محمد الصقر في رسالة إلى محمود عباس: التطورات الخطيرة تتطلب استجابة فلسطينية نوعية تتجاوز سلبيات الماضي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وجه رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أشار فيها إلى أن «التطورات الخطيرة تتطلب استجابة فلسطينية نوعية تتجاوز سلبيات الماضي»، موضحاً أن «الاعتراف العربي والدولي بكم كممثل شرعي للشعب الفلسطيني يؤهلكم للدعوة لتوافق وطني يتصدى للوصاية الأجنبية».
وقال الصقر في رسالته: "إنَّ المرحلة الخطيرة والعصيبة والمفصلية التي تمر بها القضية الفلسطينية حالياً، وما تتعرّض له كل من غزة والضفة الغربية في فلسطين من عدوان همجي وبربري واستئصالي تشنّه حكومة اليمين الفاشي والعنصري الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ومؤسساته وبنيته التحتية، وفي غزة تحديداً، بغرض فرض نكبة جديدة عليه عبر التهجير القسري.
إنَّ هذه الاستجابة يجب أن تتجاوز سلبيات الماضي وخلافاته وأخطائه وخطاياه، وأن تفتح المجال لكل فئات الشعب الفلسطيني للاتحاد سوية في جبهة عريضة وموحدة وواسعة الأطياف والتوجهات تحظى بالشرعية والتمثيل الحقيقي للقضية الفلسطينية، كما وتحظى بدعم واحتضان عربي، بما يُمكنها من التصدي لمشروع هذه النكبة الجديدة التي تُعَدّ وتُخطط لها إسرائيل المدعومة دولياً، وهي نكبة محتملة توازي- إنْ لم تتجاوز بكثير- النكبة الكبرى التي حلت بالشعب الفلسطيني والمنطقة قبل 75 عاماً، والتي حملت معها تداعيات مدمرة عليه وعلى دول وشعوب المنطقة العربية، وكذلك على الاستقرار والسلم في هذه المنطقة والعالم طوال العقود الثمانية الماضية.
سيادة الرئيس،
إنَّ الاعتراف العربي والدولي بقيادتكم لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وبالنظر إلى المسؤولية السياسية والقانونية والتاريخية التي تترتب على هذه التحديات الخطيرة التي تعصف بمنطقتنا وأمتنا، تؤهلكم للدعوة لتوافق وطني حول رؤية سياسية موحدة تتصدى لمحاولات فرض الوصاية الأجنبية على القرار الوطني الفلسطيني وبالتالي تحول دون الانفراد بتحديد مصير ومستقبل وشكل التسويات السياسية المطروحة للقضية الفلسطينية عبر تغييب التمثيل الفلسطيني الحقيقي الموحد، أو التذرع بعدم وجوده بسبب التشرذم والانقسام في المواقف والتوجهات والولاءات لدى المنظمات الفلسطينية المختلفة. كذلك أيضاً للحؤول دون تغييب الدور العربي الذي يضمن الحفاظ على عروبة هذه القضية، ويسهم في صيانتها ويحرص على عدالتها وإنسانيتها.
سيادة الرئيس،
إننا في مجلس العلاقات العربية والدولية والذي يضم نخبة كبيرة من المفكرين السياسيين ورجال الدولة العرب السابقين لنأمل ونتطلع لدور قيادي من سيادتكم يتوج نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه وتضحياته الأسطورية بنصر سياسي يحفظ حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس، وبما يكفل له الأمن والاستقرار والرخاء والمكانة الرفيعة، والعيش الكريم التي استحقها ويستحقها إن شاء الله.
وتفضلوا سيادتكم بقبول أطيب التمنيات بنصر عزيز قريب".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
يوسف زيدان : شايل هم القضية الفلسطينية .. فيديو
أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه كان ضد خروج اليهود من مصر بعد 48 وضد قيام دولة اسرائيل، ورد على سؤال من الاعلامية أميرة بدر ببرنامج "أسرار" حوال مدى تخوفه من الاغتيال مثل الكاتب فرج فؤاد قائلا: "مش خايف وأنا كده هستريح وأنا خلصت اللى عليا".
وأضاف يوسف زيدان، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، المذاع على قناة النهار، أنه يلعب في الوقت الضائع وسيستريح من الهموم التي تشغل باله كلها، مضيفا: "أنا شايل هم القضية الفلسطينية وهم أصدقائي وأولادي وبيقروا لى في كل الدول العربية وفلسطين وشايل هم الأشقاء العرب وجت لي أزمة قلبية قبل كده".
أخبار السودانوتابع: "حتى الان لما بشوف أخبار السودان بيكون شيء مؤلم جدا بالنسبة لي"، كما عبر عن رفضه الموافقة على أي منصب سياسي ويرى أنها ستعطله عن الكتابة والكتابة بالنسبة له حياة.