زيت الطعام لتشغيل السيارات في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ بات الوقود في مدينة غزة عملة نادرة يصعب الحصول عليها بسبب القصف الإسرائيلي لمحطات الوقود ونفاد الكميات في محطات لم يدمرها القصف، ما دفع سائقي المركبات للبحث عن طرق بديلة تمكنهم من تسيير مركباتهم.
وبحسب تقرير بثته قناة العربية، فقد أصبح كثير منهم يستخدم زيت الطعام الذي يطلق عليه في قطاع غزة اسم "سِيرِجْ" بديلا عن الوقود وزيت المحرك.
وأكد سائقون أن أنواعاً معينة من المركبات يمكن أن تسير به فعلا باستخدام زيت الطعام رغم تسببه على المدى الطويل في إتلاف المحركات، بالإضافة إلى انبعاثاته الضارة التي تتسبب في ضيق الأهالي وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين لا يحتملون روائح احتراق الزيت، وفقاً لـ"رويترز".
وأشاروا أيضاً إلى أن استبدال الوقود بالسيرج حل مؤقت كي لا تتعطل أعمالهم، خصوصا وأن الوقود وإن توفر فلا قدرة لهم على شرائه.
كذلك شددوا على مضار السيرج، خصوصا وأنه يخنق المارة في الشارع بسبب رائحته، وبينهم نساء حوامل وعجائز كبار في السن.
يشار إلى أن كثيرا من مالكي بعض المركبات بدأوا خلط الزيت بالسولار، بينما يستخدم آخرون الزيت دون خلط، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
وتتسبب رائحة احتراق زيت الطعام المنبعثة من المركبات في امتعاض كثير من أهالي القطاع وعلى رأسهم من يعانون الأمراض التي يؤكدون أنها تتفاقم لكونهم مجبرين على استنشاق روائح الزيت المحترق طوال الوقت تقريبا.
أما القطاع، فتحاصره إسرائيل منذ أكثر من 4 أسابيع، وتشدد عليه الخناق مانعة مرور المساعدات والوقود وسط قصف عنيف خلف حتى اليوم أكثر من 10 آلاف ضحية بينهم كثير من الأطفال.
المصدر : العربية
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة زیت الطعام
إقرأ أيضاً:
«دوفيلبان» يحذّر من «صبّ الزيت على النار» بين فرنسا والجزائر
حذر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، بلاده من التصعيد مع الجزائر، والذي تقوده بعض الوجوه اليمينية المتطرفة في حكومة فرانسوا بايرو.
وفي تصريحات تلفزيونية هاجم دوفيلبان بشدة “الذين يصبون الزيت على النار في العلاقات مع الجزائر”، وكان يقصد بذلك وزير الداخلية، برينو روتايو، المتهم بتأجيج حدة الخلافات.
وقال دو فيلبان “إن ما يؤلمني اليوم هو الطريقة التي يتعامل بها السياسيون الفرنسيون مع المسائل الدبلوماسية الكبرى”، منتقدا بشدة من يدير القضايا الكبرى بتغريدات عبر منصة “إكس”، مضيفا أن “إدارة شؤون فرنسا لا يكون انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي”، في إشارة إلى الوزير روتايو.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أكد أمس الأحد أنّه “يتمنى” إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود راهنا العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي” عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل “جواز سفر بيومتريا” يثبت جنسيته، وفق تعبيره.
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 13:25