رأي اليوم:
2024-11-12@19:59:10 GMT

محمد المحسن: حين ينتصر الدم..على السيف

تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT

محمد المحسن: حين ينتصر الدم..على السيف

محمد المحسن الإهداء: إلى أبطال جنين في صمودهم الشامخ سلام هي فلسطين.. الآن.. وهنا.. نكتفي بأن نتابع المشهد.. ننام ونصحو لنحصي عدد قتلانا.. ونراقب بقلوب تبكي بصمت قوافل الشهداء تمضي خببا في إتجاه المدافن.. لأكون صادقا أقول: “إننا الآن ونحن ننعم بعجزنا..أشعر وأنّي على حافة ليل عربي موغل في الدياجير،ولا نستطيع جميعا إلا أن نعزّي النّفس بأننا ننتظر فجرا أو قيامة.

. من أي موقع إذن،نتكلّم ويكون لكلامنا معنى أو ثقل؟”. سأصارح: “ثمة سؤال لجوج يمور في وجداني قد يصلح لتفجير تداعيات معنوية وحلمية في زمن ينتفض على أرضه اللّحم البشري: كيف لم يتمكّن العرب من البحر إلى البحر وعلى امتداد أكثر من نصف قرن من الإحتلال الصهيوني،من وضع الأسس الفاعلة التي تضع حدا للسطوة الإسرائيلية وتتيح للكفاح الفلسطيني هامشا فسيحا لتحقيق أهدافه العادلة،ولهذه الأمة العربية-الكسيحة-مجالا فاعلا للتخلّص من الخوف والقهر والتبعية وكذا الحكم الفردي؟!” وبسؤال مغاير أقول : لماذا يخشى الماسكون بزمام العالم خلخلة أمن إسرائيل دون أن يصوغوا معادلة يردّ عبرها الحق لأصحابه ويُصفّى تبعا لها الإستعمار في فلسطين؟!” أقول هذا لأنني الآن وهنا أشعر في زمن الصمت الأخرس أننا غدونا نهرول نحو الهاوية بعد أن تخطينا الحافة الحرجة وبدأنا نهوي فعلا.. إذن..؟ وإذن كان لا بد أن ندرك أمرين لا ثالث لهما: الأوّل هو أنّ إسرائيل في جوهرها مستوطنة بيضاء لا تختلف من حيث المعنى والدلالة والخطاب والأدوات عن مستوطنات أخرى عرفتها شعوب وبلدان في أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا منذ ثلاثة قرون مضت. والثاني هو أنّ-المقاومة الفلسطينية-انبجست من دهاليز اليأس والخيبة والإحباط،لكنّها في جوهرها تصوغ لغة جاسرة وواضحة وما علينا إلا أن نتعلّم قراءتها ونحول دون من يسعى إلى-تقزيمها-.. إننا لم نعد في عصر ننتظر فيه-صلاح الدين الأيوبي-كي يكتب ملحمة الإنتصار وهي تتخبّط في بحر التآمر الدولي،ذلك أنّ المعجزات التي تتخفى في ثنايا-الغيب-لن تكون المعادل الحقيقي لعظمة هذه المقاومة الباسلة،وما علينا إلا أن نعي أنّ الغاضبين هم الذين يصنعون أسس عمارة الإنتصار التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهدا على أنّ المقاومة في تجلياتها الخلاقة فعل يوازي عظمة الشهادة. ..إنّ العدائية في مجتمع إسرائيلي حقود غدت عنوان سلوكه أكثر من نصف قرن،إلى حد أصبح يرى في -الحجارة الفلسطينية- رصاصة مستقبلية تهدّد كيانه بالإنقراض ولذا أوغلت العصابات الصهيونية في الدموية والإرهاب في محاولة بائسة لطمس الهوية الفلسطينية وإزالتها من الوجود،وانبرت تبعا لذلك تستولي على الأرض والمنازل وتقيم على سطوح المساجد وتنتهك المقدسات الفلسطينية وتغتال بوحشية لم تعرفها العصور القروسطية رؤوس المقاومة ذلك في الوقت الذي يكتفي فيه العالم العربي من المأساة الفلسطينة بالتباكي على صدرها دون إغاثة شعب مسيّج بالأكفان لكنّه يحثّ الخطى بثبات صوب الإستقلال الوطني على 22% من أرض فلسطين.. إلا أنّ رجع الصدى لمفاعيل الأنتصار الباهر الذي حققته غزة عبر صمودها الخلاق في وجه آلة الموت الإسرائيلية وضعنا جميعا أمام المرآة كي نرى ذواتنا علنا ننتهج سبيلا للتعبير عن مواقفنا المرتجة.. السبيل المقاوم لكل زيف أو خيانة.. لكل تردّد أو تملّق.. لكل وهْم أو جنون وعليه فإنّ الصمود الفلسطيني بدمائه وآلامه ودموعه سيما بعد اعتراف الرئيس الأمريكي -ترامب-بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، يضعنا هو الآخر أمام واقع ممجوج لن نتمكّن من تخطي عتباته إلا