طه حسين وتأثيره على الثقافات الأفريقية في ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
طه حسين وتأثيره على الثقافات الأفريقية.. نظم المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ,بأمانة الدكتور هشام عزمى ندوة تحت عنوان "طه حسين وتأثيره على الثقافات الأفريقية" وذلك ضمن احتفاء وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين.
الدكتورة نيفين الكيلاني تعتمد تشكيل اللجان الدائمة للمجلس الأعلى للثقافة الأعلى للثقافة يحتفى بعميد الأدب العربى طه حسين فى ذكراه الخمسينوشارك في الندوة التى أدار الندوة الدكتور سيد رشاد الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، عدد من الباحثين من الدول الأفريقية من بينهم، الباحث صالح إسحاق عيسى من تشاد باحث في الدراسات الأفريقية، الذى أشاد بدر وزارة الثقافة المصرية وتحدث عن تراث طه حسين وفكره وثقافته ووصفه بأنه شخصية جدلية، وقال أول كتاب قرأته له هو كتاب المعذبون فى الأرض الذى يحاكى فى قصته حال البؤساء، وأضاف أنه إذا اختلفنا فى تقاليدنا أو فى البعد التراثى الا أننا جميعا فى مجتمعاتنا الافريقية نواجه نفس المشكلات.
وقال إن طه حسين اتبع منهجاً علميًا “منهج ديكارتى” انا أشك اذن انا موجود، منهج الاستقراء، يفترض الفروض ويضع المقدمات فى صالح فروضه ليصل للحقيقة سواء نفى او إثبات.
وأضاف أن طه حسين واجه مشكلات وأن كتابه الايام يعتبر سيرة ذاتية له. وأخيرا اذا كان د.أحمد خالد توفيق
جعل الشباب الافريقى يقرأون، طه حسين جعلهم يكتبون.
وتحدث الباحث إسماعيل أسف دانكوما - (أفريقيا الوسطى)- مندوب المنظمة التعليمية الأفروسطية "منظمة الإصلاح الاجتماعي بجمهورية أفريقيا الوسطى" عن تأثير طه حسين على سياسات الدولة، وقال أن طه حسين مازال حيًا بيننا، نتوافق معه فى بعض أفكار ونتعلم منها، وقد كان له تأثير على الثقافات الإفريقيه، وكان له دور كبير فى إصلاح شئون الدولة و إصلاح التعليم.
وأضاف طه حسين ولد فى أسرة فقيرة، والتحق بالكتاب وحفظ القرآن ثم التحق بالأزهر وكان دائما يحاول أن يكون له مكان فى إصلاح الثقافة.
وقال الباحث أبوبكر عبد القادر كونتا - (مالي) باحث سياسي ومهتم بالأدب الأفريقي إن الحديث عن طه حسين بعد مرور ٥٠ عاماً على رحيله يحتاج العديد من الندوات، وإذا نظرنا من حيث النشأة والتعليم والإنجازات التى قدمها للعالم العربى والافريقى نجد أننا لا نستطيع أن نوفى حق هذا الرجل، الذى أكد أن الثقافة ليست محصورة فى المدارس والمعاهد النظامية هذه المقوله
تفسر فكر هذا الرجل العظيم.
وتحدث حسن سويد (تنزانيا) - الأمين الثقافي بالاتحاد العام للطلبة الأفارقة بجمهورية مصر العربية عن إسهامات طه حسين فى مجال التعليم وقال تأثرت بـ طه حسين فى مرحلة الثانوية العامة حيث درسنا كتاب الايام وهو سيرة ذاتيه له من وقتها بدأت اقرأ له. ويعتبر كتابه مستقبل الثقافة من أهم الأعمال التى لها تأثير كبير على مستوى الثقافة الأفريقية، حيث أعطى فى هذا الكتاب فكراً لو تم تطبيقه على مستوى الدول الافريقية سيحدث تقدم كبيراً فى مجال التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طه حسين المجلس الأعلى للثقافة وزيرة الثقافة عميد الأدب العربي وزارة الثقافة المصرية الأعلى للثقافة على الثقافات طه حسین
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم ندوة حول برنامج إيراسموس بلس
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي اليوم ندوة تعريفية حول برنامج إيراسموس بلس (Erasmus+) في كلية الشرق الأوسط.
