برلمان ويلز يقر مقترحا يدعو لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ويلز – وافق برلمان ويلز على مقترح يدعو إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وفصائل فلسطينية.
وناقش البرلمان في جلسة امس الأربعاء مقترحا تقدم به الحزب القومي الويلزي “بليد سيمرو” يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ودعا زعيم الحزب رون آب لورويرث جميع الأعضاء إلى التحرك من أجل السلام الدائم.
واعتبر لورويرث هجمات المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وممارسات إسرائيل في “العقاب الجماعي” للفلسطينيين بأنها “لا إنسانية وظالمة”.
وقال: “مهما نظرنا من بعيد، من المهم ألا ننسى وجود أسر في ويلز تأثرت مباشرة من الوضع. الألم لا يقتصر على إسرائيل وغزة”.
بدوره، تحدث النائب دارين ميلر في الجلسة باسم حزب المحافظين، فقال إن “من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها”، مدعيا أن “إسرائيل تحارب الفصائل الفلسطينية وليس الشعب الفلسطيني” على حد قوله.
وبينما أعلن الحزب الليبرالي الديمقراطي أنه سيدعم الدعوة لوقف إطلاق النار، وغاب عن الجلسة كافة أعضاء حكومة حزب العمال الويلزي (مكونة من 14 وزيرا).
وعقب الكلمات جرى التصويت على المقترح، وتم قبوله بموافقة 24 صوتا، مقابل رفض 19، بينما لم يشارك 16 عضوا من البرلمان في التصويت.
ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و 475، كما قتل 163 فلس.طينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
بينما قتلت الفصائل الفلسطينية أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة
أدان البرلمان التونسي، الخميس، مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والممنهجة على كامل قطاع غزة المحاصر؛ فيما دعا برلمانات العالم، إلى "تكثيف التحرك"، بغية وضع حد لها.
وأوضح بيان، أصدره مجلس نواب الشعب في تونس (البرلمان)، عقب اجتماع لمكتبه: "يدين بشدّة الهجمة الوحشية الإسرائيلية واستمرار مسلسل القتل والدمار والتجويع والتشريد في حق الأبرياء العزّل بغزة (...)".
"وسط صمت دولي مريب، ودون رادع لهذا الكيان الذي يواصل بكل صلف استهانته واستخفافه بكافة القرارات والمواثيق الدولية وبكل النداءات الداعية للوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة" تابع البيان نفسه.
وفي السياق نفسه، أعرب عن "انشغاله العميق إزاء الأوضاع الصعبة والمتردية وغير الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والممنهجة التي ينتهجها الكيان الصهيوني الغاصب، وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى والمصابين".
إلى ذلك، أهاب البرلمان التونسي "بكافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية تكثيف مجال تحرّكها ومبادراتها وتوسيعها قصد وضع حدّ للجرائم البشعة المرتكبة في حق المدنيّين في غزة من أطفال ونساء وشيوخ ومحاسبة مرتكبيها".
كذلك، حثّ برلمانات العالم "على تقوية تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تسهيل تدفّق المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع".
وأكد "تمسكه بموقف تونس المبدئي والثابت المساند لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وبدعم أمريكي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.