لطلاب حقوق عين شمس.. تعرف على آخر موعد للتسجيل بدورات المحكمة التدريبية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت كلية الحقوق جامعة عين شمس، عبر صفحتها الرسمية “فيس بوك”، بعض التعليمات الهامة بشأن جلسات دورة المحكمة التدريبية لطلاب الفرقة الرابعة ( الشعبة الفرنسية)، للفصل الدراسي الأول العام الجامعي (2024/2023).
اليوم.. آخر موعد لغلق باب تسجيل الإرشاد الأكاديمي بـ آداب عين شمس تعرف على تفاصيل التقديم لـ "مشروعي بدايتي" لدعم مشروعات التخرج 2023/2024 دورات المحكمة التدريبية بحقوق عين شمسوأشارت كلية الحقوق جامعة عين شمس، إلى أن علي الطلاب الذين سددوا الرسوم الدراسية والمحكمة التدريبية التوجيه إلي ادارة المحكمة التدريبية الدور الرابع مبني (أ).
وأوضحت كلية الحقوق جامعة عين شمس ، أن موعد التسجيل في دورات المحكمة التدريبية إبتداءً من يوم الأربعاء الموافق 1 نوفمبر 2023، وحتى الخميس 23 نوفمبر 2023، مشددة علي ضرورة احضار بطاقة الرقم القومي.
وتعتبر جلسات دورة المحكمة التدريبية فكرة عملية تضاهي مشروع التخرج في الكليات العملية، حيث أنها مطلب إلزامي للحصول على الليسانس، حيث يقوم بأدائها الطلاب بأنفسهم بكافة أدوارها سواء كانت قضائية أو نيابية أو محامين وكتابة المذكرات وإلقاء المرافعات.
والطالب يشارك في المحكمة التدريبية بعد إعداده لها وتجهيزه تحت إشراف مدرب متخصص في العمل القضائي والقانوني، الذي يتولى عملية الإشراف على مجموعة من الطلاب، وفي نهاية العام الدراسي يتم عرض عام للقضايا التي تم التدريب عليها.
وتهدف المحكمة التدريبية إلى تأهيل الطالب لممارسة الحياة القانونية العملية سواء في الهيئات القضائية أو غيرها من الأنشطة القانونية الأخرى، كما أن جلسات المحكمة التدريبية يتم بثها عبر موقع الكلية الإلكتروني بحيث يستفيد منها طالب الحقوق في تنمية ملكته القانونية إضافة إلى صقل ثقافة ومهارات الطلاب القانونية.
وكان قد نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الإعلام جامعة عين شمس ندوة بعنوان " الميتافيرس والذكاء الإصطناعى .. ثورة الإعلام الجديدة من المفهوم إلى التطبيق تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هبة شاهين القائم بعمل عميد الكلية وتنظيم الدكتورة دينا أبوزيد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير المركز الإعلامى للجامعة ، واشراف اللواء حسام الشربينى الأمين العام المساعد لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
واستضافت الندوة لامان محمد خبير الميتافيرس ورئيس قطاع الميتافيرس والذكاء الاصطناعي للمؤسسة المصرية لتبسيط العلوم ايجيبشان جيوجرافيك.
