الأونروا: قصف غزة يحرم 300 ألف طفل فلسطيني من التعليم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة، منذ 33 يوما، وهو القصف الذي طال كل شيء في القطاع حتى المدارس، التي توقفت عن التعليم وتحولت إلى مراكز إيواء للنازحين. وأظهرت إحصائيات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن "نحو 300 ألف طفل في غزة، تم حرمانهم من التعليم بسبب الحرب"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للـ"أونروا"، أن "عدد مباني الوكالة، التي تضررت من القصف وصل إلى 50 مبنى بينها المدارس، التي تحولت إلى مراكز إيواء".
وتابع لازاريني، بالقول: "أطفال غزة يحتاجون لشربة ماء ورغيف خبز، ومتابعة دروسهم تصبح أكثر صعوبة كلما طال أمد الحرب، التي تسببت في مقتل 92 فردا من موظفي الوكالة الأممية، حتى الآن".
يذكر أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأ منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتسبب في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وإصابة أكثر من 25 ألفا آخرين.
وتجاوز عدد الأطفال الذين قتلهم القصف حتى الآن أكثر من 4 آلاف و300 طفل، بينما يوجد 1350 طفلا في عداد المفقودين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ تصاعد الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، حتى أمس الأربعاء، وصلت إلى 352 جنديا، إضافة إلى نحو 1500 قتيل من المدنيين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي حوثي استهدف حياً سكنياً شرقي مدينة تعز
قالت شرطة محافظة تعز، إن مليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت بقذيفة هاون منزلاً سكنياً في حي ذي النورين الشماسي، شرقي المدينة.
يأتي ذلك ضمن سلسلة جرائم ترتكبها المليشيا بحق المدنيين في الأحياء المأهولة بالسكان وممتلكاتهم الخاصة في مناطق متفرقة بالبلاد.
وأوضحت الشرطة، في بيان نشره الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، يوم الخميس، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً نفذت القصف من موقع تمركزها في تبة السلال، ما أسفر عن حدوث حفرة في سطح المنزل، وتضرر الجدران بفعل الشظايا، إضافة إلى تدمير خزان المياه الخاص بالمنزل.
وبحسب التقديرات الأولية، بلغت قيمة الأضرار المادية الناجمة عن القصف نحو مليون ريال يمني، دون وقوع خسائر في الأرواح.
وأشار البيان إلى أن القصف أثار حالة من الذعر والخوف بين السكان في الحي، وسط مخاوف من استمرار استهداف الأحياء المدنية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين وممتلكاتهم.