بأرواحنا وتضحياتنا وما امتلكت أيدينا،يضاف إلى هذا وذاك التغييرات التي أحدثها الدم الفلسطيني المراق في المنتظم الدولي حيث بدأ يجتذب كتلا من التفاعلات العميقة محليا ودوليا، رسميا وشعبيا وهذا يعني أنّ المقاومة -وعلى الرغم من تكلفتها الهائلة- برهنت على قدرة الشعب الفلسطيني على إلحاق الضرر الجسيم في صلب الإحتلال ورفعت من تكلفته المادية بما في ذلك البشرية عبر العمليات الفدائية وهذا مؤشّر على إجبار العدوّ على إعادة حساباته بعد أن غدت مناطقه مستهلكة للأمن لا مدعمة له، وعلاوة على هذا تجلت قدرة الفلسطيني على مغادرة مواقع الصّمت ليباشر كتابة التاريخ بدمائه الأمر الذي أحدث صدمة في جدار الوعي اليهودي الذي توهّم أنه إحتلّ الأرض، واجتث جذور أهلها، ومازال يروم المزيد لتكتمل الجريمة، غير أنّ جدلية الصراع هي التي ظلّت تصوغ العلاقة بين الغاصب والمغتصَب وتؤسّس للصدمة الحتمية لصياغة هذه المعادلة الأمر الذي كان سببا في ما مضى لتفجير إنتفاضة يوم الأرض عام 76 التي دفعت عشية انفجارها بالصهيوني “شامير” إلى أن يكتب: “إنّ الجيل الناشئ له طبائع سياسية مختلفة عما كان لدى جيل الوجهاء والمخاتير، إنه غير الذين ورثناهم عام 48” فماذا ترى يكتب -نتنياهو-اليوم وهو يرى-بعيونه الدموية-جيلا فلسطينيا تتقاذفه الرّياح الكونية وهو منذور لمجد واحد ووحيد هو الإستشهاد؟.. ألا يدرك بطبعه الأحمق أنّ الغضب الفلسطيني ساطع،شامل،عميق وجارف.. ألا يقول ولو بصمت خسيس: “إنّ الأسوأ لم يظهر بعد وسوف يأتي اليوم الذي تلاحقنا فيه السكاكين إلى حيفا ويافا”. وأنا أضيف: “ستطالهم صواريخ كاتيوشا المرعبة وقذائف الهاون وهم في قلب تل أبيب ينعمون داخل ثكناتهم بدفء شمس بدأ زمانها ينحدر صوب الغروب الأبدي،ذلك أنّ المخيال الصهيوني يتصوّر بأنّ سياسة بني إسرائيل من المنعة بحيث تكبح كل مقاومة وممانعة،إلا أنّ التاريخ علّمنا أنّ الغطرسة تخلق المقاومة،والهيمنة تفضي إلى الممانعة،فلقد تجرّع هتلر مرارة الهزيمة فوق ثلوج ستالينغراد حين أراد فرض منطق القوّة الأحادي على أوروبا والعالم كما أحبطت الصومال برمالها المتحركة سياسة القوّة وانهزمت قوّة إسرائيل-النووية أما إرادة الحياة على آلة الموت والإقتلاع بإنتصار الدّم على السيف..” ما أريد أن أقول؟ أردت القول أنّ المقاومة الفلسطينية ودينامية صمودها وإستمرارها من بين ديناميات أخرى بدأت تصوغ معادلات جديدة تطرح مضامينها على المجتمع الدولي: ميزانالعدالة.. معيار الكلام عن السلم العالمي..وظيفة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. وهذا يعني أنّ الشرعية الدولية لا تزال رهينة قيود مجحفة : الفيتو الأمريكي.. لغة السلاح.. المشروع الصهيوني..التخاذل العربي، هذا في الوقت الذي لعب فيه الدّم الفلسطيني دورا متزايدا في إثارة الضمائر وبدأ يؤسّس لإستراتيجيات جديدة لكل الشعوب الباحثة عن المعادل البديل لفقدان الحقوق والقانون والسيادة بما يخلخل حالة الإستنفاع السياسي-الإجتماعي والثقافي في الوطن العربي ويسقط بالتالي وهْم الإركان إلى سلام بائس لاح في مضمونه أنكى من أية حرب. ماذا بقي إذن؟ سيبقى السؤال مفتوحا على آفاق لا آخر لها تنبجس من ثناياها ملاحم شعب يرفض الإستسلام ويصنع مجده واستقلاله بدماء شهدائه ويكتب الملحمة الخالدة التي ستقتحم ذاكرة التاريخ كعمل جليل يوازي في عظمته الملاحم الكبرى عبر تاريخ الإنسانية جمعاء. أما بخصوص القدس فلن تغتَصَب مهما تعجرف إيتمار بن غفير وتدحرج الجنون الصهيوني.. ومن فوهات البنادق سيكتب التاريخ ملحمة فلسطينية مذهلة ستسقط حتما كل الأوراق الأمريكية الماكرة في مستنقعات الهزيمة.. لست أحلم.. لكنه الإيمان الأكثر دقة في لحظات التاريخ السوداء من حسابات المتعجرف نتنياهو.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

400 يوم من الإجرام الصهيوني .. خذلان عربي وقوانين دولية خارج الخدمة

يمانيون/ تقارير

المظلومية الفلسطينية هي واحدة من أوضح المظلوميات على وجه الأرض . فمنذ عقود والشعب الفلسطيني يطرد من أرضه ليبني عليها المستوطنات لليهود الصهاينة، فيما يتعرض شعب فلسطين لإبادة جماعية على مرأى من العالم، تجسد هذه القضية نضالًا طويل الأمد من أجل الحرية والكرامة، وتعكس في الوقت نفسه آلام وآمال ملايين الفلسطينيين الذين يسعون لاستعادة حقوقهم المشروعة. وسط تزايد الخذلان العربي والصمت الأممي، دون أمل يرتجى، إلا بسواعد الرجال وفوهات البندقية.

جرائم يندى لها الجبين

الأرقام المنبثقة من العدوان الصهيوني البربري تعد بمثابة شهادة على الألم والمعاناة التي تضع الجميع أمام مسؤوليته. إن الوضع يتطلب خروجا من حالة الصمت والتخاذل، فهناك شعب يباد دون مراعاة لأي قوانين إنسانية ولا أخلاقية.

الضحايا ليسوا أرقاماً وإحصائيات، بل هي قصص عائلات فقدت كل شيء.

يوم السبت، 9 نوفمبر 2024، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا يحمل الرقم (673) تضمن تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة. والذي صادف مرور 400 يوم من الإجرام والتوحش الصهيوني، شهدت تلك الأيام ارتكاب جيش العدو الإسرائيلي لـ3,798 مجزرة، وأسفرت عن استشهاد وفقدان 53,552 شخصًا، بينهم 10,000 مفقود.

