البريطاني، اليوم الأحد (23 شباط 2025)، بأنها حضرت حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا، هي الأكبر منذ بدء الصراع في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في تصريح صحفي، إن "غدا الاثنين، سأعلن عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا، منذ الأيام الأولى للنزاع في أوكرانيا".
وأضاف: "هذا هو الوقت المناسب أيضا لتشديد الضغوط على روسيا بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وجدد لامي التأكيد على دعم بريطانيا العسكري لنظام كييف، ووفقا له، فإن بريطانيا "ستعمل مع الأمريكيين والأوروبيين لتحقيق سلام عادل ومستدام".
وأجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس السبت 22 شباط الجاري، مكالمات هاتفية منفصلة مع رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وفلاديمير زيلينسكي مؤكداً دعم بلاده لأوكرانيا.
وأثارت الولايات المتحدة الأمريكية، قلق كييف وداعميها الأوروبيين مع بدء محادثات مع روسيا، لإنهاء الحرب بسرعة، دون مشاركة أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي فيها.