لجريدة عمان:
2024-10-05@14:54:43 GMT

مشاركة واسعة في مهرجان الشطرنج بمسندم

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

مشاركة واسعة في مهرجان الشطرنج بمسندم

بخاء - نفَّذ الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ممثلا بلجنة الرياضة المدرسية بمحافظة مسندم وبالتعاون مع الاتحاد العماني للشطرنج مهرجان الشطرنج المدرسي بالمجمع الرياضي بولاية خصب بمشاركة 100 مشارك ومشاركة من طلبة وطالبات مدارس المحافظة.

وركز مهرجان الشطرنج المدرسي على تدريب المشاركين في مستوى المبتدئين على مهارات وقياس مستوياتهم في أداء لعبة الشطرنج مع توضيح وشرح عدد من قوانين اللعبة وتدريب الطلبة المبتدئين في لعبة الشطرنج للوصول إلى مستويات متقدمة لتطوير مهاراتهم عبر تنفيذ هذه الفعاليات بمشاركة عدد من معلمات الرياضة المدرسية بالمحافظة، ويأتي تنفيذ مهرجان الشطرنج المدرسي ضمن اتفاقية الاتحاد العماني للرياضة المدرسية مع اللجنة العمانية للشطرنج؛ بهدف نشر لعبة الشطرنج وإيجاد قاعدة واسعة من الممارسين بمختلف الفئات العمرية والارتقاء بالقدرات العقلية والذهنية لممارسيها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مهرجان الشطرنج

إقرأ أيضاً:

المسرح العماني.. اتّجاهات جديدة

عندما أسدل الستار على فعاليّات مهرجان المسرح العماني فـي نسخته الثامنة، أخلينا مقاعدنا، لجمهور جديد، مثلما أخلى جمهور سابق مقاعده لنا، وانطفأت الأضواء التي تراقصت أمام أعيننا على مدى عشرة أيام عامرة بالحركة، كانت مليئة بالعروض، والجلسات النقاشية والندوات التعقيبية، والمحاضرات، والورش التدريبية، والأنشطة الموازية، وشيئا فشيئا، لملم الجميع أوراقه، وأشياءه، وأقفل المسرح أبوابه، وحمل الضيوف حقائبهم وعادوا من حيث أتوا محمّلين بالصور، والذكريات، والكتب، والكراسات، والنشرات التعريفـية، وما تيسّر من الحلوى، والقهوة العمانية، والبخور الظفاري، وقبل مغادرة المكان، اختلطت مشاعر المحبة بألم الفراق، ورغم ذلك، كان الكلّ سعيدا بهذه التظاهرة التي استأنفت عجلتها حركتها بعد توقّف دام سنوات، وعادت بكل قوة وثبات، لتبقى تواصل مسارها نحو الأمام.

فـي جلسة جانبية جمعتني، بمجموعة من الأصدقاء المهتمين بالشأن المسرحي، بعد 4 أيام من انطلاق المهرجان، سألني المخرج جلال بن عبد الكريم اللواتي: ما الشيء المميّز فـي هذه الدورة من المهرجان باعتبارك من الذين واكبوه منذ انطلاقته الأولى عام 2004م؟

ورغم أن السؤال كان بسيطا ومتوقعّا، ويمكن لإجابته أن تكون تقليدية ومستهلكة، لكنّه حين يأتي من مخرج مسرحي يشقّ طريقه بخطوات ثابتة وواثقة مثل جلال، لابدّ أن تكون الإجابة دقيقة، ولكي لا أبدو مجاملا، وسريعا فـي أحكامي أرجأت الإجابة حتى نهاية المهرجان، وها أنا أجد نفسي ملزما بتقديم إجابة وافـية عن السؤال، فالميزات كثيرة، لذا سأتجاوز الحديث عن دقّة اللجنة المنظمة فـي اختيار المكان الذي قُدّمت به العروض (مسرح العرفان) حيث الأناقة والجمال والمرفقات والفندق الذي أقام به الضيوف، لاسيّما أن عددهم يزيد على عدد ضيوف الدورات السبع السابقة مجتمعين، ونوعية الأنشطة الموازية من عروض الفضاء المفتوح، وورش، وندوات، سأتجاوز عن هذا كلّه، وأتوقّف أمام النقطة الأبرز وهي المساحة الواسعة لمشاركة الشباب من مخرجين، ومؤلّفـين وممثّلين وفنيّين، وهي مساحة واسعة تبشّر بخير وفـير، فالتجارب الطليعيّة جاءت على أيدي الشباب، وهم وقود مشاعل التنوير، وحملتها.