من بين الشهداء، وصل 43,552 إلى المستشفيات، بينهم 17,385 طفلًا، و209 أطفال رضع وُلِدوا واستشهدوا خلال الحرب. كما استشهد 825 طفلًا لم يتجاوز عمرهم العام. العدو الإسرائيلي قتل جميع أفراد 1,367 عائلة فلسطينية، ومسحها من السجل المدني. كما استشهد 38 شخصًا نتيجة المجاعة، و11,891 امرأة، و1,054 من الطواقم الطبية، و85 من الدفاع المدني، و184 صحفيًا.

أقام العدو الإسرائيلي 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيدًا منها. وصل عدد الجرحى والمصابين إلى 102,765، بينهم 398 من الصحفيين والإعلاميين. 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء. استهدف العدو 202 مركزًا للإيواء، وترك 35,055 طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و3,500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

400 يوم الإبادة

على مدى 186 يومًا، أغلق العدو الصهيوني جميع معابر قطاع غزة، ما خلق أزمة معيشية خانقة، وصل فيها الحال للاقتصار على بضع لقيمات يسد فيها الفلسطيني جوعه ليوم كامل. ناهيك عن حاجة  12,000 جريح للسفر للعلاج في الخارج، و12,500 مريض سرطان يواجهون الموت، و3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.

النزوح تسبب في إصابة 1,737,524 شخصًا بأمراض معدية، و71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي، و60,000 سيدة حامل معرضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية. كما يعاني 350,000 مريض مزمن من خطر بسبب منع العدو إدخال الأدوية.

اعتقل العدو 5,300 شخص من قطاع غزة خلال العدوان، بينهم 310 من الكوادر الصحية، و38 صحفيًا. نزح 2 مليون شخص في قطاع غزة، واهترأت 100,000 خيمة أصبحت غير صالحة للنازحين. دمر العدو 206 مقرات حكومية، و129 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و344 مدرسة وجامعة بشكل جزئي. قتل العدو 12,700 طالب وطالبة، وحرم 785,000 طالب وطالبة من التعليم. كما قتل 750 معلمًا وموظفًا تربويًا، و138 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا.

دمر العدو 815 مسجدًا بشكل كلي، و151 مسجدًا بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم، واستهدف 3 كنائس، ودمر 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي. سرق العدو 2,300 جثمان من مقابر قطاع غزة. دمر العدو 159,000 وحدة سكنية بشكل كلي، و83,000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، و193,000 وحدة سكنية بشكل جزئي. ألقى العدو 86,400 طن متفجرات على قطاع غزة، وأخرج 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهدف 162 مؤسسة صحية، و134 سيارة إسعاف.

دمر العدو 206 مواقع أثرية وتراثية، و3,130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء، و125 محول توزيع كهرباء أرضي، و330,000 متر طولي من شبكات المياه، و655,000 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و2,835,000 متر طولي من شبكات الطرق والشوارع. دمر العدو 39 منشأة وملعبًا وصالة رياضية، و717 بئر مياه. بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، وبلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية 37 مليار دولار.

 

صمود في وجه آلة الإجرام الصهيونية

إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم من انتهاكات بشعة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، يشكل مأساة لا يمكن تجاهلها أو السكوت عنها. فآلة الإجرام الصهيونية، المدعومة من قوى الاستكبار الصهيو-أمريكي، تواصل ارتكاب مجازر حقيقية في حق شعب لم يكن له من ذنب سوى صراخه في وجه الظلم والاحتلال. هذه الجرائم ليست مجرد أرقام، بل هي قصص إنسانية مؤلمة، تعكس معاناة أسر فقدت أعزاءها، ودمرت منازلها، وحرمت من أبسط حقوقها في الحياة.

ومما يزيد من ألم هذه المأساة هو صمت المجتمع الدولي المخزي، والذي يعكس تواطؤاً واضحاً تجاه ما يحدث. إن هذا الصمت يعد بمثابة تشجيع للمعتدي على الاستمرار في ظلمه، دون أن يواجه أي عواقب. أكثر من عام والمجتمع الدولي يطالب نفسه بالتحرك لإيقاف المجزرة!.

