"الجدعان" يفتتح المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
افتتح وزير المالية السعودى محمد الجدعان اليوم الخميس بالرياض أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي وسط حضور مكثف من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، ونخبة من المسؤولين في المملكة والدول العربية والأفريقية، وقادة المال والأعمال والاستثمار من القطاعين الحكومي والخاص، والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات البارزة في الأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر.
يبحث المؤتمر على مدار 7 جلسات العلاقات وفرص التعاون المشتركة بين الدول العربية والأفريقية . وفى الجلسة الأولى التى جاءت بعنوان "الوصول إلى الطاقة.. بناء شراكات طاقة مستدامة" تم بحث تعزيـز الشـراكات بيـن المملكـة وأفريقيا فـي قطـاع الطاقـة لتسـريع التنميـة المستدامة بينما تسلط الجلسة الثانية التى ستبدأ بعد قليل الضوء على أهمية الجهود المشتركة بين المملكة وأفريقيا لدفع مستقبل اقتصادي مستدام وتأتي بعنوان "الاستثمار في المستقبل".
تعزيز أطر التعاون لضمان الأمن الغذائي للمنطقة والعالم
ويقدم المؤتمر في جلسته الثالثة التي تأتي بعنوان "تعزيز أطر التعاون لضمان الأمن الغذائي للمنطقة والعالم" منظورًا شاملًا للمشهد الزراعي وإمكانياته وتحدياته والأمـن الغذائي فـي المملكـة وأفريقيا؛ ومن ثم سيناقش المؤتمر أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي وأثرها على زيادة الإنتاجية وارتفاع مستوى الدخل، وذلك من خلال الجلسة الرابعة التي تأتي بعنوان "رأس المال البشري.. مفتاح النمو الاقتصادي".
كما يناقش المؤتمر فى الجلسه الخامسه مشهد قطاع التعديـن وتحدياتـه وفرص التعاون والنمو بين المملكة والقارة الأفريقية والتى تأتي بعنوان "جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة والمستدامة"؛ تليها الجلسة السادسة بعنوان "إعادة تصور السياحة.. وجهات جديدة تثري خارطة السياحة العالمية"، والتي ستبحث تعزيـز التعـاون فـي قطـاع السـياحة بيـن المملكـة وأفريقيا، مـع اسـتعراض مبـادرات السـياحة فيهمـا والتحديـات التـي تواجهها.
ويختتم المؤتمر جلساته بالجلسة السابعة التي تأتي بعنوان "خارطة الطريق للتعاون في مجال التنمية المستدامة" والتي يُنتظر أن تسلط الضوء على الـدور المحـوري لمؤسسات وبنـوك وصناديـق التنميـة السـعودية والعربيـة فـي رسـم مسـتقبل أفريقيا المسـتدام والمزدهـر.
وتحقيقًا لهدف المؤتمر المتمثل في تعزيز الشراكة السعودية العربية الأفريقية بعدد من الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، يتم توقيع اتفاقيات واستثمارات متنوعة في مجالات مهمة مثل تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الشراكات الزراعية والصناعية والتعدينية والتجارية، بالإضافة إلى تعزيز التجارة البيئية بين المملكة والقارة الأفريقية وإيجاد منصة للمصدرين والمستوردين من الجانبين.
يذكر أن العلاقات السعودية الأفريقية قد شهدت تطورت كبيرا خلال الفترة الماضيه تم تتويجها بالدعم المعلن من قبل القيادات الأفريقية كافة لاستضافة المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو 2030.
كانت المملكة قد التزمت ضمن مجموعة G20 بتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأفريقي وتقديم الدعم له لمساعدته على تحقيق تطلعات خطة عام 2063م.
وتشارك المملكة المجتمع الدولي في إيجاد الحلول والمعوقات الاقتصادية والرقمية للدول الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجدعان الاقتصادي السعودي الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي تأتی بعنوان
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يناقش تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية
عُقدت جلسة علمية حول "تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية"، في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برئاسة الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة – جامعة حلوان، وبمشاركة الدكتور حازم راشد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية – جامعة عين شمس، والدكتور وائل راضي، أستاذ مناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي التكنولوجي بكلية التربية – جامعة حلوان، والدكتور خليل علي خليل، القائم بأعمال عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط التكنولوجية، والدكتور عادل عبده، عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية – جامعة أسيوط.
تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجيةتناولت الجلسة آليات تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، وأبرز السمات التي تحتاجها لتلبية متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، ومنها الديناميكية العالية التي تستلزم مرونة في تطوير المناهج كل 9 أشهر، وفقًا للتطورات التكنولوجية وما يواكبها من متطلبات الرقمنة، وكذلك أخذ التعليم الذاتي والممارسة العملية في الاعتبار عبر التدريب الميداني والتعلم التعاوني، إلى جانب ضرورة امتلاك الطالب عددًا من الكفاءات التقنية والمهارات الحياتية كتحليل المشكلات، والبرمجة الصناعية، والصيانة الذكية، وتعزيز مفهوم التعليم والتدريب مدى الحياة ليواكب آليات وتقنيات العمل بشكل مستمر.
وتطرقت الجلسة العلمية إلى دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، في ظل ما تشهده مصر من مرحلة تحولية في مشهدها الرقمي، وتزايد الإقبال على الابتكار، وتركيز الخطط الإستراتيجية للدولة على الرقمنة لتحقيق معدلات متسارعة للنمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.
وناقشت الجلسة فرص وإمكانات التحول في التعليم التكنولوجي لخلق فرص كبيرة للمؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية، للاستفادة من البرامج الدراسية التكنولوجية، بما يسهم في إحداث ثورة في قطاعات مختلفة، أبرزها التعليم، والرعاية الصحية، والصناعة، والترفيه.
وخلال الجلسة، تم عرض الحلول التي تساعد في عملية دعم التطوير والتحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، والتعاون بين الجهات والمؤسسات الأكاديمية والصناعة وأرباب الأعمال، ووجود سجل مهاري وقاعدة بيانات بمثابة وثيقة رسمية معتمدة يتم إصدارها من الجامعة، لرصد كافة المهارات المهنية العامة والتخصصية التي اكتسبها أو قام بها الطالب خلال فترة دراسته الجامعية، بما يسمح بتوفير الوظائف المناسبة لهم بعد التخرج، ودعم فرص الخريجين التنافسية في السوق المحلي والدولي.
يُذكر أن المؤتمر ناقش على مدار أيامه الثلاثة عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم.