للأسبوع الرابع.. سكر يواصل تصدر شباك التذاكر السعودي وتراجع "فوي فوي"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تمكن فيلم سكر، بطولة الفنانة القديرة ماجدة زكي، من الحفاظ على تواجده ضمن الأعمال الأعلى تحقيقا للإيرادات في شباك التذاكر السعودي للاسبوع الرابع على التوالي .
واحتل فيلم سكر المركز الأول كأكثر عمل عربي تحقيقا للإيرادات هذا الأسبوع في السينما السعودية والمركز الثالث فى الافلام العالمية والعربية ليشهد تقدما واضحا ، بعدما كان يشغل المركز الرابع الاسبوع الماضي ، ولاحقه فيلم فوي فوي في المركز الثاني عربيًا والسابع عالمياً ، بينما كان يحتل المركز السادس الاسبوع الماضي .
فيلم سكر من إخراج تامر المهدي ويضم عددا كبيرا من النجوم ومن أبرزهم، ماجدة زكي، حلا الترك، محمد ثروت، وعلاء زينهم، وعباس أبو الحسن، ومعتز هشام، وياسمينا العبد، وريهام الشنواني، ومايا جمعة، وديمة أحمد، ومحمد دياب، من إنتاج MBC.
فيلم سكر أول فيلم استعراضي غنائي مأخوذ من رواية صاحب الظل الطويل للكاتب جين ويبستر، وكان أعلن في البداية عن طرحه كمسلسل من 8 حلقات على منصة شاهد، ولكن تم تغيير الاتجاه وطرحه كفيلم سينمائي ومن المقرر طرح عدة أفلام غنائية في الفترة المقبلة.
تعتبر إيرادات فيلم "سكر" فى مصر ضعيفة مقارنة بالأفلام المنافسة التي حققت نجاحاً كبيراً في السينما المصرية خاصة في بداية عرضها، ومن أشهر الأفلام التي تنافس فيلم سكر، فيلم "بيت الروبي" من بطولة النجوم كريم عبد العزيز، وكريم محمود عبد العزيز، وتارا عماد، ونور.
ومن الأفلام المنافسة أيضا فيلم "فوي فوي فوي"، والذي يضم محمد فراج، بسنت شوقي، بيومي فؤاد، نيللي كريم، وطه دسوقي، وتم اختيار الفيلم لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكر شباك التذاكر فوي فوي فوي فيلم سكر منصة شاهد فیلم سکر
إقرأ أيضاً:
المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يمر الإسباني بيب جوارديولا، منذ عام 2008، بوضع يشبه الواقع الحالي الذي يعيشه مع مانشستر سيتي، وبعد مواصلة «السيتي» التراجع في جدول ترتيب «البريميرليج» نحو المركز السابع، بعد 17 جولة، فإن «تاريخ بيب» التدريبي يرفض الاعتراف أو الاستسلام لهذا الواقع الغريب، إذ إنه لم يسبق أن تأخر إلى مثل هذا الترتيب في الدوري المحلي، مع أي من الفرق الثلاثة التي قام بتدريبها.
ورغم حداثة عهده مع لاعبيه «صغار السن» في موسم 2008-2009، تُوّج «بيب» مع برشلونة بلقب «الليجا» من المحاولة الأولى، وكان أسوأ مركز بلغه وقتها مع «البارسا» هو الخامس بعد 5 مباريات فقط، ولم يقبع فيه طويلاً أبداً، وفي الموسم التالي، كان المركز الثاني هو أقل ترتيب عرفه جوارديولا مع «كتيبة الذهب»، بينما كان الرابع في ترتيب «الليجا» بعد 6 مباريات في موسم 2010-2011، ورغم خسارة اللقب المحلي في موسمه الأخير مع «البلوجرانا»، 2011-2012، إلا أنه لم يتجاوز حدود المركز الثاني.
وعندما توجّه إلى ألمانيا في موسم 2013-2014، قاد بايرن ميونيخ إلى التتويج بـ«البوندسليجا»، وكان المركز الثالث هو أقل ترتيب عرفه وقتها، بينما ابتعد خطوة وحيدة نحو المركز الرابع في فترات محدودة جداً، خلال موسمه الثاني مع «البافاري» الذي حصد لقبه أيضاً، أما في نُسخة 2015-2016، الأخيرة له مع البطل الألماني، فاز بالبطولة ولم يتأخر عن الصدارة سوى مرة واحدة أو اثنتين في توقيت مُبكر جداً من عُمر «البوندسليجا».
البداية الشاقة لجوارديولا في «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، خلال موسم 2016-2017، لم تمنعه من الحصول على المركز الثالث في نهايته، ولم يبتعد أكثر من الترتيب الخامس خلال بعض جولات البطولة، ثم سُرعان ما فرض سيطرته مع «البلومون» على الكرة الإنجليزية، بتتويجين متتاليين في 2017-2018 و2018-2019، وخلالهما لم يعرف التراجع لأبعد من المركزين الثاني أو الثالث، بعد مرور عدد مقبول من الجولات.
وخلال فقد اللقب الإنجليزي لمصلحة ليفربول في نُسخة 2019-2020، احتل بيب «الوصافة» في النهاية، وكان المركز الرابع هو أبعد خطوة بلغها «السماوي» وقتها، وخلال موسم 2020-2021، تجاوز جوارديولا المركز الخامس في مرات نادرة، لكن البقاء في المركز السابع أو الثامن كان «لحظياً»، بسبب تأجيل مباراة أو اثنتين له خلال تلك الفترة، وكانت نُسخة 2021-2022 «النارية» قد شهدت تراجعه إلى المركز الثالث في مرات قليلة قبل التتويج، وخلال الفوز بلقبي 2022-2023 و2023-2024، تراجع أحياناً إلى المركزين الثاني والرابع فقط، على الترتيب.