"مر شهرين منذ أن تحفظ زوجي علي الطفلتين الرضع، ورفض تمكيني من رؤيتهم، وابتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمت زوجها، بإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، وحرمانها من حضانة طفلتيها التؤام رغم صدور حكم لها بالتمكين.

  وتابعت الزوجة:" طالبته بتطليقي ولكنه رفض وتحايل لسرقة حقوقي، لأكتشف حقيقته بعد زواج دام 4 سنوات، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته ورفضه رؤيتي للطفلتين منذ أكثر من شهرين، ورفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا ورد حقوقي".   وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" دمر حياتي، وحرمني من حقي في رعاية بناتي، في محاولة منه للموافقة علي سدادي ديونه بعد أن تسلمت ميراثي من عائلتي، وهددني بالتخلص مني إذا لاحقته بدعاوي قضائية، وشهر بسمعتي، وأتلف منقولاتي وسرق مصوغاتي، وهددني وتوعدني بالملاحقة".    ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.   ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة طلاق للضرر مؤخر الصداق أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

تم الصلح وعنيها كلها حزن.. إخلاء سبيل المعلمة والمديرة بواقعة ملاك الغربية

أخلت جهات التحقيق بمحافظة القاهرة الساعات الماضية؛ سبيل معلمة، ومديرية حضانة الرحاب بقرية تطاي، عقب الصلح مع أسرة الطفلة التي تعرضت للضرب على يد الأولى داخل الحضانة.

إحالة معلمة بني سويف للمحكمة التأديبية التي رفضت خروج تلميذة الي دورة المياه إحالة معلمة ذبحت زوجها وشرعت في قتل ابنها للمفتي شهود العيان تكشف خفايا ذبح معلمة على يد زوجها بالإسنكدرية العثور على جثة معلمة بها شبهة جنائية ملقاة داخل منزلها بنجع حمادي

وتعود بداية الواقعة عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تظهر فيه إحدى المعلمات، وهي تتعدى بالضرب على طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات داخل إحدى الحضانات الخاصة، تم استدعاء أسرة الطفلة، والمعلمة، وصاحبة الفيديو، من قبل النيابة العامة، وتم الصلح بينهم، بعد سماع أقوالهم في الواقعة لمدة 7 ساعات.


وكشفت التحريات أن الفيديو جرى تصويره في شهر أكتوبر الماضي، وتم نشره في الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن الحضانة تقدمت باعتذار لأسرة الطفلة "سلمى.ا" وأنها مازالت مستمرة في الحضانة ولم تتركها.
 

مقالات مشابهة

  • السوداني يتعهد بانجاز مشروع 1000 مدرسة في العراق بأقل من شهرين
  • بعيو: لا يمكن استمرار تأجيل النتائج وإلاّ تعرضت العملية الإنتخابية البلدية كلها للفشل
  • بعد عام على إقراره.. لماذا يُطالب ائتلاف المالكي بتعديل رابع لقانون الانتخابات العراقي؟
  • قبل 7 أشهر من تنفيذ حكم الدستورية.. علاقة المالك والمستأجر بقانون الإيجار القديم
  • مركز حقوقي عراقي يصف إجراءات حظر التجوال بـالفاشلة: الصحفيون كانوا ضحيتها
  • كلها شباب.. إلهام شاهين بإطلالة تشعل السوشيال ميديا
  • أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
  • 5 ضوابط لتنظيم عمل الأجانب في مصر وفقًا لقانون العمل.. تعرف عليها
  • قرار عاجل لمجلس الوزراء الكويتي يخص موظفي الخارجية وأفراد أسرهم
  • تم الصلح وعنيها كلها حزن.. إخلاء سبيل المعلمة والمديرة بواقعة ملاك الغربية