مليشيا الحوثي تمارس ضغوطاً كبيرة على أسرة الطالب "جمعان السامعي" الذي قتل برصاص احد عنصرها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي تمارس ضغوطاً كبيرة على أسرة الطالب "جمعان السامعي" الذي قتل برصاص عنصر حوثي في مستشفى حكومي بمحافظة ذمار في الـ 24 سبتمبر الماضي.
وقالت المصادر لوكالة خبر، إن قيادات حوثية تمارس ضغوطاً كبيرة على أسرة الطالب"جمعان عبدالكريم السامعي"، منذ أيام بهدف اجبارهم على التنازل عن تنفيذ حكم الاعدام بحق عنصر حوثي مدان بارتكاب الجريمة يدعى "عبدالله عبدالعزيز شرف الدين المتوكل".
وأوضحت المصادر أن القيادات الحوثية عرضت على أسرة المجني عليه التنازل عن القضية مقابل ثلاثين مليون ريال يمني وتمارس ضغوطاً كبيرة عليها مستخدمة اساليب الترهيب والترغيب معها.
وفي 11 اكتوبر الماضي نجحت الضغوط المجتمعية والتظاهرات الاحتجاجية الطلابية في دفع المحكمة الجزائية المتخصصة بذمار الخاضعة لإدارة الحوثيين لإصدار حكم قضى بإعدام عنصر حوثي يدعى "عبدالله عبدالعزيز شرف الدين المتوكل" قصاصا وتعزيرا بعد ادانته بقتل الطالب "جمعان عبدالكريم السامعي" على أن يتم تنفيذ الإعدام في ساحة مستشفى الوحدة التعليمي بذمار مكان وقوع الجريمة، كما حكمت المحكمة بإلزام المدان بدفع تعويضات الضرر المعنوي وخسائر التقاضي لأولياء المجني عليه.
وسبق أن اعترفت المليشيا بأن عنصرًا حوثيًا يعمل في حراسة جامعة ذمار يدعى "عبدالله عبدالعزيز شرف الدين المتوكل" قَتَلَ بالرصاص الطالب الموشِك على التخرج في كلية الطب "جمعان السامعي" في مستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بذمار فجر الأحد 24 سبتمبر الماضي.
ولاقت الجريمة استياء وتنديدا واسعين واندلعت شرارة تظاهرات طلابية امتدت إلى المناطق المحررة، جامعتي تعز والتربة، التي يقودها طلاب جامعة ذمار في ظل قمع الحوثيين لها، احتجاجًا على مقتل زميلهم "جمعان السامعي"، برصاص المسلح الحوثي عبدالله المتوكل عمدًا وعدوانًا، مطالبين باحالته للمحاكمة واعدامه في ظل محاولة حوثية لتمييع إجراءات المحاكمة كون الجاني احد عناصرها السلالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جمعان السامعی على أسرة
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.