نظم فرع ثقافة أسيوط مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية، ضمن برنامج القوافل الثقافية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفقا لبروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف دعم وتنمية قدرات الطلاب الموهوبين.
وفي السياق شهدت مدرسة رفاعة الطهطاوي التجريبية للغات بديروط، لقاء أدبيا نظمته مكتبة الطفل والشباب لاكتشاف المواهب الأدبية والفنية بالمدرسة بحضور الشاعرين محمود ربيع، وسيد فاروق.


بدأت الفعاليات بالاستماع إلى المواهب الأدبية ومناقشتها فيما يتعلق باللغويات والقافية الشعرية إلى جانب الاستماع إلى بعض المربعات الشعرية الجديدة لاختيار الموهوبين في الإلقاء للانضمام إلى أندية الأدب.
واختتمت الفقرات بتقديم بعض التواشيح والابتهالات الدينية والفقرات الغنائية التي نالت إعجاب الحضور.
وضمن الفعاليات التي يقدمها فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، نظم بيت ثقافة أبنوب بالتعاون مع نادي الأدب لقاء ضمن قافلة أخرى لاكتشاف المواهب بالمعهد الأزهري للفتيات، تناول خلاله الأديب د. عبد الهادي يونس، دور أندية الأدب بقصور الثقافة في اكتشاف المواهب الأدبية وتنميتها، مقدما بعض النصائح للطالبات عقب الاستماع إلى مواهبهن المتنوعة في مجالات إلقاء الشعر، الغناء والإنشاد الديني.

398999222_733683992129308_2330953546387281627_n 399215949_733683965462644_3994546757467299764_n 399797465_733684078795966_6916277347080710168_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط وزارة التربية والتعليم قصور الثقافة المواهب الأدبیة

إقرأ أيضاً:

سفراء الوطن يحصدون الجوائز العالمية

بالأمس حصد المبتكر السعودي الدكتور سعد العنزي الجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات 2025م ، في حين حصل زملاؤه المشاركون في المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل على 6 جوائز دولية، و124 ميدالية عالمية، في إنجاز يُعد الأول من نوعه لمنظومة التعليم منذ انطلاق المعرض الذي شاركت فيه المملكة بـ 134 اختراعاً علمياً، من بين أكثر من 1,000 ابتكار يمثل 35 دولة حول العالم، وتنافس 161 مبتكراً سعودياً من التعليم العام والجامعي والتدريب التقني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس، على حصد الجوائز العالمية، وتوزعت الجوائز بين 124 ميدالية حصدها طلبة التعليم الجامعي والتعليم العام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و6 جوائز خاصة كان نصيب التعليم الجامعي منها 4 جوائز، والتعليم العام جائزتان عن ابتكارات علمية وتقنية في مجالات متعددة، شملت: (الهندسة، الطب، الكيمياء، البيئة، علوم النبات، نظم البرمجيات والطاقة).
وفي تصريح له قال الفائز بالجائزة الكبرى الدكتور سعد العنزي:”إن الفوز يُجسد ريادة المملكة في دعم الابتكار وتمكين العقول الوطنية”.
ومن ناحيتهم عبّر الطلاب والطالبات من منظومة التعليم عن فخرهم وامتنانهم لما يحظون به من دعم وتحفيز، معربين عن سعادتهم برفع علم المملكة وتمثيلها في أحد أبرز معارض الابتكار في العالم.
ومن جهته هنّأ معالي وزير التعليم يوسف عبدالله البنيان الفائزين، مؤكداً أن هذا المنجز يعكس ما توليه القيادة من رعاية للتعليم والمواهب الوطنية، ويمثل حصاداً لإستراتيجية تنمية القدرات البشرية، ودليلاً على جودة التعليم في المملكة، وكفاءة شراكاته مع القطاعات الداعمة للابتكار.
وأوضح” معاليه ” أن مشاركة الطلبة بهذا التميز في محفل دولي مرموق، تعكس قدراتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، وتعزز حضور المملكة في مشهد الابتكار العالمي.”
وتوج الدكتور سعد العنزي استشاري طب وجراح العيون والاستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة المجمعة بالجائزة الكبرى ” عن اختراعه الطبي المبتكر استجابة لاحتياج حقيقي في مجال جراحات الماء الأبيض (الساد)، مقدماً حلاً عملياً يبسط الخطوات المعقدة في العمليات الجراحية ويتميز بسهولة الاستخدام، مما يعزز كفاءة الإجراءات الطبية ويحسن نتائجها” ويعكس هذا الإنجاز تميز الكفاءات السعودية وقدرتها على المنافسة عالمياً في مجالات الابتكار والطب، ويؤكد نجاح رؤية المملكة 2030 في دعم البحث العلمي والابتكار.
ومما يثلج الصدر فان بلادنا وبحمد الله تزخر بالكثير من المواهب، وفي مجالات متعددة ومتنوعة (علمية،ورياضية وثقافية، وفنية، وعالم التطبيقات الإلكترونية الذكية) وهي مواهب تحتاج جميعا الوقوف معها وتشجيعها وتزويدها بالعلم والمعرفة لاظهار ما لديها وتحقيق أمانيها وتطلعاتها .
ولاشك ان تنمية وصقل هذه المواهب يحتاج إلى منظومة عمل متكاملة، من حيث تهيئة البيئة المناسبة، وتوفير الكثير من الأجهزة والمعدات، التي تساعد المواهب على البحث والابتكار، في كثير من المجالات التي تتناسب مع قدراتهم ومواهبهم.، وهذا يحتاج إلى تضافر الجهود على المستويات كافة. بدءاً من الأسرة والمؤسسات التعليمية من مدارس وكليات التقنية والجامعات، وصولاً إلى المؤسسات المتخصصة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في تبنِّي ورعاية مواهب الإبداع والابتكار، وهو ما تقوم به مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة “، من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة متعددة لتنمية مواهب الطلاب والطالبات المتميزين ورعايتهم.
ختاماً، نهنيء جامعة المجمعة والدكتور سعد العنزي وكل الذين فازوا بالميداليَّات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة في هذا الإنجاز العالمي، والذي يعكس بالفعل دعم واهتمام الدَّولة للابتكار والبحث العلمي، وتحيه ملؤها التقدير لكلِّ مَن يقف مع الوطن، ويُشجِّع أبناءه العلماء على أنْ يكونُوا مخترعِينَ ومبتكرِينَ ومبدعِينَ في المستقبل الجميل، والمقبل -بإذنِ اللهِ- أفضلُ وأجملُ ممَّا نتوقَّع.

مقالات مشابهة

  • هاني زهران: رمضان صبحي يشارك بشكل طبيعي.. وقرار كاس خلال 3 أشهر
  • أمسية ثقافية حول أثر القراءة في تشكيل الوعي المجتمعي بتبوك
  • سفراء الوطن يحصدون الجوائز العالمية
  • بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء
  • ثقافة الجيزة تواصل احتفالات الربيع بمكتبة البحر الأعظم الثقافية بأنشطة متنوعة| صور
  • صعدة تشهد لقاءات قبلية إسناداً لغزة
  • عبد المحسن سلامة: هدفي الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية
  • أندية العلوم بمراكز الشباب في مختلف المحافظات تواصل الفعاليات التدريبية
  • النصر لا يتفاءل في غياب رونالدو!
  • استعدادات رسمية في تركمانستان لاستضافة الفعاليات الثقافية الليبية