أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بـ مجلس الوزراء، كُتيبًا للرد على أبرز استفسارات المستثمرين المحليين والدوليين؛ للعرض على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونشره في وسائل الإعلام.

الحكومة ترد على المستثمرين

وتضمنت أسئلة المستثمرين استفسارات بشأن المصادر الرئيسة للتدفقات النقدية الأجنبية في مصر، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى تنوع مصادر النقد الأجنبي في مصر.

ومن أهم تلك المصادر: الصادرات، ومتحصلات السياحة، وإيرادات قناة السويس، وصافي الاستثمار الأجنبي، وتحويلات العاملين بالخارج، وصادرات خدمات التعهيد.

وبلغ إجمالي إيرادات مصر من مصادر النقد الأجنبي نحو 99.0 مليار دولار عام 2022 /2023.

واستحوذت الصادرات على النسبة الأكبر من إجمالي إيرادات مصر من مصادر النقد الأجنبي عام 22/ 2023 بنسبة 40%، تليها تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 22%، ثم متحصلات السياحة بنسبة 14%، يليها صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 10%.

وأوضح أسامة الجوهري، مُساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن ذلك الكُتيب يأتي في إطار اهتمام الدولة بتحسين المناخ الاستثماري في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى الداخل، وبهدف المساعدة في توفير المزيد من المعلومات، وتحقيق التواصل الفعَّال مع المستثمرين؛ لذا، تضمن الكُتيب الرد على عدد (17) تساؤلًا رئيسًا للمستثمرين.

وتضمنت أسئلة المستثمرين استفسارات بشأن المصادر الرئيسة للتدفقات النقدية الأجنبية في مصر، وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى تنوع مصادر النقد الأجنبي في مصر، ومن أهم تلك المصادر: الصادرات، ومتحصلات السياحة، وإيرادات قناة السويس، وصافي الاستثمار الأجنبي، وتحويلات العاملين بالخارج، وصادرات خدمات التعهيد، وبلغ إجمالي إيرادات مصر من مصادر النقد الأجنبي نحو 99.0 مليار دولار عام 2022/2023، واستحوذت الصادرات على النسبة الأكبر من إجمالي إيرادات مصر من مصادر النقد الأجنبي عام 2022/2023 بنسبة 40%، تليها تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 22%، ثم متحصلات السياحة بنسبة 14%، يليها صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 10%. 

الرئيس: أزمة النقد الأجنبي سببها كورونا والحرب الأوكرانية ونبذل الجهود للتخفيف على المصريين زيادة كبيرة في حصيلة النقد الأجنبي.. 5 مؤشرات إيجابية يرصدها البنك المركزي خطة تمويل العام المالي القادم

وبشأن خطة مصر للتمويل للعام المالي القادم، أوضح الكُتيب استهداف خطة مصر للتمويل للعام المالي القادم 2023/2024 تحصيل إجمالي إيرادات بنحو 4349.3 مليار جنيه، وتلك الإيرادات المتوقعة موزعة بين إيرادات من الضرائب بنحو 1530 مليار جنيه، و1.9 مليار جنيه من المنح، و610.2 مليار جنيه من إيرادات أخرى، وإيرادات متحصلات من الإقراض ومبيعات الأصول المالية بنحو 66.8 مليار جنيه، وإيرادات من الاقتراض، وإصدار الأوراق المالية من أذون وسندات وغيرها بنحو 2140.4 مليار جنيه، كما تستهدف خطة مصر للتمويل للعام المالي القادم 2023/2024 تحقيق فائض أولي سنوي دائم 2.5%، وخفض نسبة الدين للناتج المحلي لأقل من 80% بحلول العام المالي 2026/2027، حيث تسعى الدولة المصرية إلى استمرار وتيرة الإصلاح من خلال تنفيذ سياسات وتدابير إصلاحية في مجال السياسات والتشريعات.

من جانبه قال الدكتور أحمد معطي الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع الاحتياطي المركزي في مصر خلال الفترة الحالية يؤكد انتهاج مصر النهج السليم نحو تحسن الاقتصاد المصري.

وأضاف معطي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن رئيس البنك المركزي السابق طالب بالحفاظ على الاحتياط الأجنبي والعمل على زيادته تدريجيا رغم الضغوط الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم.

ولفت إلى أننا أمام صدمة مزدوجة وكذلك حرب روسيا وأوكرانيا، ولا زالت الضغوط موجودة ولكن الاحتياطي يتحسن تدريجيا، مشيرا إلى أن الاحتياطي الأجنبي قبل الأزمة التي ألقت بظلالها على مصر بلغ 40 مليار دولار.

مصادر النقد الأجنبي في مصر

وكان أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع رصيد احتياطي النقد الأجنبي خلال شهر أكتوبر؛ ليسجل 35.108 مليار دولار، مقابل 34.970 مليار دولار بنهاية سبتمبر بارتفاع بقيمة 131 مليون دولار.

ووصل صافي احتياطي النقد الأجنبي في أكتوبر إلى 35.101 مليار دولار مقابل 34.970 مليار دولار بنهاية سبتمبر السابق له.

ووفق بيانات البنك المركزي المصري فإن قيمة الزيادة في احتياطي النقد الأجنبي خلال شهر أكتوبر تقدر بنحو 130 مليون دولار، مقارنة بشهر سبتمبر السابق له.

وكشف البنك المركزي المصري عن ارتفاع قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي إلى 8.098 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي مقابل 7.644 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2023، بارتفاع بقيمة 454 مليون دولار.