وقد لاحظت فـي المهرجان بروز ظاهرة المخرج المؤلف، كما رأينا فـي العروض التي قدّمتها كلّ من: فرقة (لبان) وعرض (الجُدُر) لأحمد الزدجالي مؤلفا ومخرجا، وفرقة الشرق ( مَنْ بعثنا من مرقدنا؟) لياسر أسلم، وفرقة موشكا، وعرض (شجريون) لعبدالله تبوك، وفرقة نخل وعرض (أضغاث وأوهام) لأسامة السليمي وفرقة الدن وعرض (تغريبة القافر) لمحمد خلفان معدّا ومخرجا عن رواية (تغريبة القافر) للكاتب زهران القاسمي، وهي ظاهرة لديّ تحفظّاتي عليها، فاندماج المؤلف بالمخرج يحدّ من تعدّدية الرؤى، ووجهتا نظر فـي العرض أفضل من وجهة نظر واحدة، وأكثر ثراء، لكنّ المخرجين اليوم، يبدو أنهم استغنوا عن المؤلّف، وصاروا يخرجون أعمالهم ليطلقوا العنان لأنفسهم فـي التغيير، والحذف، والتعديل، والإضافة، وهذا سيضرّ كثيرا، مستقبلا، بالكتابة المسرحيّة، فالنص وفق هذا المنظور، صار ثانويّا، ملحقا بالعرض، وليس العمود الفقري الذي يستند عليه، فانسحب السرد النصّي لصالح السرد البصري، وتوارت الكلمة خلف ظهر الصورة، وكثرت المقطوعات الغنائية، والأداء الحركي الجماعي، وهذا الأخير سحب كثيرا من رصيد الممثل الذي هو سيّد العرض، كما رأينا فـي المسرح الذي نشأنا عليه، ودرسناه، وتعلّمنا منه، وكلّ هذا يأتي سدّا للفراغات، وإنقاذا لهبوط الإيقاع، الذي لم يكن منضبطا فـي بعض العروض التي اتّسمت بالمطّ والتطويل، والثرثرة البصرية، وهي اتّجاهات نراها اليوم سائدة فـي المهرجانات العربية والدوليّة، وقد تبنّاها الشباب، الذين تتميّز تجاربهم بروح المغامرة، سعيا للابتكار والتفرّد، وتغيير الذائقة.

يُحسب لهذه الدورة من المهرجان، ظهور وجوه جديدة فـي الكتابة والإخراج، والتمثيل، وبقية مكملات العرض، وهذا يعني أن دماء جديدة تسري فـي جسد المسرح العماني، تتغذّى على مشاهدة العروض، والقراءة، والاطلاع على التجارب المتحقّقة، عربيا ودوليا، والاشتراك فـي الورش التدريبية، فبدون ذلك تبقى تجارب الشباب تراوح مكانها، والمسرح حركة متجدّدة تتناغم مع حركة الحياة، وحين تتوقف عن الحركة تنفصل عنها الروح، وتذوي وتغدو مثل شجرة يبست عروقها، وذبلت أوراقها.

واليوم انتهى المهرجان وظل المسرح العماني مستمرا فـي حركته وأنشطته فاتحا ذراعيه لفضاءات الدهشة والجمال.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة مرسى مطروح الدولية للشطرنج بمشاركة أكثر من 50 لاعبًا
  • مشاركة دولية واسعة في افتتاح منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
  • انطلاق بطولة مرسى مطروح الدولية للشطرنج بمشاركة أكثر من 50 لاعبا
  • لقاء بمسندم يبحث مستجدات وثائق التقويم والإشراف التربوي
  • التنمر المدرسي
  • البعثة المصرية للرياضة الجامعية تكتسح بطولة الألعاب الإفريقية للجامعات
  • تمريض المنصورة الأهلية تنظم حفل استقبال للطلاب وعميدة الكلية تشاركهم لعب الشطرنج
  • مهرجان الذيد للتمور ينطلق غداً
  • بعد رفض وزارة الرياضة تمديد عقده.. أليو سيسي يرحل عن تدريب منتخب السنغال
  • المسرح العماني.. اتّجاهات جديدة