ترأست الندوة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدول الاتحاد الأوروبي في سلطنة عمان، إلى جانب خبراء ومسؤولين ثقافيين من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات التعليم العالي العمانية، الأكاديميين، الباحثين، والطلاب.
هدفت الندوة إلى التعريف ببرنامج إيراسموس بلس الذي يعنى بالتبادل الطلابي، وأهدافه، والمستفيدين منه، والبرامج المتنوعة التي يتضمنها. كما تناولت آلية التقديم للاستفادة من البرنامج على المستويين الفردي والمؤسساتي.
أكدت معالي الوزيرة أهمية الندوة في تعزيز التعاون المستمر بين سلطنة عمان ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات التبادل الأكاديمي والبحث العلمي. وأشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية وبناء مجتمع قائم على المعرفة. كما لفتت إلى أن برامج التبادل توفر للطلاب والباحثين العمانيين فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات في الجامعات الأوروبية، مما يساعد في نقل هذه المعرفة إلى الصناعة المحلية.
وأوضحت معاليها أن البرنامج يسهم في رفع تصنيف المؤسسات التعليمية العمانية عالميًا، لا سيما في تصنيف QS للجامعات، حيث تهدف سلطنة عمان إلى دخول ثلاث جامعات على الأقل ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا بحلول عام 2040.
وأشارت الوزيرة إلى جهود الوزارة في تعزيز الشراكة مع الجامعات الأوروبية، حيث أبرمت 4 جامعات عمانية 13 اتفاقية شراكة مع جامعات من دول مثل: النمسا، اليونان، فنلندا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، وتركيا. وقد أسفرت هذه الشراكات عن استقبال 32 طالبًا أجنبيًا في عمان، مقابل إرسال 21 طالبًا عمانيًا إلى الجامعات الأوروبية.
من أبرز الإنجازات، حصلت جامعة ظفار على منحة جان مونيه التي ستتيح لـ 65 طالبًا عمانيًا تطوير مهاراتهم الأكاديمية في مجالات متنوعة. كما استقبل برنامج إيراسموس بلس أكثر من 80 طالبًا وموظفًا أكاديميًا عمانيًا في الجامعات الأوروبية.
وأشاد أحمد بن خميس القطيطي، مدير التعاون الدولي بالوزارة، بالإنجازات التي حققتها السلطنة في الاستفادة من برنامج إيراسموس بلس. وأوضح أن البرنامج خصص ميزانية بقيمة 26 مليار يورو لدورته الحالية (2021-2027)، مع تخصيص 5 مليارات يورو لعام 2025. كما ذكر أن سلطنة عمان تحتل المركز الثالث في المنطقة والأول خليجيًا في عدد الطلاب الحاصلين على منح دراسية ضمن البرنامج.
أشاد سعادة بييرلويجي ديليا، سفير جمهورية إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عمان، ممثلًا عن رئاسة الاتحاد الأوروبي المحلية، بالنتائج الإيجابية التي حققها برنامج إيراسموس بلس في سلطنة عمان، مشيرًا إلى جهود وزارة التعليم العالي في تحقيق هذه الإنجازات.
تضمنت الندوة ثلاث جلسات نقاشية رئيسية، حيث قدمت في الجلسة الأولى فرانسيسكا كورنيا من مفوضية الاتحاد الأوروبي معلومات تفصيلية عن برنامج التبادل الطلابي، مع استعراض ثلاث قصص نجاح لمؤسسات تعليمية عمانية شملت جامعة السلطان قابوس، وجامعة نزوى، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا. وتناولت الجلسة الثانية برنامج جان مونيه للأبحاث العلمية، بينما ركزت الجلسة الثالثة على برنامج الماجستير المشترك وآلية التقديم للحصول على منح إيراسموس+.
واختُتمت الندوة بمجموعة من التوصيات، من أبرزها مراجعة أنظمة الاعتراف الأكاديمي بوزارة التعليم العالي، وتعزيز استثمار علاقات مؤسسات التعليم العالي العمانية مع نظيراتها الأوروبية، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية برنامج إيراسموس بلس في تطوير التعليم العالي وبناء القدرات الوطنية.