خبير يوضح إمكانية توحيد الأقمار الصناعية لدول مختلفة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
سيتم توحيد الأقمار الصناعية لدول عدة، تعمل في مدارات مختلفة، وفي منظومة واحدة يتحكم بها الذكاء الاصطناعي، خلال السنوات العشر المقبلة.
إقرأ المزيدويقول فيتشسلاف تيمكين مستشار المدير العام لشركة EKIPO الروسية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء على هامش المؤتمر الوطني التكنولوجي (باركامب) : "سيزداد في السنوات العشر المقبلة عدد الأقمار الصناعية ذات المهام المختلفة في مدارات فضائية منخفضة متعددة.
ويشير تيمكين إلى أن دور الطائرات المسيرة للاستخدام العسكري والمدني ازداد بصورة ملحوظة. كما ازداد استخدام القوارب المسيرة. لذلك وفقا له من المتوقع ظهور حلول خلال السنوات العشر المقبلة للسيطرة على الطائرات المسيرة وأسراب الطائرات المسيرة من الفضاء.
ووفقا له، تسمح الإمكانيات الهائلة للتطور التكنولوجي في الفضاء القريب (على ارتفاع 150-200 كلم)، بحل قضايا الاقتصاد والدفاع في البلاد بشكل فعال. وتنفيذ هذه الإمكانات سيتم تسهيله من خلال ظهور ابتكارات ومواد وتقنيات جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء طائرة بدون طيار معلومات عامة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الكارثة.. صور الأقمار الصناعية تكشف تحركات سطح الأرض عقب زلزال ميانمار
#سواليف
كشفت صور الأقمار الصناعية المخصصة لرصد #الأرض تحولات أرضية كبيرة في وسط #ميانمار في أعقاب #الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة في مارس الماضي.
وأظهرت أحدث البيانات الفضائية عن تحركات أرضية مذهلة في المناطق الوسطى من #ميانمار، حيث سجلت الأقمار الصناعية التابعة لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي تحولات تصل إلى 160 سنتيمترا على طول صدع ساغاينغ الجيولوجي النشط، في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة في مارس الماضي بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر.
وتمكن العلماء من رصد هذه التغيرات الجيولوجية الكبيرة من خلال تقنية متطورة تعتمد على المقارنة بين الصور الرادارية الدقيقة التي التقطها القمر الصناعي “سنتينل-1أ” (Sentinel-1A) قبل يوم واحد من الكارثة، ومثيلاتها التي سجلها القمر “سنتينل-1سي” (Sentinel-1C) بعد أيام قليلة من حدوث الزلزال.
مقالات ذات صلة المنخفض الخماسيني سيكون عميقًا ويفرز عواصف ترابية على مصر، فماذا عن الأردن؟؟ 2025/04/29وتعتمد هذه المنظومة الفضائية الفريدة على قمرين صناعيين يعملان بتناغم دقيق، بحيث يدوران حول الأرض بزاوية 180 درجة بينهما، ما يمكنهما من تغطية كامل الكرة الأرضية كل ستة أيام بدقة غير مسبوقة.
وأظهرت الخرائط التفاعلية التي أنتجها العلماء باستخدام تقنية synthetic aperture radar interferometry أن الزلزال تسبب في تشقق طولي هائل امتد لمسافة 550 كم على طول صدع ساغاينغ، وهو أحد أكثر الصدوع الانزلاقية نشاطا في جنوب شرق آسيا. وهذه النتائج تضع هذا الزلزال ضمن قائمة أطول التصدعات السطحية المسجلة في التاريخ الجيولوجي الحديث.
ويعلق الخبراء على هذه النتائج بأنها تمثل نقلة نوعية في فهمنا للتحركات الأرضية المرتبطة بالزلازل الكبرى. فمن خلال هذه البيانات الدقيقة، أصبح بمقدور فرق الإنقاذ والجهات المعنية تحديد المناطق الأكثر تضررا بدقة غير مسبوقة، كما تفتح الباب أمام تطوير نماذج تنبؤية أكثر دقة للزلازل المستقبلية في المنطقة والعالم.
جدير بالذكر أن صدع ساغاينغ الذي يمتد عبر قلب ميانمار من الشمال إلى الجنوب يشهد نشاطا زلزاليا متكررا، ما يجعل هذه البيانات الجديدة ذات قيمة علمية وعملية كبيرة لفهم ديناميكيات هذا الصدع الخطير وتأثيره على المناطق المأهولة المحيطة به.