الصين: نسعى لتحقيق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون، إن بلاده باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي وعضوا مسؤولا في المجتمع الدولي، ستواصل الحفاظ على اتصالات وثيقة مع الأطراف المعنية، وستبذل قصارى جهدها لحماية المدنيين وتهدئة الوضع واستئناف محادثات السلام وتحقيق السلام.
وأضاف - في تصريح اليوم الخميس- أن الصين ملتزمة بشدة بتخفيف التوترات، وتحقيق وقف لإطلاق النار منذ اندلاع الصراع، موضحا أن الشهر الماضي كان طويلا بشكل مؤلم بالنسبة للفلسطينيين، وأن أكثر من 10 آلاف فلسطيني، من بينهم العديد من النساء والأطفال، فقدوا حياتهم.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن الحزن العميق إزاء مقتل المدنيين، قائلا إنه من المحزن أن نرى الكارثة الإنسانية تتفاقم في غزة، مشيرا إلى أن الصين تدعو إلى اتخاذ إجراء سريع ومسؤول من جانب مجلس الأمن لحماية المدنيين وتخفيف حدة الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن الصين تدعم التضامن بين الدول العربية والعالم الإسلامي، وجهود وساطة أكبر لوقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام، مضيفا أن بلاده تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بموثوقية أكبر في أقرب وقت ممكن لبناء توافق جديد بشأن إعادة حل الدولتين إلى المسار الصحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين وقف إطلاق النار بغزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.