استراتيجية مسيّرات الفصائل تحيّر الجانب الأمريكي.. ما قصة المستويات المنخفضة؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، عن استراتيجية لفصائل المقاومة جعلت الجانب الامريكي عاجز امام الطائرات المسيرة التي تنفذ الهجمات على قواعدها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قلق امريكا لم تعلنه حتى الان في المواجهة مع مسيرات فصائل المقاومة وعدم نجاجها في رصد مواقع الاطلاق حتى الان خاصة وان الفصائل اعتمدت مسارا يعقد الرصد، وهو مستوى الانخفاض الذي تسير فيه المسيرة قبل ان تصل الاهداف ما يجعلها قريبة جدا قبل ان تكشفها منظومات الدفاع الجوي في القواعد التي تنتشر بها القوات الامريكية".
واضاف، أن "امريكا زجت بأهم اسرابها المختصة في الرصد الجوي بالشرق الاوسط من اجل الاستدلال على مواقع اطلاق المسيرات التي تحتاج الى 10 دقائق فقط لتصبح جاهزة للطيران الى اهدافها".
واشار الى Hن "امريكا طالبت فعليًا من الاجهزة الامنية العراقية بجهود تنسيق اضافية من اجل احتواء ملف مسيرات فصائل المقاومة مع تأكيدها بانها لاتنوي زيادة توتر منطقة الشرق الاوسط بالتصادم مع فصائل المقاومة خاصة في الجبهة العراقية لانها تدرك مدى حساسيتها وربما تقود الى انفجار لا يمكن احتواءه اذا ما حصل اي تصادم مباشر".
ووسعت "فصائل المقاومة في العراق" هجماتها على القواعد التي تضم قوات امريكية سواء في العراق وسوريا، وبحسب البنتاغون، فأن اعداد الهجمات حتى (6 تشرين الثاني) الجاري بلغ اكثر من 33 هجوما.
وقامت "فصائل المقاومة في العراق" باستهداف قاعدة عين الاسد بطائرات مسيرة بعد ساعات قليلة من مغادرة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن لبغداد في 5 تشرين الثاني الجاري، بالرغم من "رسائل التحذير" التي اطلقها بلينكن خلال زيارته بغداد ولقائه برئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
سرايا - أفاد مصدر عراقي رفيع المستوى، الخميس، بأن المباحثات التي أجراها وفد بغداد مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق كانت "أمنية".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عن مصدر لم تسمه، وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، كانت أمنية، وركزت على الملفات المرتبطة بالأمن".
وأضاف المصدر، أن "الوفد العراقي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الأراضي السورية (لم يسمها)".
وأكد المصدر أن الوفد "عرض أيضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة".
وأشار إلى أن "العراق بلد مؤثر في المنطقة، ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة".
وبشأن الطرف المقابل، قال المصدر إن "الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه بما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".
وفي وقت سابق الخميس، أجرى وفد عراقي برئاسة الشطري، لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ومنذ أيام يتوافد على دمشق مسؤولون من دول عربية وإقليمية، لإجراء مباحثات مع الشرع، في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024).
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، ما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 460
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 09:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...