روسيا تبحث رفع الحظر عن تصدير البنزين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف قوله إن بلاده تبحث رفع الحظر عن تصدير بعض درجات البنزين.
قال شولغينوف إنه يجري الآن بحث رفع الحظر عن البنزين 92 و95.
وفرضت روسيا حظرًا على صادرات الوقود في 21 سبتمبر أيلول للحد من ارتفاع الأسعار محليا ونقص الوقود. وخففت الحكومة القيود في السادس من أكتوبر تشرين الأول لتسمح بتصدير الديزل عبر خط الأنابيب لكنها أبقت على الإجراءات المتعلقة بصادرات البنزين على حالها.
ويقول مسؤولون إن الحظر سيُرفع بمجرد استقرار السوق المحلية. وتوقع محللون إلغاء القيود بعد اكتمال موسم حصاد الحبوب في الآونة الأخيرة.
وذكر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الأحد أن روسيا ستستمر في خفضها الطوعي الإضافي لتصدير النفط الخام ومنتجاته بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر كانون الأول 2023 حسبما أُعلن سابقا.
ونقلت إنترفاكس عن مصدر لم تسمه بسوق الوقود قوله إن مصفاة كيريشي النفطية المملوكة لشركة سورجوتنيفتيجاز قدمت بالفعل طلبا لتصدير البنزين في منتصف نوفمبر تشرين الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم قول "بلى" بعد قوله تعالى: ﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾
يحرص المسلمون عند تلاوة القرآن الكريم على التدبر والتفاعل مع الآيات، خاصة تلك التي تحمل معاني العظمة والتنزيه لله سبحانه وتعالى، ومن بين هذه الآيات، قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ [التين: 8]، والتي يعتاد بعض القراء والمستمعين على الرد عليها بقول "بلى". فما حكم ذلك شرعًا؟
التفاعل مع آيات القرآن الكريمقالت دار الإفتاء أنه من المستحب عند قراءة القرآن أن يتفاعل القارئ مع معانيه، فيسأل الله الرحمة عند المرور بآيات الرحمة، ويستعيذ عند ذكر العذاب، ويسبح الله عند آيات التنزيه. وقد ورد عن النبي ﷺ في صلاته الليلية أنه كان إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ.
وفي هذا السياق، أوضح الإمام القرطبي في تفسيره أن التدبر في معاني القرآن يستلزم هذا التفاعل، حيث قال: "إذا مر القارئ بآية عذاب استعاذ بالله، وإذا مر بآية رحمة سأل الله من فضله، وإذا مر بآية تنزيه نزه الله سبحانه وتعالى."
حكم قول "بلى" عند تلاوة الآيةتعتبر "بلى" حرفَ جواب يُستخدم في الرد على النفي لإبطاله، ولذلك فإن قولها بعد قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ يُعدّ تأكيدًا على أن الله هو أحكم الحاكمين.
وقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "من قرأ منكم والتين والزيتون، فانتهى إلى آخرها: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾، فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين." (رواه أبو داود).
حكم قول "بلى" في الصلاةأما بالنسبة لقول "بلى" أثناء الصلاة، فقد اختلف الفقهاء في ذلك:
خارج الصلاة: من السنة أن يقول القارئ "بلى"، كما جاء في الحديث.داخل الصلاة:إذا كان المصلي منفردًا أو في صلاة النافلة، فيستحب له قول "بلى".إذا كان المصلي إمامًا أو مأمومًا في صلاة الفريضة، فقد رأى بعض الفقهاء أن الأفضل عدم قولها؛ لأن المصلي ينبغي أن يلتزم بأذكار الصلاة المأثورة فقط، في حين أجازها آخرون باعتبارها من السنن المؤكدة.يُستحب قول "بلى" بعد قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ سواء كان القارئ داخل الصلاة أو خارجها، وهو تأكيد لإثبات حكم الله وعدله. أما في الصلاة، فقد اختلف الفقهاء بين الإباحة والكراهة، لكن الرأي الأرجح أنه جائز، خاصة في النافلة أو إذا كان المصلي منفردًا.