وأضاف المركزي، أن قيمة العملات الأجنبية المدرجة في الاحتياطي النقدي سجلت 26.635 مليار دولار بنهاية أكتوبر مقابل 27.299 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضي.

وارتفع احتياطي النقد الأجنبي في مصر بمقدار 1.691 مليار دولار خلال الفترة من أكتوبر 2022 حتى أكتوبر 2023،

وسجل الاحتياطي النقدي 33.411 مليار دولار في أكتوبر 2022 مقابل 35.102 مليار دولار في أكتوبر من العام الحالي، وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النقد الأجنبي المستثمرين مصادر النقد الأجنبي البنك المركزي احتياطي النقد الأجنبي دولار ملیار دولار بنهایة سبتمبر احتیاطی النقد الأجنبی النقد الأجنبی فی مصر الاستثمار الأجنبی العاملین بالخارج البنک المرکزی ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

خسارة 100 مليار ومعاناة تسلا تدفعان ماسك لإعادة التفكير في توجهه الجديد

دفعت خسارة إيلون ماسك، الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمبلغ 100 مليار دولار في 3 أشهر، لتغيير موقفه من العمل الحكومي.

وشهدت الأيام الأخيرة موجة من الأحداث البارزة والمحرجة لأغنى رجل أعمال في العالم، بدءًا من رهانه الخاسر بقيمة 20 مليون دولار على مرشح المحكمة العليا لولاية ويسكونسن، المؤيد لترامب. 

وبعد ساعات من الخسارة في ويسكونسن، أعلنت تيسلا عن أكبر انخفاض في مبيعاتها على الإطلاق، حيث انخفضت بنسبة 13 بالمئة في الربع الأول، بينما زادت إيرادات منافستها الأولى بنسبة 60 بالمئة في الفترة نفسها. 


ونقل تقرير لصحيفة "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة في حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" قولها إن ماسك "تجاوز فترة الترحيب به في واشنطن"، رغم أن البيت الأبيض وصف التقرير بأنه "هراء"، بينما هاجمه ماسك نفسه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إنه "أخبار كاذبة". 

ويأتي ذلك بينما أكدت الإدارة الأمريكية أنه من المتوقع أن يُنهي ماسك فترة عمله في أواخر أيار/ مايو أو حزيران/ يونيو، عندما تنتهي فترة عمله كموظف حكومي خاص لمدة 130 يومًا. 

كان ذلك كافيًا لعكس اتجاه انخفاض أسهم تيسلا بنسبة 6 بالمئة، وهو ما يُشير إلى تفاؤل المستثمرين بأن ماسك سيتخلى عن تصرفاته المُتهورة، وسيُركز على حصة شركته السوقية المُتناقصة بسرعة (وربما، إن وُجد، سيُحقق وعوده التي طال انتظارها بإحداث ثورةٍ في مجال القيادة الذاتية)، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

ويذكر أن ماسك فقد أكثر من ربع صافي ثروته منذ كانون الثاني/ يناير مع هبوط أسهم تيسلا، إلا أنه لا يزال أغنى رجل في العالم بفارق كبير، إذ تبلغ ثروته 323 مليار دولار، بينما لا يزال جيف بيزوس، صاحب المركز الثاني، متأخرًا عنه بأكثر من 100 مليار دولار.

ولأن ماسك هو الوجه العام لشركة تيسلا وأكبر مساهم فيها، فإن معاناة أحدهما، تعني معاناة الآخر بالمثل. لقد أضر تحالف ماسك مع اليمين المتشدد بعلامة تيسلا التجارية في أعين ما كان يُعرف سابقًا بقاعدة شركة صناعة السيارات: اليساريون المهتمون بالبيئة من المناطق الساحلية.

ويأتي ذلك وسط تهديد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" بمقاضاة مخربي سيارات تيسلا باعتبارهم إرهابيين محليين -وهو إعادة تصور جامحة لمعنى "الإرهاب"، وفقًا لخبراء قانونيين- لم يُعزز سوى الشعور باليأس المحيط بالعلامة التجارية.


لم يتضح قط كيف خطط ماسك لاستبدال بقاعدة شركة صناعة السيارات من العملاء بأشخاص من الولايات الجمهورية الذين قاوموا منذ فترة طويلة تبني السيارات الكهربائية، وحتى الآن، لم تؤدِ المحاولات المختلفة لوقف النزيف إلا إلى تفاقم الأمور.

وحاول ماسك استخدام أمواله الوفيرة للتأثير على انتخابات ويسكونسن، حيث وزع شيكين بقيمة مليون دولار على الناخبين في حيلة واجهت تحديًا قانونيًا فوريًا، إلا أن محكمة الولاية احتفظت بأغلبيتها الليبرالية (4-3).

مقالات مشابهة

  • التعبئة والإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • الإحصاء : 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • الإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال العام الماضي
  • 24.9 مليار ريال المعروض النقدي بنمو 8.1%
  • ترجمة الأدب الأجنبي.. تميّز ثقافي فرنسي تسعى دور نشر للحفاظ عليه
  • محافظ "البنك المركزي" لـ"الرؤية": "حزمة الـ25 مليار دولار" تستهدف دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين
  • رسوم ترمب تضرب أثرياء العالم.. خسائر تفوق 500 مليار دولار في يومين
  • الشوبكي: بداية الحرب التجارية العالمية الأولى (أرقام)
  • الحكومة تقبل استثمارات غير مباشرة بـ 41.9 مليار جنيه.. تفاصيل
  • خسارة 100 مليار ومعاناة تسلا تدفعان ماسك لإعادة التفكير في توجهه الجديد