الهيئة الملكية للجبيل وينبع والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
المناطق_واس
وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون في المجال البيئي، وتحقيق الرؤى والأهداف المشتركة.
ووقع مذكرة التفاهم معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي علي الغامدي.
وتهدف المذكرة إلى تحديد الأعمال المشتركة الخاصة بالأمور البيئية بين الهيئة والمركز؛ لدعم أطر التفاهم المشترك وتحقيق التوازن بين الاعتبارات البيئية والتنمية الاقتصادية، والارتقاء بالالتزام البيئي وتطبيق الأنظمة واللوائح والتسهيل على المستثمرين لتجنب أي إزدواجية بالتعامل معهم.
كما تؤكد على التزام الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتعزيز السلامة البيئية والمحافظة عليها، وفقاً لدراسات متخصصة ورصد متواصل لمعدلات السلامة البيئية، بما يضمن الحفاظ على معدلات جودة الحياة في مدن الهيئة الملكية.
وتأتي الاتفاقية تأكيداً لأهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية لتحقيق المصلحة العامة، وتحقيقاً لمبدأ التكامل؛ لتسريع العمل في إعداد عمليات الربط الإلكتروني بين الجهتين بهدف تحديد مسؤوليات الأنظمة والمعايير البيئية، ومشاركة القياسات لشبكات الرصد، وتبادل الدراسات والتقارير، والإجراءات التصحيحية، والمخالفات والبيانات البيئية المطلوبة وغيرها بشكل إلكتروني من خلال منصات خاصة بالجهتين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة الملكية للجبيل وينبع الهیئة الملکیة للجبیل وینبع
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.