ابرز المواضيع المتداولة على مواقع التواصل في تركيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تشهد المنصات الاجتماعية في تركيا، تداول مجموعة من الهاشتاقات التي تعكس المشهد الاجتماعي والقانوني في البلاد. ففي الساحة القانونية، تحتدم الجدالات عقب تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري “أوزغور أوزل” التي شنّ فيها هجوماً لاذعاً على المحكمة العليا، متهماً إياها بانتهاك الدستور التركي والتمهيد لانقلاب قضائي، وذلك بعد رفضها قرار المحكمة الدستورية الذي يصب في صالح النائب “جان أتلاي” من حزب العمال التركي، المعتقل على خلفية أحداث “غيزي بارك”.
على صعيد آخر، أثار مقطع فيديو لمعلم يضرب طالباً بكتاب على رأسه استياء عارماً ومطالبات بإنفاذ القوانين الرادعة ضد العنف المدرسي. الناشطون يُجمعون على أن الضرب ليس وسيلة مقبولة للتأديب، مشددين على ضرورة الالتزام بنظام العقوبات المدرسية المعمول به.
وفي سياق متصل بالحوار العام حول النزاهة والشفافية المالية، دخلت المحامية والناشطة الحقوقية “فائزة ألطون” الساحة بتعليقاتها حول المظاهر الباذخة لبعض المشاهير الاتراك، مشيرةً إلى إمكانية ارتكابهم للتهرب الضريبي والفساد المالي على غرار الزوجين “بولات” اللذين تورطا في قضايا مماثلة مؤخراً، مما أدى إلى اعتقالهما بعد التحقيقات التي أثارتها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تركيا الان عاجل تركيا مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.