يحتفل العالم باليوم العالمي للسكري World Diabetes Day في 14 نوفمبر، وتم تحديد هذا اليوم تحديدًا بسبب عيد ميلاد الطبيب فردريك بانتنغ، والذي توصل إلى الفكرة التي أدت إلى اكتشاف الأنسولين عام 1921، وبمناسبة هذا اليوم سنتعرف في هذا المقال عن مرض السكري، وأفضل أنواعه:
هناك ثلاث أنواع رئيسية لمرض السكري: السكري من النوع الأول السكري من النوع الثاني سكري الحمل ما هو مرض السكري؟مرض السكري هو مرض مزمن ويحدث فيه ارتفاع شديد لمستوى السكر بالدم، ويختلف سبب الارتفاع باختلاف نوع المرض عند الشخص.
السكري من النوع الثاني وهو من أكثر الأمراض شيوعًا في عصرنا الحالي، بحيث يعيش 193 مليون شخص حول العالم مع مرض السكري من دون تشخيص.
أما عوامل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري هو: العامل الوراثي السمنة الطعام غير الصحي عدم ممارسة التمارين الرياضية سكري الحمل التدخين سواء أرجيلة أو سجائريؤثر النوع الثاني من السكري على الجسم من الناحية الوظيفية يجعله لا يفرز الأنسولين الكافي أو يوقف الخلايا عن الاستجابة من الأنسولين، ومن الممكن أن يبقى مريض السكري غير مشخص ولا يعرف بهذ المرض إلى عمر 12 سنة، وتبدأ مضاعفات مرض السكري بالظهور.
ويعتبر عدم تشخيص بمرض السكري سوف يؤدي إلى تداعيات كثير ومنها: فقدان الأطراف فقدان البصر الفشل الكلوي عجز القلب أعراض مرض السكري العطش المستمر التبول المتكرر، إن المتوسط الطبيعي للشخص السليم من 6-8 مرات يومياً. جفاف في الفم الجوع المستمر فقدان الوزن بدون مبرر التعب المزمن تشوش في الرؤية وخز في الأطراف وتنميل اليدين بسبب ضعف الدورة الدموية مع ارتفاع مستويات السكر في الدم تأخر في التئام الجروح مضاعفات مرض السكري تلف في العينين تلف القدم أمراض في الجلد والفم ضعف في السمع الزهايمر مرض القلب والأوعية الدموية تلف في الأعصاب تلف في الكلى الاكتئاب طرق الوقاية من مرض السكري تناول الدهون الصحية تجنب الحميات الغذائية ممارسة رياضة المش أو السباحة بانتظام التخلَّص من الوزن الزائد ممارسة الأنشطة البدنية الالتزام بتناول أطعمة نباتية صحية التركيز على تناول الفواكة والخضروات والحبوب الكاملة. أطعمة تناسب مرضى السكري الأسماك البقوليات البرتقال بيض مسلوق الجوز القرع شاي الزنجبيل القرفة فاكهة تخفض نسبة السكر في الدم الخوخ المشمش التفاح التوت الفراولة الكرز العنب الكيوي الأفوكادو الإجاص الفاكهة الحمضية أعشاب لتنزيل السكر في الدم الحنظل القرفة عشبة الجيمنيما الزنجبيل الصبار شوك الحليب الحلبة الكركم الميرمية طرق طبيعية لخفض معدل السكر في الدم يجب تجنب تناول الكربوهيدرات. ممارسة التمارين الرياضة بشكلٍ منتظم وأهمها رياضة المشي والسباحبة والرقص أيضاً. تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف الغذائية. شرب الماء بكثرة وعلى مدار اليوم.اليوم العالمي للروماتيزم
اليوم العالمي لهشاشة العظام
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مرض السكري السكري من النوع الثاني أعراض مرض السكري التشابه الوصف التاريخ السکری من النوع الیوم العالمی السکر فی الدم النوع الثانی مرض السکری
إقرأ أيضاً:
المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.
هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.
من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.
لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.
إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.
كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.
أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.
لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.
إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.
في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.