إن الدماء التي أُريقت في غزة وجنوب لبنان هي دماء طاهرة، قدمت فداءً للأوطان، وهي تحمل رسالة واضحة للعالم: لا يمكن للحق أن يموت، مهما طال أمد الظلم والإجرام. فكل قطرة دم تُسكب هي باعثة للثورة، ومنبع لعزيمة الشعوب الحرة الساعية إلى انتزاع حقها من الكيان الغاصب.

إن المسار النضالي للشعب الفلسطيني سيستمر، ولن يذهب هذا الكفاح سدى. فالتاريخ يشهد أن الشعوب التي تقاتل من أجل حقوقها ومبادئها لا يُمكن القضاء عليها، وأن الحق سيبقى منتصراً في النهاية. علينا أن نواصل دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن نرفع أصواتنا في وجه الظلم، لأن في ذلك عدالة لأرواح الشهداء، ورجاءً لمستقبل أفضل.

 

عمليات الدعم والإسناد من اليمن والعراق وحزب الله

تشهد الساحة الإقليمية حراكًا متزايدًا من قبل قوى محور المقاومة في المنطقة، حيث تُعتبر كل من اليمن وإيران والعراق وحزب الله في لبنان أبرز المشاركين في دعم القضية الفلسطينية. هذه الحملات تسعى لتعزيز الموقف الفلسطيني في معركة مستمرة ضد العدو، ولتأكيد عدالة القضية.

حزب الله وقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية بالمشاركة المسلحة من ثاني يوم للطوفان، ومستمر في تلقين العدو الصهيوني دروسا في المقاومة والاستبسال، محبطا لكل آمال الكيان في تحقيق أي من أهدافه على المستوين الداخل الإسرائيلي أو المواجهة مع كتائب الحزب على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية.

في اليمن، ينفذ الجيش اليمني عمليات عسكرية نوعية تمكن خلالها من الوصول إلى “تل أبيب” متجاوزا كل أنظمة الحماية، كما تمكن فرض حصار على الكيان الصهيوني، ودخل في مواجهة مباشرة مع أمريكا وبريطانيان وطوال المدة الماضية تمكن من استهداف أكثر من 202 سفينة.

و شهد العراق موجة من الدعم الشعبي والعسكري لفلسطين، حيث تستمر عمليات المقاومة الإسلامية بالصواريخ والمسيرات إلى العمق الإسرائيلي بشكل يومي، وهي في تطور نوعي من حيث الأسلحة المستخدمة وانتقاء الأهداف.

إن ما يعيشه العالم العربي والإسلامي، اليوم وعلى وجه الخصوص على محور المقاومة من حراك متزايد لصالح القضية الفلسطينية يعبّر عن تطلعات الشعوب في انتصار قريب قد يُفضي إلى تغيير جذري في موازين القوى. مواقف الدعم المتزايدة من قبل دول المقاومة، تشير إلى أن الوقت قد حان للإطاحة بالمشاريع الصهيونية الغاصبة .

مقالات مشابهة

  • شاهد | عملية استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة حيفا البحرية التابعة لجيش العدو الصهيوني بمُسيّرات انقضاضيّة
  • نائب في الكنيست الصهيوني يوقع على عريضة الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب أفريقيا
  • 400 يوم من الإجرام الصهيوني .. خذلان عربي وقوانين دولية خارج الخدمة
  • السيسي: ندين ونرفض جميع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وخاصة تهجير الشعب الفلسطيني
  • شاهد| الجيش الصهيوني قفز بثقة في فخ غزة ولبنان، و تحول إلى هدف ثابت لصواريخ المقاومة!
  • شاهد| استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان تحشّدات تابعة لجيش العدو الصهيوني في محيط بلدتي شبعا وكفرشوبا
  • الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لنكبة ثانية وإبادة لم يشهد التاريخ مثيلا لها
  • شخصية ترامب النرجسية وسياسات تعامله مع الملف الفلسطيني
  • ​ التاريخ الطويل لفلسطين.. لماذا ينتصر الفلسطينيون في حرب الشرعية؟
  • حزب الله يستهدف مواقع استراتيجية في عمق الكيان الصهيوني