نيويورك ((عدن الغد)) خاص:

قال مسؤول دفاعي أمريكي، لشبكة CNN، الأربعاء، إن الحوثيين المدعومين من إيران أسقطوا طائرة أمريكية بدون طيار قبالة سواحل اليمن.

وأضاف المسؤول أن الطائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper كانت تعمل في المجال الجوي الدولي وفوق المياه الدولية عندما تم إسقاطها، وتابع أن القيادة المركزية الأمريكية تحقق في الحادث.

وسبق أن أسقط الحوثيون طائرة MQ-9 Reaper فوق اليمن في عام 2019.

ويأتي إسقاط الطائرة، الذي أعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عنه، في وقت سابق من يوم الأربعاء، بعد عدة أسابيع من اعتراض السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كارني" عدة صواريخ والطائرات بدون طيار  أطلقها الحوثيون أثناء توجههم شمالا على طول البحر الأحمر.

وذكرت CNN ، في وقت سابق، أن السفينة أسقطت 4 صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار على مدار 9 ساعات، ولم يترك مسار تلك المقذوفات سوى القليل من الشك في أنها  كانت متجهة إلى إسرائيل.

وكثفت الجماعات الموالية لإيران هجماتها على القوات والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن القواعد الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 40 مرة على الأقل منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى إصابة العديد من الجنود الأمريكيين بإصابات طفيفة.

ووصف مسؤول دفاعي كبير إيران بأنها "مركز الثقل" للهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة، قائلا إن "بصمات إيران موجودة في كل هذا".

وردت الولايات المتحدة على هذه الجماعات في 26 أكتوبر، حيث شنت غارات جوية في سوريا استهدفت البنية التحتية التي يستخدمها "الحرس الثوري" الإيراني ووكلائه، واستهدفت الضربات منشأة لتخزين الأسلحة والذخيرة في البوكمال بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق.

وذكرت شبكة CNN أن إيران تسعى للاستفادة من رد الفعل العنيف على الدعم الأمريكي لإسرائيل، وبينما قد لا توجه طهران هجمات الجماعات صراحة، يبدو أنها تشجعها.

 

 

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: بدون طیار

إقرأ أيضاً:

تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن رغم القيود الأمنية

شمسان بوست / متابعات

على الرغم من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات اليمنية للحد من الهجرة غير الشرعية، بدأ العام الميلادي الجديد أيامه بتدفق المئات من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين وصلوا إلى سواحل البلاد على متن قوارب متهالكة استقلوها من سواحل جيبوتي والصومال.

ومع تسجيل المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 60 ألف مهاجر خلال العام المنتهي، ذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن الأيام الأولى من العام الجديد شهدت وصول 336 مهاجراً غير شرعي قادمين من القرن الأفريقي إلى سواحل مديرية رضوم بمحافظة شبوة شرق عدن.

وبحسب الداخلية اليمنية، فإن قاربي تهريب أنزلا المهاجرين بساحل منطقة «كيدة»، منهم 256 مهاجراً من حاملي الجنسية الإثيوبية؛ بينهم 103 نساء، أما البقية وعددهم 80 مهاجراً، فإنهم يحملون الجنسية الصومالية. وذكرت أن الشرطة في مديرية رضوم قامت بتجميع المهاجرين غير الشرعيين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

وفي سواحل محافظة لحج غرب عدن، ذكرت وحدات خفر السواحل التابعة للحملة الأمنية في منطقة الصبيحة (مديرية المضاربة ورأس العارة) أنها ضبطت قارب تهريب كان يحمل على متنه 138 مهاجراً من الجنسية الإثيوبية حاولوا دخول البلاد بطرق غير شرعية.

ووفق بيان للحملة الأمنية، فإنه وبعد عمليات رصد دقيقة، تمكنت من اعتراض القارب في منطقة الخور بمديرية المضاربة ورأس العارة. وأوضح البيان أن المهاجرين الذين كانوا على متنه كانوا في حالة مزرية نتيجة لسوء المعاملة التي تعرضوا لها أثناء الرحلة، حيث نُقلوا إلى أحد مراكز تجميع المهاجرين في محافظة لحج.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تنفذها الحملة الأمنية في الصبيحة في سواحل محافظة لحج جنوب باب المندب بهدف التصدي لظاهرة التهريب والهجرة غير الشرعية، التي تشكل خطراً على الأمن الوطني والإقليمي.

وأكدت قيادة الحملة الأمنية أنها ستواصل جهودها المكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة، من خلال تنفيذ المزيد من العمليات النوعية، خصوصاً في المناطق الساحلية التي تعد مركزاً رئيسياً للتهريب. ودعت السكان إلى التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكدة أن الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة بين الجميع.

ويعاني المهاجرون في اليمن من الحرمان الشديد مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن، وفق منظمة الهجرة الدولية، التي أكدت أن الكثيرين منهم يضطرون إلى العيش في مآوٍ مؤقتة أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبهت منظمة الهجرة الدولية إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عُرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدة أن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن إلى دول الجوار.

وبحسب المنظمة، فإنها سجلت في أكتوبر (تشرين الأول) فقط قيام أكثر من 1900 مهاجر برحلات محفوفة بالمخاطر، إما عائدين إلى مناطقهم في القرن الأفريقي، وإما مُرَحَّلين على متن القوارب. وتم الإبلاغ عن 462 حالة وفاة واختفاء (على الأقل) بين المهاجرين أثناء عبورهم البحر بين جيبوتي واليمن في 2024.

ووثقت المنظمة الأممية 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على طول الطريق الشرقي في العام ذاته، وقالت إنه من المرجح أن يكون عدد المفقودين وغير الموثقين أكثر من ذلك بكثير.

وبينت أنها ومن خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة، تعمل على تقديم الخدمات على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.


وتتراوح الخدمات التي تقدم للمهاجرين ما بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.


وعلى الرغم من هذه الجهود، تقول الأمم المتحدة إن فجوات كبيرة في الخدمات لا تزال قائمة في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.

مقالات مشابهة

  • حرب الطائرات دون طيار..أوكرانيا وروسيا تعلنان إسقاط وتحييد عشرات الطائرات
  • تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة إلى اليمن رغم القيود الأمنية
  • مسرور بارزاني يبحث مع مسؤول أمريكي موضوع استئناف تصدير نفط كوردستان
  • انتشال 27 جثة لمهاجرين أفارقة في سواحل تونس
  • مصرع 27 مهاجرا إثر غرق قاربين قبالة سواحل تونس
  • مقتل 27 مهاجرا بعد غرق قاربين قبالة سواحل تونس
  • السلطات التونسية انتشال 27 جثة لمهاجرين أفارقة قبالة سواحل قرقنة  
  • تعرف على الدول التي تمتلك أقوى الطائرات بدون طيار في العالم: هذا ترتيب تركيا
  • تونس.. انتشال جثث 27 مهاجراً قبالة صفاقس
  • انتشال 27 جثة وإنقاذ 25 مهاجرا قبالة سواحل جزيرة قرقنة التونسية