السودان: مطالبة بتمثيل العاملين في الغوث الإنساني ضمن الآلية المشتركة لاتفاق جدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استندت مطالب المجموعة على الإلتزامات التي تعهد بها الطرفان المتقاتلان في مفاوضات جدة بتيسير انسياب العون الإنساني.
الخرطوم: التغيير
طالب تحالف القوي المدنية لانهاء الحرب واستعادة الديمقراطية (مجموعة اعلان المبادئ) وتحالف القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) بتمثيل القوى المدنية العاملة في مجالات الغوث الانساني في الآلية الإنسانية المشتركة التي وافق عليها الطرفان المتحاربان في محادثات جدة.
ومجموعة إعلان المبادئ وتنسيقية القوي المدنية الديمقراطية – يمثلان معا تحالفا عريضا لعشرات من منظمات المجتمع المدني والمبادرات المدنية والكتل الحزبية الساعية لانهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي بالسودان.
واستندت مطالب المجموعة على الإلتزامات التي تعهد بها الطرفان المتقاتلان في مفاوضات جدة بتيسير انسياب العون الإنساني.
أعمال محسوسةوطبقاً لبيان صحفي صادر عنها الأربعاء، تطالب المجموعتان كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ترجمة تلك الالتزامات إلى اعمال محسوسة عوضا عن بقائها اقوالا رنانة لا تغير شيئا علي ارض الواقع.
وأضاف البيان: “في إطار المساعي للتنفيذ العملي لهذه الالتزامات تذكر تقدم ومجموعة اعلان المبادي المجتمع الدولي والطرفين المتحاربين بان المتطوعين المدنيين العاملين بغرف الطواري ولجان المقاومة ونقابات المهن الصحية واتحادات المهنيين والمواطنين الخيريين بجانب الادارات الاهلية والطرق الصوفية هم من يقومون حاليا بالتصدي لمتطلبات اغاثة ضحايا الحرب وتوفير الرعاية الصحية والمأوي والمأكل لهم بكافة أنحاء البلاد”.
وتابع: “معتمدين في ذلك على مساهمات المجتمعات المحلية والى مدى محدود مساهمات شركائهم الدوليين. يفعلون ذلك دون حماية ومعرضين انفسهم لمخاطر متنوعة يرتكبها الطرفان”.
وفيما يلي مطالب المجموعات المدنية الفاعلة فيما يختص بتنفيذ بنود الالتزامات الانسانية للطرفين، أكدت على تمثيل هذه القوى المدنية العاملة في مجالات الغوث الانساني في الآلية الإنسانية المشتركة التي وافق عليها الطرفان المتحاربان.
على أن تكون بقيادة مكتب الامم المتحدة لتنسيق العون الانساني (اوتشا)، بجانب الإعتراف بدور المنظمات المحلية في تقديم العون الانساني منذ اندلاع الحرب.
حماية المتطوعينكذلك طالبت المجموعات المدنية بالتزام الطرفين المتحاربين وكافة القوات التابعة لهما بامتداد القطر بحماية المتطوعين المدنيين في مجالات العون الانساني من اعتداءات الوحدات التابعة لهما والتي تمثلت منذ اندلاع الحرب بينهما في العديد من حوادث الاعتقالات التعسفية.
إضافة للتعذيب والتصفيات الجسدية واستهداف المستشفيات والاسعافات من قبل وحدات تابعة لهما.
ايضاً من المطالب تضمين المنظمات المدنية المنخرطة فعليا في عمليات الغوث الإنساني كجهات منفذة في اي خطة دولية للعون الإنساني.
وتوفير التمويل والمعينات اللوجستية للمنظمات المدنية لتمكينها من الاستمرار في القيام بادوارها الحالية وتجويد ادائها.
والتعامل بجدية ومسؤلية مع تقارير المنظمات المدنية العاملة في مجالات الغوث الإنساني عن انتهاكات الطرفين المتحاربين لالتزاماتهما.
ايضاً طالبت المجموعات المدنية برصد ومتابعة تلك الانتهاكات دوليا ومحاسبة المسئولين عنها.
وناشدت المجتمع الدولي بتصعيد وسائل الضغط المباشر على الطرفين المتحاربين لضمان تنفيذهما لكافة بنود اعلان جدة الذي وقعاه في شهر مايو الماضي، والتزما فيه بتنفيذ كافة بنود القانون الدولي الإنساني.
بجانب قوانين حقوق الإنسان الدولية الكفيلة بحماية المدنيين وأسرى الحرب وتوفير الممرات الآمنة لهم للخروج من مناطق الاقتتال – وحماية البني التحتية الضرورية لمعيشة المدنيين.
فيما توقعت استجابات سريعة من المجتمع الدولي الإنساني لهذه المطالب والتي من شأنها المساهمة في تخفيف المعاناة عن جموع السودانيين المتأثرين بالحرب التي يخوضها طرفا النزاع المسلح.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء الحرب القوى المدنية السودانية الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إنهاء الحرب القوى المدنية السودانية حرب الجيش والدعم السريع القوى المدنیة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.
وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.