بوتين: لدى روسيا وكازاخستان آفاق واسعة للتعاون في صناعة الغاز
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع صحيفة “كازاخستانسكايا برافدا”، بأن روسيا وكازاخستان تفتحان آفاقا واسعة للتعاون في صناعة الغاز.
وقال بوتين إن “التعاون في صناعة الغاز يفتح آفاقا واسعة أمام روسيا وكازاخستان، ويفسر ذلك بالبنية التحتية ومسارات نقل وأنظمة توزيع الغاز في روسيا وآسيا الوسطى، التي تطورت على مدى سنوات”.
كذلك أشار بوتين إلى أن روسيا وكازاخستان إلى جانب شركائهما في “أوبك+”، يساهمان في ضمان الاستقرار بسوق النفط العالمية.
وقال: “يتعاون بلداننا بشكل بناء في قطاع النفط وذلك من خلال استخدام القدرات اللوجستية لخط أنابيب قزوين، الذي ينقل النفط إلى الأسواق العالمية بطريقة فعالة وموثوقية. كما يقدم البلدان إلى جنب الشركاء في “أوبك+” مساهمة كبيرة في ضمان الاستقرار بسوق النفط العالمية”.
وتأتي مقابلة الرئيس الروسي مع الصحيفة عشية زيارته إلى كازاخستان، حيث من المقرر عقد مباحثات مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف.
وسيناقش الرئيسان القضايا الرئيسية المتعلقة بتطوير العلاقات الروسية الكازاخستانية، وآفاق التعاون في إطار فضاء الاتحاد الأوراسي (روسيا، بيلاروس، كازاخستان، أرمينيا، قرغيزستان) والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وبحسب ما نشرته الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية فإن بوتين وتوكايف سيشاركان عبر تقنية الفيديو في الجلسة العامة للمنتدى التاسع عشر للتعاون الإقاليمي بين روسيا وكازاخستان، والذي سيعقد في 9 نوفمبر الجاري في مدينة كوستناي، الواقعة في شمال غرب البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: روسیا وکازاخستان
إقرأ أيضاً:
اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.
تحذير روسي صارم
في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".
وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.
وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.
تاكر كارلسون يشعل الجدل
التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.
وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.
وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."
هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.
روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين
ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.
وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."
صمت أمريكي يثير الشكوك
حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.
موسكو وواشنطن على حافة الهاوية
يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.
ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.