14 اتفاقية بأكثر من نصف مليون دولار يطلقها الصندوق السعودي للتنمية في دول إفريقية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أطلق الصندوق السعودي للتنمية اليوم الخميس 14 اتفاقية في عدد من الدول الإفريقية بقيمة تتجاوز ملياري ريال (حوالي 533 ألف دولار).
وانطلق اليوم في فندق هيلتون بالعاصمة السعودية الرياض المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي بحضور نخبة من المسؤولين من المملكة ودول عربية وإفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص والاتحادات التجارية والمنظمات الدولية.
وتهدف الفعالية لبحث العلاقات وفرص التعاون المشتركة، وتعزيز الشراكة السعودية العربية الإفريقية بعدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.
ومن المتوقع توقيع اتفاقيات واستثمارات متنوعة وتعزيز الشراكات الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة البيئية بين المملكة والقارة الإفريقية وإيجاد منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين.
إقرأ المزيدوفيما يلي أبرز ملامح أنشطة المؤتمر:
- الجلسة الأولى بعنوان "الوصول إلى الطاقة بناء شراكات طاقة مستدامة" تناقش تعزيز الشراكات بيـن المملكة وإفريقيا في قطاع الطاقة لتسريع التنمية المستدامة.
- الجلسة الثانية تسلط الضوء على أهمية الجهود المشتركة بين السعودية وإفريقيا لدفع مستقبل اقتصادي مستدام وتأتي بعنوان "الاستثمار في المستقبل".
- الجلسة الثالثة بعنوان "تعزيز أطر التعاون لضمان الأمن الغذائي للمنطقة والعالم"، وتقدم منظورا شاملا للمشهد الزراعي وإمكانياته وتحدياته والأمـن الغذائي فـي المملكـة وإفريقيا.
- يناقش المؤتمر أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي وأثرها على زيادة الإنتاجية وارتفاع مستوى الدخل، وذلك خلال الجلسة الرابعة التي تأتي بعنوان "رأس المال البشري - مفتاح النمو الاقتصادي".
- يناقش المؤتمر قطاع التعدين وتحدياته وفرص التعاون والنمو بين المملكة والقارة الإفريقية خلال الجلسة الخامسة التي تأتي بعنوان "جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة".
- الجلسة السادسة تنعقد بعنوان "إعادة تصور السياحة.. وجهات جديدة تثري خارطة السياحة العالمية"، وتبحث تعزيز التعاون في قطاع السـياحة بين المملكة وإفريقيا، مـع استعراض مبـادرات السياحة فيهما والتحديات التي تواجهها.
- الجلسة السابعة التي تأتي بعنوان "خارطة الطريق للتعاون في مجال التنمية المستدامة" وتسلط الضوء على الـدور المحوري لمؤسسات وبنوك وصناديق التنمية السعودية والعربية فـي رسم مستقبل إفريقيا المستدام والمزدهر.
(الدولار = 3.75 ريال سعودي)
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الاستثمار الميزان التجاري مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
بوريطة: المغرب يضع تعزيز السلم والحكامة في القارة الإفريقية ضمن أولوياته الكبرى
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تضع تعزيز السلم وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في القارة الإفريقية ضمن أولوياتها الاستراتيجية، مشددًا على أن الرباط تواصل التزامها المستمر في هذا المجال من خلال آليات عملية متنوعة، أبرزها تعزيز قدرات مراقبة الانتخابات في الدول الإفريقية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير صباح اليوم الإثنين بالعاصمة الرباط، في افتتاح الدورة الرابعة من البرنامج التكويني لملاحظي الانتخابات الأفارقة، الذي تنظمه المملكة المغربية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي. الدورة الحالية تشهد مشاركة واسعة من مختلف جهات القارة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز الديمقراطية والشفافية في العمليات الانتخابية.
وأوضح بوريطة أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة في ظل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ما يعزز الحاجة الملحة لتأهيل كوادر قادرة على مراقبة الانتخابات بشكل مهني وفعال. وقال: « تعزيز الشفافية الانتخابية يعد ركيزة أساسية لاستقرار المؤسسات السياسية، وهو ما يسهم في تعزيز الديمقراطية في القارة ».
وأضاف بوريطة أن النسخة الحالية من البرنامج تشهد توسعًا ملحوظًا في قاعدة المستفيدين، حيث بلغ عدد المشاركين 120 فردًا من 52 بلدًا إفريقيًا، مما يعكس التنوع الكبير في المشاركين. واعتبر أن هذا التوسع يعكس الطابع الشمولي والمستدام للمبادرة التي أطلقتها المملكة.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يولي أهمية خاصة لتعزيز دور المرأة الإفريقية في مراقبة الانتخابات، وهو ما يعكس التزام المملكة بمواصلة تعزيز تمكين النساء في هذا المجال، تماشيًا مع التزاماتها الوطنية والدولية في دعم الحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة.
وأضاف بوريطة أن التكوينات التي وفرتها الدورات السابقة قد أثمرت خريجين تمكنوا من المساهمة بفعالية في تعزيز الثقة في الانتخابات في عدد من الدول الإفريقية. وأكد أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز أجواء الاستقرار السياسي والأمني في القارة، مما يدعم جهود التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد بانكولي أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية في تعزيز هذا البرنامج منذ انطلاقه في 2022. وعبّر عن تقديره العميق للدعم المتواصل الذي تقدمه الرباط لتعزيز القدرات الإفريقية في مجال مراقبة الانتخابات، مؤكدًا أن التحديات الحالية تستدعي تزويد المراقبين بكفاءات متخصصة للحفاظ على استقرار القارة.
كلمات دلالية افريقيا الانتخابات المغرب بوريطة ناصر بوريطة وزارة الخارجية