وأكدت الدكتورة هبة شاهين أن الذكاء الإصطناعى فى عصرنا الحالى يمثل قضية شديدة الأهمية، حيث حل مؤخراً محل الإنسان فى كثير من الأعمال البشرية ، وفى مجال الإعلام اعتمد عدد من وكالات الأنباء العالمية على الذكاء الاصطناعي فى صناعة أخبار كاملة وتقارير عن الطقس والرياضة والاقتصاد يتم إنتاجها آليا باستخدام الذكاء الإصطناعى بشكل كامل ودون تدخل العنصر البشرى ورغم ذلك لا يستطيع أحد التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل فى ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة مما يثير التساؤل حول قدرة الذكاء الإصطناعى على القضاء على مهن موجودة بالفعل ومنها مهنة الإعلام وهل سيتطور الذكاء الاصطناعي ليمتد إلى مجال الحوارات والتحقيقات الصحفية والصحافة الإستقصائية، وهل سيظل الذكاء الإصطناعى تحت تحكم الإنسان أم سيخرج عن التحكم البشرى يوما ما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة عين شمس طلاب الفرقة الرابعة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الذکاء الإصطناعى جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الصحة: الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية نموذجًا رائدًا لضمان الحقوق الإنجابية
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومي للسكان، في احتفالية انتهاء برنامج العمل المشترك لعام 2024 الذي يهدف إلى حماية وتعزيز الحقوق الإنجابية في مصر ، والتي نظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتنفيذ التوصيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
أشارت الألفي إلى أن هذا الحدث يعكس التحول النوعي في معالجة الملف السكاني، حيث انتقل التركيز من خفض المواليد إلى المفهوم الشامل للحقوق الإنجابية، الذي أرسى جذوره مؤتمر السكان في مصر عام 1994، مضيفة أن القضية السكانية تُناقش اليوم من منظور حقوقي يرتكز على المباعدة بين الحمل المتعاقب، لضمان حقوق المرأة في الحصول على رعاية مثلى، وحقوق الطفل خلال أول ألف يوم من حياته، بما يعزز من تربيته الإيجابية ورعايته، كما دعت إلى تعميم هذا المنظور الحقوقي وزيادة التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل لتحسين الخصائص السكانية والحد من أمراض مثل التقزم،التوحد، السمنة، الأنيميا، وسوء التحصيل الدراسي، مؤكدة ضرورة دمج حقوق الفتيات في الإعلام.
وأكدت الألفي أن دعم المرأة يبدأ منذ فترة الحمل، بغض النظر عن جنس الجنين، مشددة على أهمية مواجهة العنف النفسي الذي تتعرض له بعض النساء حال الحمل بأنثى، وأوضحت أن هذا العنف يترك أثرًا عميقًا على الفتيات منذ الطفولة المبكرة، حيث يُعاملن كجنس أقل أهمية، ما يعزز الشعور بالدونية، كما تطرقت إلى ضرورة التصدي للعنف الطبي الذي تواجهه النساء، سواء بعدم الإنصات إلى آلامهن أو بإجراء الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا.
أوضحت الألفي أن السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، دعت إلى اعتماد مصطلح "زواج الأطفال" بدلاً من "القاصرات"، لما يحمله المصطلح من دقة في التعبير عن ظاهرة الزواج المبكر، وأشارت إلى أن هذا التوجه أصبح جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، التي تشمل التوسع في إنشاء مدارس الفتيات بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، لمنع تسربهن من التعليم، بالتوازي مع إصدار توصيات تشريعية تجرّم زواج الأطفال دون سن 18 عامًا وتُفعّل العقوبات على أولياء الأمور ومحرري العقود.
وأكدت أن وزارة الصحة والسكان أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تعزيز جهود تنمية الأسرة المصرية، من خلال تعميم المشورة الأسرية المتكاملة في وحدات الرعاية الصحية الأولية ومستشفيات النساء والتوليد. ولفتت إلى وجود 3500 غرفة مشورة مفعلة في 21 محافظة، مع استمرار الجهود لتغطية كافة الوحدات الصحية، بما يضمن تقديم الدعم لبناء أسرة قوية وواعية تحمي حقوق الأم والطفل.
وختمت نائب الوزير كلمتها بالإشادة بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء ونائبه لجهود التنمية البشرية، مؤكدة أن الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية في المناطق ذات المؤشرات المنخفضة تُعد نموذجًا يحتذى به في ضمان الحقوق الإنجابية للجميع، بما يعزز التكامل بين مختلف أجهزة الدولة لتحقيق هذا الهدف الوطني.