عدوان صهيوني على نقاط عسكرية جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أكد مصدر عسكري سوري، أنّ عدواناً استهدف بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى وقوع بعض الخسائر المادية، بالتزامن مع العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أنّه “قرابة الساعة 22:50، من مساء اليوم، نفّذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه بعلبك في لبنان”.
وفي 30 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع السورية، تعرّض موقعين تابعين للجيش السوري لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل، مشيرةً إلى أن الأضرار كانت في الماديات.
وفي 26 من الشهر نفسه، أكدت وزارة الدفاع السورية تدمير وإسقاط 8 مسيّرات محمّلة بالقذائف المتفجّرة، في ريفي حماة وحلب، والتي كانت تستهدف المدنيين الآمنيين.
وأفادت حينها، وكالة “سانا” السورية، نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة حماة، أنّ طائرة مسيّرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب اعتدت بعدة قذائف على الأحياء السكنية في بلدة الربيعة.
وقبلها في 22 من الشهر نفسه، أفاد مراسل الميادين بعدوان إسرائيلي على مطاري دمشق وحلب الدوليين بغارات جوية، موضحاً أن 4 صواريخ معادية، استهدفت مطار حلب.
وكان سلاح الجو الصهيوني، قد قصف مطار حلب الدولي في سوريا 4 مرات خلال الشهر نفسه، ما تسبّب بخروجه عن الخدمة مؤقتاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهيوني سوريا
إقرأ أيضاً:
عرض للبيع
طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بخبر مأساوي مفاده أن ممثلا مصريا في مقتبل حياتة المهنية يعرض نفسه للبيع للسادة المنتجين والموزعين، ويصف نفسه بأنه يجيد كل أنواع التمثيل، وجاهز لبيع أى نوع من أنواع التمثيل.
وبالطبع لم يتجه هذا الممثل الشاب إلى هذا الحل الجنوني إلا بعد أن ضاقت به السبل، ولم يعد يرى سبيلا لخروج موهبته للنور، وأن جميع الطرق مسدودة تماما.
كما ظهر الفنان أحمد عزمي ليشكو من شظف العيش، وأنه لا يملك لابنه الذي كبر وأصبح على أبواب دخول الجامعة، إلا مناشدة من بيده الأمر وعلى مرأى ومسمع من الجميع، ولم يكن أحمد أول الحالات ولا آخرها.
ظهر الفنان أحمد عزمي ليشكو من شظف العيش، وأنه لا يملك لابنه الذي كبر وأصبح على أبواب دخول الجامعة، إلا مناشدة من بيده الأمر وعلى مرأى ومسمع من الجميع
وقد أثرنا هذا الموضوع من قبل، ولكن لم نكن نتصور أن تصل المسائل إلى هذا الحد، ولقد نادينا في هذا الموقع أكثر من مرة بتفعيل حق الأداء العلني بنقابة المهن التمثيلية، وبموجبه تضمن النقابة للممثل -أي ممثل- حدا معقولا من الحياة الكريمة.
وأذكر في ثمانينيات القرن المنصرم عندما كنا ندرس في المعهد ونمارس إخراج المسرحيات بمهرجان المسرح العربي، وكذلك العالمي، كان أحد الزملاء أتى بنص مسرحية كاسك يا وطن، للكبير محمد الماغوط، والذي سبق وقدمه الكبير أيضا دريد لحام إخراجا وتمثيلا. وكان هناك مشهد في المسرحية يعلن فيه بطل المسرحية بعد أن ضاقت به السبل عرض أولاده للبيع. وقد كان هذا المشهد وقتذاك عبثيا بامتياز، ولم يدر بخلدنا ونحن نشاهد هذا المشهد اللامعقول، أنه سيصبح مقبولا جدا في القادم من السنوات، صحيح أن الغرب الذي اعتصرته أزماته الاقتصادية قديما مما نحا ببعض الأسر مع شديد الأسى بالإقدام على هذا الفعل الأليم.
ورجعت بالذاكرة إلى الماضي، فلم يندفع ممثلونا في أحلك الظروف إلى الإقدام الجريء قولا وفعلا، فقد كان ممثلو فرقة يوسف وهبي ونجيب الريحاني يعرفون مواسم العمل، ومواسم الراحة، ولم تكن الدنيا بهذا التعقيد الحالي، ولهذا برغم قليل من المعاناة كانت الأمور تسير، وكذلك بعد حركة يوليو كان القطاع الخاص والعام يستوعب معظم الممثلين والممثلات، فكانت موسسة السينما وهيئة المسرح بفنونهما المختلفة، تستوعب الكثير والكثير من الممثلين. وفي سبعينيات القرن المنصرم، كان التلفزيون المصري إلى جانب كثير من إنتاجات القطاع الخاص التي تتم في الخارج كاليونان ودبى ولندن، وازدادت كثافة العمل بمجيء الثمانينيات، ففرّخ التلفزيون إدارات مختلفة للإنتاج الدرامي، كصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وقطاع الإنتاج، ومدينة الإنتاج الإعلامي، فضلا عن جهاز السينما، كل هذا أوجد زخما للعمل، واستوعب أعدادا ضخمه من الممثلين.
على أية حال، نتمنى أن تحل هذه الأزمة سريعا، فلا يجب أن نرى ممثلا يعرض نفسه للبيع، ولا يستجدي، ولا أشياء من هذا القبيل. كلنا أمل أن تحل هذه الأزمات وتعود البسمة على شفاهنا كسابق عهدها.