نواب ديمقراطيون يحثون على منح “الحماية” للفلسطينيين في أمريكا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حثت مجموعة من النواب الديمقراطيين الرئيس الأمريكي جو بايدن، على السماح للسائحين والطلبة والعاملين الفلسطينيين في الولايات المتحدة بالبقاء، في ظل الصراع في قطاع غزة والاضطرابات والعنف بالضفة الغربية.
ودعا أكثر من 100 ديمقراطي بقيادة السيناتور ديك دوربين في رسالة إلى بايدن، أمس الأربعاء، إلى منح سكان الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل إعفاءً من الترحيل، وإمكانية الحصول على تصاريح عمل، من خلال البرامج الأمريكية الخاصة بمن تأثرت أوطانهم بالصراعات أو الكوارث الطبيعية أو ظروف استثنائية أخرى.
وكتب المشرعون “في ضوء الصراع المسلح المستمر، لا ينبغي إجبار الفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة على العودة إلى الأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع التزام الرئيس بايدن المعلن بحماية المدنيين الفلسطينيين”.
وستكون الحماية المطلوبة لأسباب الإنسانية متاحة فقط للفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وليس للموجودين في منطقة الحرب أو اللاجئين في بلدان أخرى.. وليس واضحاً عدد الفلسطينيين في الولايات المتحدة الذين قد يشملهم الأمر.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزحوا داخلياً بسبب القتال.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: فيتو أمريكا بمجلس الأمن يؤكد شراكتها في قتل الفلسطينيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرارا من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة بما فيها مناطق الشمال، يؤكد أنها شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
أمريكا بوجهيها الديمقراطي والجمهوري منحازة لإسرائيلأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يشاع حول وجود خلاف بين الولايات المتحدة واليمين الصهيوني الإسرائيلي لا أساس له من الصحة، وما يحدث يثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل، بدليل الفيتو الأمريكي الأخير.
أمريكا تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة متقدمةأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الآلاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، ما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.