رئيسة المركزي الروسي محذرة: مصادرة أصول روسية ستؤثر سلبا على النظام المالي العالمي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
روسيا – أشارت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، إلى أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة ستكون لها تداعيات سلبية على النظام المالي العالمي ككل.
وجاء تصريح نابيولينا تعليقا على تصريحات غربية أفادت بأنه “لن يتم إرجاع الأصول الروسية المجمدة إلا بعد أن تعوض موسكو عن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا”.
كما طمأنت المسؤولة الأسواق حول احتمال فرض عقوبات على بورصة موسكو، وقالت للصحفيين خلال مشاركتها في منتدى فينوبوليس حول التقنيات المالية المبتكر، إن “المركزي الروسي يقوم بتقييم مخاطر العقوبات المفروضة على بورصة موسكو ويعرف ما يجب فعله في حال فرضها”.
ولفتت إلى أن بورصة موسكو لديها أنواع مختلفة من التداول وليس فقط تلك المرتبطة بالأدوات الأجنبية.
وعن فرض عقوبات على بورصة سان بطرسبورغ، أفادت نابيولينا بأن نحو 80% من إجمالي حجم الأوراق المالية الأجنبية في بورصة سان بطرسبورغ تتركز في أيدي مستثمرين مؤهلين.
إلا أنها أقرت بأن العقوبات على البورصة تخلق بعض الصعوبات، لكن البورصة تقوم بتحليل الوضع وتنظر في اتخاذ إجراءات مناسبة.
وفي الأسبوع الماضي، أدرجت بورصة سان بطرسبورغ في قائمة العقوبات الأمريكية، وتم تعليق التداولات بحلول الساعة 18:00 بتوقيت موسكو بتاريخ 2 نوفمبر الجاري، حينها أكد ممثل البورصة الروسية أن العقوبات لن تؤثر على أصول العملاء.
واستأنفت البورصة تداولات الأسهم الروسية في تمام الساعة 14:00 بتوقيت موسكو بتاريخ 3 نوفمبر الجاري، وكان من المقرر استئناف التداول بالأوراق المالية الأجنبية في 6 نوفمبر 2023، لكن البورصة قالت يوم الاثنين الماضي، إن المشاورات بهذا الشأن ستستغرق سبعة أيام عمل على الأقل.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة مقترحًا قدمته كندا ضمن مجموعة السبع يقضي بتشكيل فريق عمل متخصص لتعقب "أسطول الظل" الروسي.
وأسطول الظل الروسي شبكة من ناقلات النفط التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ عام 2022، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى تشديد موقفها تجاه الصين في البيان المشترك الذي سيصدر عن الدول السبع، بينما تعمل على تخفيف النبرة فيما يتعلق بروسيا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طالبت بحذف الإشارة إلى "العقوبات" وتعديل العبارات التي تلقي باللوم على موسكو في الحرب الأوكرانية.
وفي المقابل، شددت واشنطن على انتقاد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، متهمة بكين بتعريض حرية الملاحة البحرية للخطر عبر مناوراتها العسكرية.
ومن المتوقع أن يتم تعديل البيان المشترك قبل اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأسبوع المقبل، نظرًا لضرورة إجماع الدول الأعضاء على الصياغة النهائية.
تصعيد العقوباتفي خطوة تصعيدية جديدة، وافق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا، مستهدفًا بشكل خاص "أسطول الظل" الروسي.
وتشمل العقوبات حظر دخول السفن المرتبطة بالشبكة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أصول ملاكها داخل التكتل.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم إدراج 73 سفينة جديدة في القائمة السوداء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 150 سفينة. كما تم توسيع القيود لتشمل 11 ميناءً ومطارًا روسيًا يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، في محاولة للحد من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، وسط تكثيف الجهود الغربية لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي.